كما يرغب كثير من الأزواج قضاء بعض الأيام بعيداً عن صخب الحياة وضجيجها.. ولكن قد تحدث بعض الأمور التي تعكر صفو هذه الأيام ، فيلوم أحد الزوجين الطرف الآخر بقوله: أنت أفسدت علينا العطلة بأكملها، إلا أن هذا اللوم لن يساعد كثيراً في حل المشكلة، العلاقة الحميمة تحلها من دون كثير من النقاش أو التوتر.
كما ينصح الطرفين بضرورة التحدث بشأن الأنشطة والأعمال التي يرغب كل منهما في إنجازها بمشاركة الطرف الآخر. وعند معرفة أحد الزوجين ما يتمناه الطرف الآخر وما يتطلع إليه أثناء قضاء العطلة عندئذ يكون من الممكن الاستجابة والتجاوب مع هذه الأمنيات. أما في حالة انعدام هذه المعرفة فلن يحدث شيئاً غير ما هو معتاد وتفسد العطلة على الطرفين.
ومن المفيد أيضا بعد التحدث بشأن الأمنيات المشتركة الابتعاد عن بعضهم البعض لمدة عدة ساعات وانشغال كل طرف بمفرده بإنجاز بعض المهام، فمن الأمور التي لا طائل من ورائها تسبب أحد الزوجين في معاناة الطرف الآخر، ومن الأمور التي قد تساعد على تهدئة الوضع بعد حدوث جدال ومناقشة عنيفة بين الأزواج اللجوء للصمت ثم التعويض بالعلاقة الحميمة التي لا تختلفان عليها!