التصنيفات
منتدى اسلامي

الأقصى يهدم ، فأين المسلمون ؟

المسجد الأقصى هو قبلة الأنبياء قبل خاتمهم محمد ، والقبلة الأولى للنبي الخاتم، لمدة 14 عاما تقريبا منذ بعثته وحتى الشهر السابع عشر للهجرة.

· الأقصى هو مسرى رسول الله ، كما ورد في الآية الكريمة باسمه الصريح، "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله" (الإسراء-1). وفيه صلى جميع الأنبياء جماعة خلف إمامهم محمد خلال هذه الرحلة، لتكثر بركاته حتى إنها لتفيض حوله.
· الأقصى هو ثالث المساجد التي لا تشد الرحال إلا إليها.
· الأقصى هو مبدأ معراج محمد إلى السماء، فقد كان الله تعالى قادرا على أن يبدأ رحلة المعراج برسوله من المسجد الحرام بمكة، ولكنه سبحانه اختار الأقصى لذلك ليثبت مكانته في قلوب المسلمين، كبوابة الأرض إلى السماء، أرض المنشر والمحشر.

الأقصى يهدم ، فأين المسلمون ؟

بدأت سلطات الاحتلال الصهيونية، يوم الثلاثاء (6/2)، بارتكاب جريمة هدم غرفتين من المسجد الأقصى المبارك وطريق باب المغاربة، الذي يُعد أحد بوابات المسجد التاريخية، وذلك في إطار مخطط صهيوني لهدم المسجد، بشكل كلي، لبناء الهيكل المزعوم مكانه.

وقال الشيخ تيسير التميمي، قاضي قضاة فلسطين، إن قوات الاحتلال أغلقت منذ ساعات الفجر الأولى كافة مداخل مدينة القدس وكافة بوابات مدينة القدس ونشرت المئات من عناصر الجيش والشرطة لمنع الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى والدفاع عنه، في حين توجهت جرافات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم باتجاه حائط المسجد الأقصى الغربي تمهيداً لهدمه.

وأضاف أن الكيان الصهيوني استغل الوضع الراهن وغفلة الفلسطينيين والعرب عن المسجد الأقصى، وبدأ بتنفيذ مخططه الرامي إلى هدم الأقصى.

ودعا قاضي قضاة فلسطين الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه للخروج في مسيرات عارمة لوقف الإجراءات الصهيونية بحق المسجد الأقصى، مناشداً المجتمعين في مكة للتوحد من أجل حماية القدس ومسجدها.

وأكد التميمي أن الأقصى في خطر وبحاجة إلى مساندة المسلمين والوقوف إلى جانبه من أجل حمايته من مخططات الاحتلال الهادفة إلى هدمه وإقامة الهيكل مكانه.

وأعرب مجلس الإفتاء الأعلى، عن خشيته من أن تقوم سلطات الاحتلال بتنفيذ مخططها بهدم جزء من باب المغاربة، مستغلة أجواء الاحتقان في الساحة الفلسطينية، واتجاه الأنظار إلى لقاء مكة الذي يجمع حركتي فتح وحماس اليوم الثلاثاء.

وكان الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، قد كشف، بالوثائق والخرائط، النقاب عن الخطة الصهيونية الهادفة إلى هدم جزء من المسجد الأقصى.

وقال الشيخ صلاح "إن خطورة المخطط، الذي تعتزم سلطات الاحتلال تنفيذه اليوم، بأنه يتهدد بهدم غرفتين تقعان أسفل الحائط الغربي للمسجد الأقصى، أي في منطقة البراق، وإن هدمهما سيكشف عن مسجد البراق، الذي هو جزء من المسجد الأقصى، وسيسهل على أي معتد، في وقت لاحق، القيام بجريمته على مسجد البراق ثم المسجد الأقصى".

ولفت الشيخ رائد صلاح الانتباه إلى أن المخطط يستهدف أيضاً إزالة طريق المغاربة، "الذي كان ذات يوم طريقاً إسلامياً تاريخياً، وقد تهدم بسبب الحفريات الصهيونية، وليس بسبب الثلوج، كما ادعى الصهاينة، كما تهدّم جزء من الجسور بسبب الحفريات".

وأشار الشيخ صلاح إلى أن هيئة الأوقاف طالبت السلطات الصهيونية، أكثر من مرة، بترميم هذا المكان، إلا أنها رفضت، وبين أن سلطات الاحتلال تحضّر حالياً أعمدة في عمق الأرض لإقامة جسر آخر، بدل الجسر الإسلامي التاريخي.

ما هو طريق باب المغاربة؟؟
خليجية

يقع المسجد الأقصى المبارك فوق هضبة موريا بالبلدة القديمة في القدس الشريف، وهو عبارة عن ساحة كبيرة، أغلبها مكشوف، يوجد في صدرها المصلى الرئيسي (يسمى الجامع القبلي) ذو القبة الرصاصية، وفي قلبها قبة الصخرة ذات اللون الذهبي. فهو ليس مجرد بناء من هذه الأبنية، بل يشمل كامل الساحة التي يحيط بها جداره، وفوق هذا الجدار ترتفع مآذنه الأربعة، وبه توجد أبواب الأقصى الخمس عشرة، ومن أهمها وأقدمها باب المغاربة.

وكما توضح الصورة، فباب المغاربة يوجد في الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، ويوصل إليه بطريق صاعدة أقيمت فوق تلة ترابية ترتفع حتى تلاصق جدار الأقصى، ولذا فإن هذا الطريق وهذه التلة تعتبر جزءا لا يتجزأ من الأقصى المبارك. ويستخدم الطريق ممرا إلى الأقصى للمصلين القادمين من باب المغاربة الآخر على سور المدينة، أو من داخل البلدة القديمة ذاتها. وقد سمي البابان (باب المغاربة في جدار الأقصى، وباب المغاربة في سور القدس) بهذا الاسم نسبة إلى المنطقة التي يقعان فيها والتي عرفت على مر التاريخ بحي المغاربة حيث رابط المغاربة الذين قدموا القدس منذ الفتح الصلاحي عام 1187م – 583هـ.
غير أن السلطات الاسرائيلية ومنذ عام 1967م، استولت على حي المغاربة، خاصة وأنه يشرف على حائط البراق (يطلق عليه حائط المبكى زورا وبهتانا) الشهير في المسجد الأقصى المبارك والذي يدعون أنه جزء من الجدار الغربي لمعبدهم/ هيكلهم المزعوم. ومن ثم دمروا المنطقة تماما، وسووها بالأرض، وحولوها إلى ساحة باسم ساحة المبكى، في إطار سعيهم لتهويد محيط المسجد الأقصى المبارك، وتغيير المعالم الإسلامية في القدس والأقصى.

وكما منعوا المسلمين منذ ذلك الحين من الوصول إلى حائطهم العزيز، منعوهم من استخدام باب المغاربة، حيث صادر الاسرائيليون مفاتيح هذا الباب التاريخي الذي يجاور موضع الصلاة الرئيسي في المسجد الأقصى المبارك منذ بدء عام 67, وباتوا يستخدمونه فقط لإدخال اليهود والسياح من غير المسلمين إلى المسجد المبارك، وأيضا لاقتحام المسجد من قبل الشرطة والقوات الخاصة وحرس الحدود أثناء الاضطرابات.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فتحت ستار البحث عن آثار المعبد المزعوم، انطلقت الحفريات الاسرائيلية في ساحة البراق (حي المغاربة سابقا)، وامتدت تحت الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك إلى ما داخل المسجد، كما فتحت أنفاق امتدت بطول الجدار الغربي للأقصى وأقيم في بعضها كنس يهودية أيضا!

وأدت هذه الحفريات إلى خلخلة التلة التي يقوم عليها طريق باب المغاربة، فانهار جزء بمساحة 100 متر منها في 15-2-2004م، وقامت السلطات الاسرائيلية بإزالة الأتربة المتساقطة وجزء من الجدار دون مراعاة تضمنها لآثار إسلامية. وبدلا من ترميم الجزء المتساقط، أو ترك الأوقاف الإسلامية لتقوم بواجب ترميمه، أعلن الاسرائيليون العام الماضي عزمهم هدم الطريق الأثرية كلها، في أضخم انتهاك للمسجد الأقصى المبارك منذ عام 1976.

فالطريق والتلة الترابية، فضلا عن كونهما جزءا لا يتجزأ من الأقصى لملاصقتهما جداره الغربي، تعتبران كذلك دعامة أساسية لهذا الجدار، مما يعني أن عمليات الهدم المستهدفة هذه ستؤدي إلى تخلخل أساسات المسجد الأقصى المبارك.

واليوم, تداعى أهل القدس والداخل الفلسطيني للتجمع في منطقة المغاربة والحيلولة دون المساس بطريق باب المغاربة، وذلك بعد أن وردت أنباء تفيد عزم جرافات الهدم الاسرائيلية تنفيذ المخطط الإجرامي, غير أن الشرطة الاسرائيلية أغلقت المنطقة ومنعت المسلمين من دخولها، بل ومنعت من هم دون الـ 45 من العمر من دخول المسجد الأقصى المبارك, ونفذت اضخم اعتداء على المسجد الاقصى المبارك منذ عام 1967.

وتأتي مساعي هدم طريق باب المغاربة ضمن مخططات اسرائيلية لإحداث توسعة وصفت بأنها الأكبر لساحة البراق الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، وتشمل بناء جسر بديل في هذه الساحة يقود إلى باب المغاربة، ومنه إلى الأقصى، حتى يمكن للشرطة الاسرائيلية اقتحامه في أي وقت وبسهولة.
جدير بالذكر أن من بين المخططات الاسرائيلية الكثيرة التي وضعت لهدم الأقصى وبناء الهيكل/ المعبد المزعوم، برزت عدة أفكار بينها فكرة بناء الهيكل المزعوم إلى جوار المسجد الأقصى في أربعة أماكن من بينها ساحة البراق الملاصقة لحائط البراق، حيث يخططون لرفع الهيكل على أعمدة ضخمة بحيث يكون أعلى من قبة الصخرة المشرفة (في قلب المسجد الأقصى المبارك) وأضخم منها، على أن يتم وصله بالمسجد عن طريق أنفاق وجسور!

المسجد الأقصى يستغيث فهل من مجيب!!
اللهم يا منزل الكتاب ويا هازم الأحزاب اهزم اليهود ودمرهم اللهم حرر المسجد الأقصى الأسير، وانصر إخواننا المجاهدين فى كل مكان يارب العالمين، وعليك باليهود والصليبيين الملاعين، ووحد كلمة العرب والمسلمين إلى مافيه الخير للإسلام والمسلمين.
اللهم كما أرسلت طيرا أبابيل لأبرهه و أتباعه أرسل جندا من عندك تدمرهم يا الله
اللهم أرنا فيهم معجزات قدرتك يا رب اللهم زلزل الأرض من تحتهم و شتت جمعهم و دمرهم تدميرا
اللهم أرزقنا في المسجد الأقصى صلاة قبل الممات وارزقنا الشهادة في سبيلك اللهم ثبّت أهلنا هناك وأعنهم ووفقهم يا الله




فيه فيديوا عيزه انرله فى اول الموضوع مش عرفه ممكن حد يفيدنى



لاتسالى اختى الحبيبة عن المسلمون
اما الاسلام موجود وصالح لكل زمان ومكان
ولكن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الهام خليجية
لاتسالى اختى الحبيبة عن المسلمون
اما الاسلام موجود وصالح لكل زمان ومكان
ولكن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم

خليجية




حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.