الافراط في تفسير الرؤى والاحلام ..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجميعين
بالفتره الاخيره ومع كثرة القنوات لاحظت هذه البرامج
وهي الرؤى وتأويلاتها وتعليق الخطوط وكثرة اتصال النساء من المعروف عن النساء اشد تعلق بالامور والالمام بها
وللاسف قلت الوعي وجني الارباح كان اكثر سلبيات انتشار هالبرامج
ومما الاحظه الاستعجال بتأويل الرؤى ان كانت رؤى اساساً
لان الاحلام ثلاث اقسام احلام من الشيطان وهو ان يرى الانسان مايغمه اوما لايمكن وقوعه
وهو واضح عن الرسول اللهم صلي عليه وسلم الطرق المتبعه عند رؤية تلك الاحلام ان ينفث عن يساره ثلاث ويقول اعوذ من شر الشيطان وان ينقلب على جنبه الاخر
ولايحدث بها احد
وفي مالا يمكن وقوعه انه جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :يارسول الله !رأيت في المنام كأن رأسي ضُرب فتدحرج فاشتددت على أثره ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأعرابي (لا تحدث الناس بتلعّب الشيطان بك في منامك ).
اكثر المتصلات تقول اشياء تفزع و تروع لاتحدث حتى بفلام الرعب
واستغرب من رد المؤول للحلم
احياناً يكون الرد انتي معيونه انتي مسحوره لم يذكرها بحديث الرسول اللهم صلي عليه وسلم بل اوهمها
وكلنا يعرف تأثير التوهم بأمر قد لايكون وان علاج المرض ابسط بكثير من علاج الوهم والتوهم بأمر اخطاً به او استعجل
النوع الثاني من الاحلام مايحدث به نفسه وهو ان يكون يفكر او مهتم من امر فيراه بالمنام
النوع الثالث هي الرؤيا وتكون جزء من 46 جزء من النبوه وهي رؤيا هادئه لها اصل اذا رى فيها مايكره لايحدث بها احد
وان رى فيها مايحب لايحدث الا من هو اهل لتأويل او من يحب
قرئت وسمعت لكثير من العلماء والمشايخ انه لايجب الاعتماد على الرؤى والاحلام وان لانتعلق بها وبقدر الامكان نعرض عنها
لانه اذا رى منها مايكره اغتم واهتم منها ومن المعروف ان الشيطان يسعى الى غم المؤمن وحزنه
واما اذا رى مايحب يستبشر خيراً وينتظر وقوعه لانه لاحد يعلم الغيب قد يكون الوقع قريبً او قد يكون بعيداً
هذه تعتبر نبذه عن الاحلام ممااعرف واقراء ليكون طرحي واضح للبعض