– لندن : بالرغم من أن بعض الدراسات توضح أن التوتر أحد الأسباب المعروفة للتعجيل بالتجاعيد إلا أن دراسة حديثة أظهرت دوراً هاما لأحد الهرمونات المضادة للتوتر في تأخير زحف الشيخوخة, والمحافظة علي قوة وسلامة العضلات لدي المسنين.
وجاء ذلك في بحث مشترك أجراه باحثون من جامعتي ليفربول البريطانية وكاليفورنيا الأمريكية لدراسة دور هرمون إتش. إس. بي.10 داخل الخلية, وبشكل خاص في المايتوكوندريون( مصانع الطاقة في الخلية) ويعتقد العلماء أن الهرمون المقصود موجود لدي جميع الكائنات الحية, وهو يساعد علي مراقبة التداخلات بين البروتينات في الجسم وتنظيمها, ويستجيب كذلك لعوامل التوتر البيئية مثل ممارسة الرياضة والالتهابات من خلال زيادة مستويات إنتاجه داخل الخلية ، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام المصرية ".
وبحسب نتائج البحث التي نشرت في الدورية الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء يزيد التوتر من مستويات هرمون إتش. إس. بي.10, ليساعد ذلك الخلية علي مقاومة الضرر الذي قد يلحق بها في تلك الظروف, فتتعافي بفعالية أكبر. كما أظهر البحث أن زيادة مستويات هذا الهرمون داخل المايتوكونديون, يؤخر من زحف الشيخوخة علي الجسم من خلال المحافظة علي قوة العضلات.