التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الباااااااااااااااااااااااااال ون

يحكى أن رجلاً يركب بالونا هوائياً لاحظ أنه قد ضل الطريق، فهبط قليلا حتى ‏اقترب من الأرض. وإذ رأى سيدة في الأسفل، نادى عليها بصوت عال: "أريد أن أسألك سؤالا: لقد قطعت وعداً لأحد زملائي بأني سأقابله، وتأخرت عن موعدي ساعة كاملة .‏وأنا لا أعلم أين أنا، يبدو أنني تهت. فهل يمكنك أن تخبريني أين أنا الآن؟" رفعت السيدة رأسها وأجابت: "حسناً. أنت الآن فعليا داخل بالون يعلو عن سطح ‏الأرض 10 أمتار. وجغرافياً أنت بين 40 و 41 درجة شمال عرض، و 59 و 60 درجة غرب ‏طول". فصاح بها الرجل: "ما هذا الذي تقولينه، فأنا لم أفهم شيئاً ." ‏فأجابت: "انظر إلى المؤشرات الموجودة في البالون وستفهم." فنظر الرجل، ثم قال ‏لها: "حسنا. هذه الأرقام موجودة بالفعل. هل أنت مهندسة؟" فأجابته: "نعم. كيف ‏عرفت؟" فرد قائلا: "لأن كل المعلومات التي أخبرتني بها صحيحة، ولكنها غير مفيدة. فأنا ‏لا أختبر قدراتك الهندسية. إنما أريد أن أعرف أين أنا. أرجوك! ألا تستطيعين الإجابة عن هذا السؤال البسيط، دون استعراض أو تظاهر بالذكاء؟" ‏نظرت إليه السيدة وقالت: هل أنت مدير؟" فأجابها الرجل: "بالفعل. كيف عرفت؟" قالت:
* لأنك لا تعلم أين أنت ولا إلى أين أنت ذاهب .
* ولأنك لم تصل إلى مكانك إلا بفعل قليل من الهواء الساخن .
* ولأنك قطعت وعداً على نفسك ولا تعلم كيف ستفي به.
·ولأنك تتوقع ممن هم تحتك أن يطيعوك و يحلوا لك مشكلاتك.




عن جد رائع تسلمى
خليجية



و الله صحيح هدا هو طبع مديري









اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.