من أتقن سياسة "التغافل" أراح نفسه و أراح الناس من حوله
– مرَّ من أمامي ولم يسلم عليَّ، (أين المشكلة)؟
– قابل إحسانك له بالإساءة، ومعروفك بالجحود، وخيرك بالجفاء، (كل إناء ينضح بما فيه).
– دائماً يعارضك، ورأيه عكس رأيك في غالب الأحيان، (الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية).
– أعذاره متعددة ومسوغاته جاهزة، (عُدَّ له حتى السبعين وافعل ما بدا لك).
– يتكلمون عنك ويكثر حولك القيل و القال، (دعهم في غيِّهم يعمهون).
– يتمنون زوال نعمة من نعم الله عليك، (الحسد، بدأ بصاحبه فقتله).
– يستصغرونك ويحتقرونك ويقللون من شأنك، (ذبابة قتلت النمرود ونملة أوقفت نبي الله سليمان، أما وقد رأيت البعوضة تدمي مقلة الأسد).
– يثبطون عزيمتك ويطفئون حماسك، (إذا عرفت نفسك و قدراتك جيداً فلا يهمك ما يقوله الناس عنك).
– يعيبون عليك صمتك ويلومونك على قلة كلامك، (الأواني الفارغة أكثر ضجيجاً من الممتلئة).
وأخيراً:
من يعمل المعروف لايذهب جوازيه *** لايذهب العرف بين الله والناس
إحسانك وتعاملك لا يُنسى، فلا تندم على لحظات اسعدت بها احداً،
حتى وإن لم يكن يستحق، كن شيئا جميلاً ﺑحياة من يعرفك و كفى أن لنا ربّ كريم، يجازي بالإحسان إحسانا.
زرعان يحبهما الله: زرع الشجر وزرع الأثر:
فإن زرعت الشجر: ربحت ظل وثمر.
وإن زرعت طيب الأثر: حصدت محبة الله ثم البشر.
tps://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n…a52aaa7213d511