عزيزي الرجل .. هل تعاني من هبوط حاد في رغبتك الجنسية ؟ وهل سئمت من كثرة الوصفات التي لا تجد منها أي فائدة ولا تغيير ؟ لا داعي للإجابة على هذه الأسئلة ، لأننا وبكل بساطة سنقدم لك في السطور التالية ما هي الرغبة الجنسية والأسباب التي تؤدي إلى فقدانها ، وكيفية التعامل معها والتغلب عليها ، فلا داعي لإحراج نفسك .
وحول مفهوم الرغبة الجنسية يذكر خبراء العلاقات الزوجية أنها عبارة عن عملية نفسية جسدية تعتمد على الفعالية الدماغية أو المحرك والتخطيط الذي يشتمل على الطموح الجنسي والحافز ، وعدم تزامن ذلك يؤدي إلى فتور الرغبة .
أما فقدان هذه الرغبة فيرجع إلى هذه الأسباب " نفسية ، عضوية " :
الأسباب النفسية :
– هناك أمراض نفسية كثيرة تؤدى إلى فقد الرغبة مثل: القلق والتوتر والاكتئاب والإجهاد الشديد والضغط العصبي .
– كثرة المشاكل والشجار مع الزوجة يؤدي إلى تناقص الرغبة في التواصل معها.
– مشاكل تتعلق بالممارسة ، ومنها القلق والخوف من الفشل في الجماع يؤدي أيضاً إلي نقصها .
– حدوث مشاكل أو أزمات جنسية للشخص أثناء طفولته يؤدي يحدث أيضاً اضطرابات في الرغبة ، كما أن وجود عيوب في جسد الشخص قد يسبب له عدم الإقبال على الجنس ظناً منه أنه لن يكون ذلك الشريك الناجح في الجنس.
أما الأسباب العضوية ، فمنها :
– نقص هرمون التستوستيرون "هرمون الذكورة"
– تناول أدوية بشكل مستمر مثل بعض الأدوية الخاصة بالجهاز العصبي أو ضغط الدم أو المعدة.
– ارتفاع هرمون البرولاكتين
– التهابات البروستاتا والجهاز التناسلي والتي تؤدي إلى نقص الرغبة وضعف القذف وعدم الوصول للنشوة الجنسية.
– وجود مشاكل في تكوين الجسد ، بمعنى السمنة الذائدة أو النحافة الشديدة، والتي بدورها تؤثر على الهرمونات وبالتالي على الرغبة الجنسية.
نصئح لاستعادة الرغبة
فالأسباب السابقة هي الكابوس الذي يطارد معظم الرجال ويجعلهم يفقدون رغبتهم ، وبالتالي تكون سبباً أساسياً في حدوث فتور جنسي بين الزوجين ، وهذا الفتور يؤثر سلباً على نفسية كل منهما ما يساعد في هدم الحياة الزوجية والوصول إلى نهايتها .
ولتفادي هذه النهاية غير سعيدة ، نقدم لكِ 5 نصائح لاستعادة رغبتك ولتمتع بعلاقة حميمية جيدة ، حسب ما ورد بجريدة القبس :
لا تستسلم للبدانة إذا كنت رجلاً سميناً ، فقد تكون هذه الشهوة مختبئة تحت أرطال الشحوم التي تحملها ، فزيادة الوزن تؤثر سلباً على الجنس وعلى ثقتك بنفسك ، لذلك اقضي على وزنك الزائد وتابع نفسك بالوقوف الدائم على الميزان ، حيث وجدت أبحاث لجامعة منسونا أن الأشخاص الذين يقفون على الميزان يومياً يفقدون أكثر بنسبة الضعف من أوزانهم ومن الذين لا يزنون أنفسهم يومياً ، لذلك كلما زاد مؤشر الميزان وتحرك إلى الأمام ، اعلم أن رغبتك تنشط وتكون أفضل .
تعرض لأشعة الشمس
التعرض للأشعة فوق البنفسجية يؤدي لإنتاج خضاب الجلد (الميلانين) مما يجعلك ذا لون برونزي وهو لون بالمناسبة جذاب بالنسبة للنساء وفي الوقت نفسه يزيد رغبتك الجنسية ويقويها، وقد أثبت ذلك د. جايمس واستون من جامعة كاليفورنيا الذي وجد أن حقن الرجال بالميلانين يؤدي إلى الانتصاب من دون أي تحريض خارجي.
المساج يزيد رغبتك
العمل المتصل والمسبب للتور وضغط الأعصاب هو قاتل للجنس ، لذلك جلسة للعلاج بالروائح العطرية أو جلسة مساج قد تساعدك على الاسترخاء وتؤهلك للانشغل بشيء غير العمل ، فأحد العلماء بجامعة بال وجد أن مجرد شم عطر من خلاصة البرغموت أو البابونج أو خشب الورد أو الخزامى كاف لتخفيض ضغط الدم بينما المساج يرخي أربطة الجسم المتوترة وينشط تدفق الدم إلى عضلاتك.
مشاهدة الرياضات التنافسية
الرياضات التنافسية ترفع نسبة هرمون التستوستيرون بنسبة 20% وتزيد رغبتك الجنسية أكثر من مشاهدة الجميلات على شاشة التليفزيون ، هذا ما أكدته أبحاث لجامعة بنسلفانيا ، لذا لا تشاهد هيفاء وهبي وشاهد مباراة لكرة القدم أفضل.
دوره مهم
الغذاء هو مورد الطاقة الازمة للجسم لكى يساعده على أداء وظائفه المختلفة ومن أهمها الوظيفة الجنسية والغذاء الأفضل يساعد على أداء جنسى أفضل ، وطبقاً للمختصين بالتغذية فإن صحة الحيوانات المنوية والرغبة الجنسية مرتبطة بالغذاء وتناول مضادات الأكسدة أيضاً .
لذلك ينصح الخبراء كل زوجة بضرورة تجديد حياتها الغذائية عن طريق تناول بعض المواد الغذائية التي تفيد في تنشيط الرغبة بينهما :
– الفراولة والطماطم لكونها منشط ومقو جيد ، وكذلك الأطعمة الغنية بالزنك وفيتامين B التي تنشط من عمل هورمون التستوستيرون السمسم والأرز الأسمر والموز والحمص والأفوكادو .
البيض :فهو مصدر جيد لفيتامينات ب ويقل من خطر الإصابة بالتوتر والقلق .
الكرفس : يحتوي الكرفس على نوعان من الهرمونات الذان يجذبان النساء فعند أكل الكرفس فإن هذه الهرمونات تنتقل من الفم إلى الحنجرة والأنف، مما يزيد من هرمونات الإثارة .
البندق: يمكن لدخان السيجارة، والتلوث، والسموم الأخرى في الهواء أن تتلف الحيوانات المنوية، وتعدل الجينات الوراثية داخل الخلايا وتزيد خطر إصابة الطفل بالعيوب الخلقية وأفضل طريقة لتجاوز هذه الملوثات هي تناول البندق البرازيلي المصدر الأساسي لفيتامين السلينيوم الذي يساعد على إبقاء خلايا الحيوانات المنوية صحية كما تساعدهم على السباحة بسرعة كبيرة كما أن البندق البرازيلي مصدر جيد لفيتامين E .
<FONT face=Arial color=navy size=5> الكبدة : من أفضل مصادر فيتامين E وهو مقوي للخصوبة.FP ONT=ArialSIZE5CLRnvyالرتق: يعرف البرتقال بأنه مصدر أساسي لفيتامين ج، وقد كشفت الدراسات السابقة بأن الرجال الذين لا يتناولون فيتامين ج بكمية كافية يهبط مستوى جودة حيواناتهم المنوية، بينما الذين يتناولونه ارتفع عدد الحيوانات المنوية لديهم بشكل جيد، ويكفي كوب من الفاكهة للحصول على متطلباتك من فيتامين ج يومياً.[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
التوت : يعد التوت فياجرا طبيعية فهو غني بالألياف القابلة للذوبان، التي تساعد على دفع الكولسترول الزائد خارج النظام الهضمي وينصح بتناول التوت أو شرب عصير التوت على الأقل ثلاثة أَو أربع مرات كل أسبوع .
لا تنسي سلاحك الأنثوي
ولا ينتهي دورك عزيزتي عند حد الاهتمام بالغذاء فقط ، فهذه البداية حيث يؤكد الخبراء أن عليها عامل كبير في زيادة رغبة الرجل وإثارته .
مع العلم أن أقصر الطرق للوصل إلى قلب زوجك أذنه وبصره وسمعه وكل حواسه لذا حاصريه بكلماتك العاطفية والرقيقة التي تشبع أذنه وتغذي روحه وقلبه ، واظهري فى أجمل صورة حتى تدخلي الفرح والسرور لحياتك الزوجية وتكوني فى نظره أميرة متوجة ، ولا تنسي وضع العطور المحبة .
وقد يصل الأمر بعض الرجال إلي استثارتهم عن طريق الألوان ، فقد نجد رجلاً يتأثر بالألوان وتثيره جنسياً ، حتي ولو كان يري هذه لأول مرة ، فإذا لفت نظره مثلاً بالون الأحمر ، فهي تثير أشجانه ، وتقوّي طاقته الجنسية ، وترفع ضغط الدم ، ونبضه، وتثير الكوامن العاطفية عنده .
وذكر روبرت بارتون وراشيل هيل من جامعة ديرهام ، أنه من المعروف عموماً أن للألوان تأثيراً قوياً على مزاج الإنسان ، ولكن الون الأحمر بالذات له تأثير مباشر على الجزء السمبتاوي العصبي المسئول عن الاستثارة والتحفيز الأمر الذي يجعله مفضلاً في " غرف النوم " وفي استفزاز الرجل في العلاقة .
كما أكد عالم النفس السويسري ماكس لوستشر أن تأثير الألوان خاصة الون الأحمر تتجاوز نفسية الرجل إلى أعضائه وأجهزته الداخلية ، فالألوان في حقيقتها عبارة عن تموجات فيزيائية تحمل أنواعاً خفية من الطاقة ، وهي تدخل الجسم بترددات طولية مختلفة .