الجنس السريع
الأصل في العلاقة الحميمة أن تأخذ حقها من الوقت الذي يستطيع فيه الزوجين من أن يستمتع كل واحد منهما بشريكه ، وأن يأخذ كل عضو حظه من اللذة ،فالعين تستمتع بالنظر إلى ما يعجبها النظر إليه من جسد الحبيب حتى ترتوي والفم يأخذ نهمه من نظيره وربما يعجبه مواضع أخرى وهكذا بقية الأعضاء ، وهذا الإشباع ومن قبله التهيؤ النفسي والجسدي لممارسة العلاقة الخاصة يحتاج إلى وقت – لا سيما – عند المرأة لأنها هي المستضيف فتحتاج إلى تهيئة (بيتها الداخلي) ليكون مناسباً للضيف الذي لا يحتاج إلا إلى طرق الباب ثم (الولوج) ، ولذلك فان (الجنس السريع ) لا يتيح للزوجة – غالباً – في تهيئة بيتها الداخلي فضلاً عن أخذ كفايتها من زوجها والوصول الى ذروتها ونشوتها ؛ لأنها تحتاج في الأغلب إلى وقت أطول .وبنفس الوقت ليس الزوج قادراً في كل الأحوال على أن يتم هذه العلاقة بالطريقة المعتادة فيعطيها حقها من الوقت لإثارة الرغبة والوصول بالزوجة الى ما تريد ؛ لأنه ربما يكون متعباً أو مرهقاً وبالتالي فهو بحاجة إلى إفراغ الشحنة الجنسية بزمن قصير ليخلد بعدها إلى النوم ،وربما يكون على موعد خارج البيت والوقت لا يسمح بممارسة العلاقة بصورة متأنية .وعليه ،فإن الزوجة ينبغي أن تتفهم هذه الحاجة ( الطارئة ) ، وأن تجتهد في التفاعل مع زوجها لإتمامها على أكمل صورة ،على أن الزوج في الجهة المقابلة عليه أن يراعي حاجة زوجته وأن يجعل من اللقاء الخاص معها لقاءً ماتعاً رائقاً تثار فيه الرغبات و تتابع فيه العناق والقبلات حتى يرتوي كل منهما ويشعرا بالراحة والطمأنينة .بقي على الزوجة أن تسعى لإثارة نفسها وتحرك فيها مناطق تهييج الرغبة عندها بمختلف الوسائل والأساليب الشرعية الممكنة أثناء العلاقة الخاصة وأن لا تنتظر أن يقوم زوجها بذلك ،وبالتالي يمكنها ان تستمتع بالجنس السريع أيضاً.ولابد من التأكيد أن الجنس السريع له سلبياته النفسية والجسدية على كلا الطرفين إذا كان هو الغالب في الممارسة الجنسية بين الزوجين ،ومن سلبياته :
· فهو يشعر الزوجة بأنانية الزوج وعدم اكتراثه بمشاعرها وحقها في الاستمتاع منه كما يستمتع هو.
· كما أن الجنس السريع لا يخلو من الآلام التي يسببها الإيلاج دون أن يتهيء الموضع لاستقبال ضيفه مما يخلق حالة نفسية يمكن أن تصبح رهبة من الجنس كله .
· ومن سلبيات الجنس السريع أيضا: عدم تحقيقه للإشباع الجنسي وبالتالي تظل الحاجة باقية في النفس وإن أحس الزوج بفتورها بعد الممارسة مباشرة ،ولعل هذا الأمر لا يعرفه الكثير من المتزوجين ؛إذ أن السرعة في قضاء الوطر لا يشبع كل الأعضاء.ولذلك نعود لنقول إن الجنس السريع ينبغي أن يكون حالة طارئة.
الأصل في العلاقة الحميمة أن تأخذ حقها من الوقت الذي يستطيع فيه الزوجين من أن يستمتع كل واحد منهما بشريكه ، وأن يأخذ كل عضو حظه من اللذة ،فالعين تستمتع بالنظر إلى ما يعجبها النظر إليه من جسد الحبيب حتى ترتوي والفم يأخذ نهمه من نظيره وربما يعجبه مواضع أخرى وهكذا بقية الأعضاء ، وهذا الإشباع ومن قبله التهيؤ النفسي والجسدي لممارسة العلاقة الخاصة يحتاج إلى وقت – لا سيما – عند المرأة لأنها هي المستضيف فتحتاج إلى تهيئة (بيتها الداخلي) ليكون مناسباً للضيف الذي لا يحتاج إلا إلى طرق الباب ثم (الولوج) ، ولذلك فان (الجنس السريع ) لا يتيح للزوجة – غالباً – في تهيئة بيتها الداخلي فضلاً عن أخذ كفايتها من زوجها والوصول الى ذروتها ونشوتها ؛ لأنها تحتاج في الأغلب إلى وقت أطول .وبنفس الوقت ليس الزوج قادراً في كل الأحوال على أن يتم هذه العلاقة بالطريقة المعتادة فيعطيها حقها من الوقت لإثارة الرغبة والوصول بالزوجة الى ما تريد ؛ لأنه ربما يكون متعباً أو مرهقاً وبالتالي فهو بحاجة إلى إفراغ الشحنة الجنسية بزمن قصير ليخلد بعدها إلى النوم ،وربما يكون على موعد خارج البيت والوقت لا يسمح بممارسة العلاقة بصورة متأنية .وعليه ،فإن الزوجة ينبغي أن تتفهم هذه الحاجة ( الطارئة ) ، وأن تجتهد في التفاعل مع زوجها لإتمامها على أكمل صورة ،على أن الزوج في الجهة المقابلة عليه أن يراعي حاجة زوجته وأن يجعل من اللقاء الخاص معها لقاءً ماتعاً رائقاً تثار فيه الرغبات و تتابع فيه العناق والقبلات حتى يرتوي كل منهما ويشعرا بالراحة والطمأنينة .بقي على الزوجة أن تسعى لإثارة نفسها وتحرك فيها مناطق تهييج الرغبة عندها بمختلف الوسائل والأساليب الشرعية الممكنة أثناء العلاقة الخاصة وأن لا تنتظر أن يقوم زوجها بذلك ،وبالتالي يمكنها ان تستمتع بالجنس السريع أيضاً.ولابد من التأكيد أن الجنس السريع له سلبياته النفسية والجسدية على كلا الطرفين إذا كان هو الغالب في الممارسة الجنسية بين الزوجين ،ومن سلبياته :
· فهو يشعر الزوجة بأنانية الزوج وعدم اكتراثه بمشاعرها وحقها في الاستمتاع منه كما يستمتع هو.
· كما أن الجنس السريع لا يخلو من الآلام التي يسببها الإيلاج دون أن يتهيء الموضع لاستقبال ضيفه مما يخلق حالة نفسية يمكن أن تصبح رهبة من الجنس كله .
· ومن سلبيات الجنس السريع أيضا: عدم تحقيقه للإشباع الجنسي وبالتالي تظل الحاجة باقية في النفس وإن أحس الزوج بفتورها بعد الممارسة مباشرة ،ولعل هذا الأمر لا يعرفه الكثير من المتزوجين ؛إذ أن السرعة في قضاء الوطر لا يشبع كل الأعضاء.ولذلك نعود لنقول إن الجنس السريع ينبغي أن يكون حالة طارئة.
طرح رائع يالغاليه
يعطيك العافيه
يعطيك العافيه
تم التقييم 🙂