المقال:
الريحان أحد النباتات العطرية وله عدة أنواع وعدة أسماء ولكن جميعها تتشابه في التأثير العلاجي، فأوراقه بسيطة وأزهاره تكون بألوان مختلفة مثل الأبيض والبنفسجي ويمتاز الريحان بأنه نبات طب الريح.
كما ورد ذكر اليحان في القرآن الكريم حيث يقول عز وجل "فروح وريحان وجنة نعيم" وفي الحديث النبوي الشريف فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة".
عرف الريحان في أوروبا وخاصة في بريطانيا بصفاته العطرية وأطلق عله لقب "العشبة الملكية".
أما عن فوائده فهي كثيرة، فشمه ينفع الصداع وهو يجلب النوم وبذره يحبس الإسهال ومسكن للمغص ومقوي للقلب ونافع للأمراض المتعصية وزهره منشط للجهاز العصبي ويؤخذ عند تمد الامعاء وارتخائها، كما أن ماء الأوراق والأزهار يمنع القيئ إذا كان بارداً ويمنع المغص إذا كان ساخناً.
بالإضافة الى أن الريحان يستخدم في كثير من المستحضرات لتنشيط الشهية وتحسين عملية الهضم، كما أنه مضاد للتشنج ويستخدم في علاج مشاكل الكلى وتقرحات اللثة وعلاج آلام المفاصل والأمراض الجلدية ومنقوع ورقه يستخدم لمنع تساقط الشجر.
ولن ننسى ذكر استعمال الريحان مع الطعام كمطيب للطبخ، فتضاف أوراقه الى السلطات ويستخدم في عمل الشوربات والسجق ويستعمل زيته في المشروبات.
فنبات الريحان يستعمله النساء والرجال على حد سواء وكذلك الأطفال فيزرع بكثرة ويستعمل عادة في المناسبات مثل الأعياد والأفراح ويستخدم لإعطاء الملابس والأثاث رائحة عطرة كما أن النساء في قديم الزمان كانوا يستخدمون الريحان بكثرة، فيضعنه في حلوقهن لرائحته العطرة وألوانه الجميلة.
يعطيك العافيه
