يعتمد مدى استمرار علاقات التعارف بين الرجل والمرأة على السلوكيات الأولية بين الطرفين، والرسائل التي ينقلها كل طرف للآخر. وهنالك سبعة خطايا رئيسية ترتكبها المرأة تدمر احتمالات بقاء العلاقات في المستقبل، وفقا للخبيرة ساندي واينر المسؤولة بمؤسسة Last First Date والخبيرة في شؤون المواعدة، وتعليم النساء السبيل الأمثل لفهم تفكير الرجل، وإرشادهن إلى ما يجب وما لا يجب فعله فيما يتعلق بالمواعدة، ويمكن تلخيص تلك الخطايا في النقاط التالية:
1- أن تتسرع المرأة في افتراض الثقة المطلقة في رجل عبر تعرفت عليه عبر المواعدة، وتظل تتعشم في التزامه بوعود، رغم أن معظم رجال المواعدة من الذين لا يلتزمون بأي وعود، لذا يجب أن تتأنى في اختياراتها، وتكون محددة وواضحة الأهداف
2- نقص ثقة المرأة بنفسها من الأمور التي تؤدي إلى نتائج كارثة في علاقتها مع الرجل، حيث أشارت واينر إلى أنه كلما زادت مساحة ثقة المرأة بنفسها، كلما زادت احتمالات فوزها بالرجل المناسب، لأنها تعمل كمغناطيس يجتذب شريك الحياة المحتمل.
3- المرأة التي تتسم بالطمع، والتي ترغب في التعارف على رجل يؤدي دور ماكينة الصراف الآلي، تدمر أي فرصة لحدوث ترابط عاطفي ذات معنى.
4- الكسل والفتور في التعامل مع الطرف الآخر من الأمور المدمرة للعلاقات بين الرجل والمرأة، لا سيما في بداية أي علاقة إذ يتم تفسيره على أنه عدم رغبة في استمرار العلاقة، كما أنه من الأمور التي لا تساعد على بناء مساحة من الثقة.
5- الغضب من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى تلف علاقات التعارف. 6- الحسد والغيرة من الصفات التي تنعكس سلبا على استمرار العلاقات، حيث تقول واينر: " لا تشعري بالغيرة من نجاح علاقة لصديق سابق، أو ما شابه، بل حاولي اتخاذ تلك النجاحات دافعا لك نحو الأمام، مع ضرورة ألا ينعكس ذلك على علاقتك الحالية". 7- الغرور والشعور بالذاتية من الصفات غير المحبذة، لا سيما عندما تعتقد المرأة أنها أفضل من كافة الرجال، لذا فإن حديث المرأة المبالغ فيه عن نفسها في بداية تعارفها مع الرجل يتسبب في مردود سلبي، ويحطم الفرص المستقبلية لاستمرار العلاقات.
…