- – المرحلة الأولى: وتشمل مرحلة الإثارة، ويحدث فيها انتصاب العضو التناسلي عند الرجل، مع زيادة نبضات القلب وارتفاع بسيط في ضغط الدم، وزيادة معدل التنفس، «وهي تغيرات فسيولوجية تهيئ الجسم للجماع».
- – المرحلة الثانية: وهي قمة الإثارة، وتسبق مرحلة القذف بفترة بسيطة؛ حيث يزداد فيها الانتصاب، ويحدث شعور بالقرب من نزول السائل المنوي، وعادة ما تكون هذه المرحلة أقصر عند الشباب والمتزوجين حديثاً، وتتغير مع مرور الوقت.
- – المرحلة الثالثة: وهي مرحلة القذف؛ حيث يخرج السائل المنوي بعدة نبضات في القضيب، وعادة ما تكون لا إرادية، يصعب تأخيرها، وهنا يأتي دور التناغم في التوقيت مع عملية الوصول لقمة الجماع مع الزوجة كما سنشرحه.
- – المرحلة الرابعة: مرحلة الكمون، وهي المرحلة التي يشعر فيها الزوج بالاسترخاء، وأحياناً النوم، ويعود الجسم لسابق وضعه قبل الإثارة، وفي هذه المرحلة يصعب حدوث إثارة ثانية، وهي تختلف من شخص إلى آخر، وقد تستمر من عدة دقائق إلى أيام «اهمية معرفة هذه المرحلة، أن بعض الزوجات يعتقدن خطأ أن الزوج لا يراعي توقيت وصولها إلى ذروة الجماع، وقد تنتج عن هذا المفهوم الكثير من المشكلات الزوجية، التي يمكن تصحيحها بالتوعية والتثقيف الجنسي للطرفين».
1- معظم النساء، يحدث الوصول إلى ذروة الجماع بعد فترة أطول منها عند الرجل، ويمكن تدريب الزوجين على آليات تساعد على تسريع قمة الإثارة عند المرأة، مع بطء الإثارة عند الرجل؛ حتى يحدث التزامن المتوافق في الوصول إلى ذروة الجماع في نفس التوقيت.
2- كما ذكرنا، المرأة تستطيع مواصلة الجماع مرة ثانية بعد فترة بسيطة جداً من الممارسة الأولى، ولا تحتاج لفترة الكمون كما يحدث عند الرجل، وفي هذه الفترة يجب على الزوج مراعاة أهمية احتواء الزوجة وإشعارها بالمشاركة، حتى ولو عن طريق احتضانها.
3- الممارسة الجنسية يجب أن تكون تفاعلية بين الزوجين، ويجب عدم استخدام الجانب المتلقي السلبي، والاعتقاد أن هذه الممارسة مسؤولية الزوج أو الزوجة؛ فهي مسألة جسدية، نفسية، فسيولوجية؛ تتطلب المشاركة النشطة من الزوجين، مع تفهم الفروق بينهما.
4- من أهم الحقوق التي قد يغفل عنها الزوج أو حتى الزوجة، الحق في طلب المعاشرة الجنسية للزوجة والتفاعل الجنسي، وهو أمر نتج عن أساليب التربية الجنسية الخاطئة للبنات.
نصيحة
العلاقة الحميمة تحتاج إلى المشاركة النشطة بين الزوجين، مع الحرص على التعرف على نقاط الاختلاف في الجوانب الفسيولوجية والنفسية المتعلقة بالجماع؛ حتى لا يتم تفسير هذه الاختلافات بصورة سلبية؛ مما قد ينعكس سلباً على الحياة الزوجية بصورة عامة، ومن هنا تأتي أهمية التهيئة الجنسية الصحيحة للمقبلين على الزواج من الجنسين