التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

التغافل نعمة وراحة

https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n…a52aaa7213d511
من أتقن سياسة "التغافل" أراح نفسه و أراح الناس من حوله

– مرَّ من أمامي ولم يسلم عليَّ، (أين المشكلة)؟

– قابل إحسانك له بالإساءة، ومعروفك بالجحود، وخيرك بالجفاء، (كل إناء ينضح بما فيه).

– دائماً يعارضك، ورأيه عكس رأيك في غالب الأحيان، (الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية).

– أعذاره متعددة ومسوغاته جاهزة، (عُدَّ له حتى السبعين وافعل ما بدا لك).

– يتكلمون عنك ويكثر حولك القيل و القال، (دعهم في غيِّهم يعمهون).

– يتمنون زوال نعمة من نعم الله عليك، (الحسد، بدأ بصاحبه فقتله).

– يستصغرونك ويحتقرونك ويقللون من شأنك، (ذبابة قتلت النمرود ونملة أوقفت نبي الله سليمان، أما وقد رأيت البعوضة تدمي مقلة الأسد).

– يثبطون عزيمتك ويطفئون حماسك، (إذا عرفت نفسك و قدراتك جيداً فلا يهمك ما يقوله الناس عنك).

– يعيبون عليك صمتك ويلومونك على قلة كلامك، (الأواني الفارغة أكثر ضجيجاً من الممتلئة).

وأخيراً:
من يعمل المعروف لايذهب جوازيه *** لايذهب العرف بين الله والناس

إحسانك وتعاملك لا يُنسى، فلا تندم على لحظات اسعدت بها احداً،
حتى وإن لم يكن يستحق، كن شيئا جميلاً ﺑحياة من يعرفك و كفى أن لنا ربّ كريم، يجازي بالإحسان إحسانا.

زرعان يحبهما الله: زرع الشجر وزرع الأثر:
فإن زرعت الشجر: ربحت ظل وثمر.
وإن زرعت طيب الأثر: حصدت محبة الله ثم البشر.
tps://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n…a52aaa7213d511




يعطيك العاافيهه



مشكورة على المرور



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

كثرة التغافل قد يؤذي النفسية ويصيب بالضغط النفسي

بعض الناس تتعامل مع بعض الأمور بنوع من التغافل، بالرغم من أنهم يدركون خطورتها بشدة، وبعض التغافل عن بعض الأفعال لا ضرر منه، بل هو مفيد إذا ما كان لعدم التوتر والشد النفسى والعصبى، ولكى يتخطى الإنسان الكثير من الأمور التى من الممكن أن تزعجه، ولكن أن يتمادى الإنسان فى التغافل عن كل ما هو مهم وغير مهم فى الحياة فضرره كبير جدا.

ويحدثنا عن هذا الموضوع المهم الدكتور أمجد العجرودى، استشارى الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مشيرا إلى أن الإنسان فى كثير من الأحيان يلجأ إلى التغافل عن الكثير من الأمور التى من الممكن أن تزعجه أو تؤرقه أو تتسبب له فى أى شئ لا يحبه هو، أو قد يكون بلا سبب، وهى أمور طبيعية لا خوف منها أبدا، بل مفيدة لتقليل التوتر النفسى.

ولكن ما يحذر منه الأطباء النفسيون فى كثير من الحالات هو إصابة الإنسان بكثرة التغافل، وهو التغافل عن كل الأمور، ما هو مهم وما هو غير مهم، وقد يعانى الإنسان من هذا الأمر كثيرا،وهو ما يعد مضرا للإنسان، وذلك لأن التغافل الشديد أمر خطير. وقد يصيب التعود على التغافل إلى أن يكون الإنسان مدركا الألم الذى يصله، ولكنه يتغافل عنه، مما يؤدى به إلى أذى نفسه، والضغط عليها، وقد يصل أحيانا إلى عدم القدرة من كثرة الضغط بشدة على نفسيته، وعلى قدراته العادية.