التصنيفات
قصص و روايات

الخيار الصعب المستحيل قصة قصيرة جميلة

[center[b]]مراحب حلوات :11_1_123[1]:هذة قصة ثانية كتبتها وأبغا رأيكم فيها وبرضو ماأحلل اللت تنقلها لأي موقع ثاني أوتستعملها أي إستعمال بذكر ودون ذكر المصدر..
الخيار الصعب المستحيل..
كان البحر أمامها وهو خلفها ..ناداها لا بل على الأرجح أملاها بأن تضع عقلها في رأسها وتعود إليه…
قال: ماهذا الجنون هل تظنين أنك بمحاولتك هذه سأتراجع؟؟انزلي ودعي عنك هذا الغباء ..
أشاحت بوجهها عنه وعادت لتركز نظرها على البحر..أعود بعد كل مافعلتموه بي أعود قالت بنبرة تأنيب..
وماالذي فعلته بك هل لأني أردت أن أستر عليك أكون أسأت لك ..رد بقوة ..
ماذا؟؟أهذا هو الستر برأيكم ؟؟أن تخطبوني وعمري خمسة أيام لرجل في السابعة والعشرين.لم تسألوني عن رأي لم تطلبوا موافقتي ..ماهذا الظلم إنني في الثامنة عشر وستزوجونني لرجل في الخامسة والأربعين ..الخامسة والأربعين لهذه الدرجة تكرهونني ياأبي..
إن الرجل كان طيباً ولكنه تغير ماذنبنا؟؟رد بنبرة حزن ..
أوه طبعاً لاذنب لكم كيف تخطبوني لرجل لا أعرف من هو رجل أكبر مني بسبعٍ وعشرين عاماً..أنتم لستم بشراً إنه مدمن ومريض نفسي ومختل كل هذا من أجل أن تطبقوا خطبتكم لي وأنا ابنة خمسة أيام ..
أكمل والدها بقوة..عودي هل رأيت فتاةًتهرب ليلة زفافها..
ارتاحوا لن أعيش لأزوج رغماً عني لن تروني مرتديةً الفستان الأبيض وبجانبي ذلك المسخ القبيح أليس لي حق بأن أتزوج من أحب ككل الفتيات..
وبسرعة تقدمت ..رمت نفسها ..سد والدها أذنيه حتى لا يسمع صوت الإرتطام ..جثى على ركبتيه وبكى..
نزلت الدموع من عيني أمينة وهي تحكي قصة أختها أميرة لبنات القرية في ذكرى وفاة أختها الخامسة..قالت:لا زلت أتذكر كل ماحدث وكأنه كان بالأمس لقد ذهبت مع والدي وأمرني بأن لاأتكلم وإلا كان الحبس بالقبو مصيري كما تعرضت من قبل ..كانت تبدوا كالملائكة كانت مرتديةً فستاناً أبيض فضفاضاً وكان منديلٌ أزرق يغطي رأسها ..قبل أن تسقط من على الجرف طار منديلها الأزرق وتلاعبت بها الرياح..بعد أسبوعين أخرجوا جثتها كانت متصلبتاً وباردة كنت طوال الوقت الذي كانت فيه في البحر أشعر بالذنب كلما جلست أمام المدفأة وتذكرت أن أختي تشعر بالبرد في البحر..جففت أمينة دموعها بسرعة وحملت البنات على النهوض عندما رأت أمها قادمة من بعيد ..غزا المنزل حراك مباغت عندما نهضوا البنات وهم يتحدثون فيما سمعوه..
ضمت أمينة نفسها بثيابها السوداء وتجاهلت كلام أمها وهي تأنبها :ماذا تفعلين حرامٌ عليكِ إنك تفسدين البنات على أهاليهن وتجرئيهن على التمرد على العادات اخجلي من نفسك لا أريد ان أكرر كلامي العام القادم لا يجب أن تكرهينا عيشتنا كل شتاء …دعي عنك هذا الغباء ..أختك استحقت ماجرى لها أن تقتل نفسها أفضل من أن تنحر كماعز في ساحة القرية ..هيا بدلي ملابسك السوداء..واخرجي للعشاء أشاحت بوجهها إلى المدفأة وزمت شفتيها بعناد ..
لن تموت أختها دون أثر لابد أن يتذكر الجميع تلك المأساة ويفكروا ألف مرة قبل أن يطبقوا عاداتهم المتخلفة ..نظرت لأمها بغضب التي كانت تودع البنات عند الباب وتعطيهن بعض الحلوى قبل خروجهن ..
وقالت في نفسها:أنت من سمحت لأبي بتلك الخطبة ولم تقفي بجوار ابنتك إنك تحملين ذنب أميرة في رقبتك تماماً مثل أبي أغلقت أمها الباب وأمرتها بأن تطفئ المدفأة وتأتي للعشاء وذكرتها بأن لاتأتي أمام وادها بهذه الملابس وإلا جعل حياتها كلون ثيابها تماماً ..خلرجت أمينة لفناء الدار وملئت الدلو بالمياه أطفئت المدفأة وذهبت لتبدل الملابس ولم تعلم بأن روح أميرة غادرت جسدها المتجمد لتطير كمنديلها الأزرق تماماً اتطير فوق الناس لوقظ لهم ضمائرهم وتقض عليهم مضاجعهم ليفكروا ألف مرة قبل أن يزوجوا بناتهم ويطبقوا العادات وتذكرهم بكلمة واحدة
لا تجبروا بناتكم على الزواج

شو رأيكم ؟؟
أختكم في الله :نوسة:11_1_209[1]:

[/center]
[/b]



ليه ما رديتوا ما استهواكم الموضوع؟؟



روؤوؤوؤووؤوؤعة الموؤوؤضوؤوؤع

وانتي الاروؤوع ياقلبـــــــــــــي

مشكوؤووؤوؤرة وربي يعطيك العافية

دمتي بخير




روووووووعه ..
ما شاء الله عليك كاتبه مميزه ..
استمري في الكتابة لان اسلوبك رائع كما انه مشوق جدا..
لا تحرمينا من جديدك..



واااااااااو روعة بصراحة حسيت اني شخصية من القصة و تفاعلت معها كتير



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.