التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الضغوط النفسيه تسبب ؟؟؟

[COLOR=:sgsh:الضغوط النفسية وأثرها على القلب والجسد:sgsh:

الغضب والتفكير السلبي والضغط النفسي تعتبر عوامل مدمرة لصحة القلب والجسد، ولذلك أمرنا الإسلام بالابتعاد عنها….

لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يغضب لأمر من أمور الدنيا إلا أن تُنتهك حرمة من حرمات الله تعالى! فكان رضاه من أجل الله وغضبه من أجل الله، فكان بذلك أسعد الناس وأكثرهم استقراراً وطمأنينة، وضرب لنا أروع الأمثلة في ذلك.

ولم يكد يمرّ يوم على رسول الله إلا وتحدث معه أحداث تدعو للغضب والانفعال والتوتر النفسي، ولكننا لم نعلم أنه غضب مرة واحدة إلا عندما يتعدى أحد على حدّ من حدود الله. فقد كان النبي الكريم يعالج أي مشكلة بهدوء وأناة وهذا ما جعل الناس يدخلون في دين الله أفواجاً ولذلك مدحه الله في كتابه المجيد فقال في حقه: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم: 4].

وقد أثبت الدراسات العلمية الحديثة أن التوتر النفسي والضغوط والغضب تعتبر عوامل مدمرة لصحة الإنسان وقلبه وقد تؤدي إلى أمراض خطيرة مثل السرطان! ويعتقد الباحثون أنه على الرغم من أن ممارسة التمارين الرياضية وإتباع حمية غذائية جيدة وغيرها من العوامل ذات أهمية حيوية لصحة القلب، إلا أن للعوامل الاجتماعية والسعادة والإحساس بالرضا والكمال والعمل من أجل هدف في الحياة، تأثير بدورها.

بل إن النبي الكريم كان يأمر أصحابه أن يرددوا عبارة مهمة تعبر عن الرضا، صباحاً ومساءً وهو هذا الذكر: (رضيت بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً وبالقرآن إماماً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً)، وكان يقول: من قال ذلك عشر مرات صباحاً ومساءً كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة.

وكما يؤكد الباحثون أن الرضا يعتبر من أهم الوسائل العلاجية لأي مرض نفسي، فمعظم الاضطرابات النفسية ناتجة عن عدم الرضا، ويعتبر الغضب على رأس العوامل القاتلة للإنسا، ويسبب الموت المفاجئ والجلطة الدماغية واحتشاء العضلة القلبية وضغط الدم.

الإجهاد النفسي يؤثر على الصحة البدنية والعقلية

كشف بحث أمريكي أن الإجهاد والضغوط النفسية التي يتعرض لها الأفراد بشكل يومي يمكن أن تسبب بعض أنواع السرطان، في حين وجدت دراسة أوروبية مشابهة أن الإجهاد مضر لصحة القلب. وأظهرت الدراسة التي نفذها باحثون من جامعة "يل" الأمريكية، أن الضغوط النفسية اليومية قد تحفز نمو الأورام، وأن أي صدمة، عاطفية أو جسدية، يمكن أن تكون بمثابة "مر" بين الطفرات السرطانية التي تؤدي في النهاية إلى الإصابة بأورام خطيرة.

وتبين نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية الطبيعة"، أن الظروف الازمة للإصابة بهذا المرض يمكن أن تتأثر بالبيئة العاطفية بما في ذلك كل المهام اليومية التي نقوم بها سواء في العمل أو في نطاق العائلة.

يقول البروفسور تيان إكسو، المختص في علم الوراثة من جامعة يل: "هناك الكثير من الظروف المختلفة يمكن أن تؤدي إلى الإجهاد، والحد منه أو تجنب الظروف المسببة له دائماً نصيحة جيدة.."

وتناولت دراسة أوروبية جانباً آخر للإجهاد، إذ أظهر بحث بريطاني تأثيره السلبي على القلب وما يمكن أن يتسبب به من أمراض، لتؤكد علمياً الاعتقاد السائد منذ القدم بارتباطه بالنوبات القلبية.

وأُخضع كل المشاركين لاختبارات ضغط ومن ثم قيست مستويات هرمون الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد الابتدائي الذي ينتجه الجسم عندما يتعرض إلى ضغوطات نفسية أو جسدية، ويؤدي في حال إطلاقه إلى تضيق الشرايين. ولاحظ الباحثون أن المشاركين من أصيبوا بالإجهاد جراء الاختبارات كانوا الأكثر عرضة، وبواقع الضعف، للإصابة بضيق الشرايين، عن أولئك الذين احتفظوا بهدوئهم.

نرى في هذا الرسم الآلية التي يعمل بها الكورتيزول cortisol وهو عبارة عن هرمون منشط ينظم ضغط الدم وظيفة القلب الوعائية وجهاز المناعة، كما يسيطر على استعمال الجسم للبروتين والكربوهيدرات والدهون ونتيجة لزيادة الضغوط سواء البدنية مثل المرض أو الصدمة، ويزيد إنتاج هرمون الكورتيزول كردّ طبيعي وضروري في الجسم إذا بقيت مستويات التوتر عالية لفترة زمنية طويلة. وقد وجدت دراسة بريطانية جديدة أن الإجهاد الناجم عن العمل عامل مهم في حدوث أمراض القلب وداء السكري والتعرض لأخطار السكتة الدماغية.

آيات كثيرة تحض على الهدوء النفسي

إن الذي يتأمل القرآن يلاحظ أن كثيراً من الآيات تأمرنا بالصبر وعدم الغضب والتسامح والعفو، ومن هذه الآيات قوله تعالى: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى الَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [الشورى: 40]. ويقول أيضاً: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ * وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِالَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ * إِنَّ الَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) [النحل: 126-128].

ويقول في حق المتقين الذين وعدهم جنات عرضها السموات والأرض: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَالَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران: 134]. وأفضل طريقة لعلاج الضغوط النفسية هي العفو، لأن الله تعالى يقول: (وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ الَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [البقرة: 237].

فجزء كبير من الضغوط اليومية التي يتعرض لها الإنسان سببها الإحساس بالظلم وعدم القدرة على النيل من الآخرين، ولكن بمجرد أن يمارس الإنسان "العفو" فإن المشكلة تتبخر مثل الحرارة عندما تبخر الماء! ولذلك كان النبي الكريم أكثر الناس عفواً، ويكفي أن نتذكر يوم فتح مكة عندما ه الله على أعدائه الذين استهزؤوا به وآذوه وأخرجوه وشتموه، ولكنه عفا عنهم وقال: اذهبوا فأنتم الطلقاء!

إن هذا الموقف هو درس لكل مؤمن أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن رحمة الله تعالى بعباده أنه جعل ثواب التسامح والعفو كبيراً جداً في الآخرة، وجعل ثوابه عظيماً في الدنيا وهو التمتع بصحة أفضل واستقرار نفسي أكبر!

وتأملوا معي هذا النص القرآني الرائع: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) [فصلت: 34-35]، فمهما كانت مشكلتك مع الآخرين يمكن حلّها بمجرد المعاملة بالتي هي أحسن وبقليل من الصبر وبكلمة طيبة كما قال الله تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ الَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ الَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) [إبراهيم: 24-25].

"DarkOrchid"][/COLOR]




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

معا لمعالجة الضغوط اليومية 13 نصيحة للعلاج

معاً لمعالجة الضغوط اليومية ..13 نصيحة للعلاج..

1 _ معالجة الضغوط ومواجهتها أولا بأول ، لان تراكمها يؤدي إلى تعقدها وربما تعذر حلها .

2 _ اجعل أهدافك معقولة ، فليس من الواقعي ان تتخلص من الضغوط والأعباء تماما من حياتك .

3 _ الاسترخاء في فترات متقطعة يوميا.

4 _ الإقلال بقدر الإمكان من الانفعالات والمشاعر السلبية كالعدوانية ، والغيرة ، وتعلم طرق جديدة للتغلب على الغضب والانفعال

5 _ محاولة حل صراعات العمل أو الأسرة بان تفتح مجالا للتفاوض ، وتبادل وجهات النظر ، دون غبن بالآخرين ، وبنفسك ,ضع نفسك مكان الآخرين, جد لهم عذرا وهذا يقلل من حساسيتك تجاههم.

6 _ تحسين الحوارات مع النفس ، أي الحوار الايجابي مع النفس وتجنب تفسيرك للأمور بصورة كارثية مبالغ فيها .

7 _ تكوين دائرة من الأصدقاء والمعارف الذين يتميزون بالود ولطف المعاشرة ، وتجنب هؤلاء الذين يميلون للنقد و التصارع .

8 _ أن توسع من اهتماماتك، وتوسع من مصادر المتعة، وتنوع من خبراتك في السفر والتعارف والقراءة.

9 _ وزع الأعباء الملقاة على عاتقك، وتعلم طرق تنظيم الوقت.

10_ تمهل ، وهدئ من سرعتك ، وإيقاعك في العمل

11_ تعلم أن تقول " لا "، للطلبات غير المعقولة.

12_ وازن بين احتياجاتك الخاصة للصحة ، والراحة ، ووقت الفراغ ، الترفيه ، وبين تلبيتك لمتطلبات الآخرين ، والحاحاتهم .

13_ الاتجاه الصحي واللياقة البدنية بما في ذلك :

*الرياضة والياقة البدنية .

*النظام الغذائي المتوازن، والمناسب لظروفك الصحية ولعمرك.

*الراحة البدنية .

*العادات الصحية الطبية بما فيها تجنب التدخين ، واللجوء للأخصائيين إذا ما تطلب الأمر .

*احم نفسك جيدا من مشكلات البيئة كالتلوث، والضجيج، واستنشق الهواء الجيد… >>> هو فين نسمع فيه بس

و أيضاً : استرخي ..




التصنيفات
منوعات

بالعبادة والضحك تخلصى من الضغوط النفسيه

خليجيةالقاهرة: برغم التقدم الهائل في أساليب الترفيه إلا أن في المجتمع الشرقي لا تزال تعاني كثرة الضغوط الحياتية، ولذا تقدم لك الدكتورة عزيزة السيد أستاذ علم النفس بكلية البنات جامعة عين شمس سبع نصائح لتسعدي بحياتك بعيدا عن الضغوط‏:‏

‏*‏ الاستغراق في العبادة لأن الارتقاء بالنفس يساعد علي صفاء الذهن والإحساس بالرضا.

‏*‏ شجعي نفسك علي الاتصال بالآخرين‏.‏ واجعليهم يشاركونك لحظات السرور والسعادة‏..‏ فذلك يؤدي إلي الإحساس بالرضا والامتنان‏، حسبما أوردت صحيفة "الأهرام" المصرية.

‏*‏ حددي للضحك مساحة في حياتك للتخفي من التوترات والضغوط ولتحقيق التوازن النفسي‏,‏ وتحمل الآلام الجسمية‏.‏ ويتحقق ذلك من خلال الإقبال علي مشاهدة الأفلام الكوميدية أو الوجود مع الأطفال أو الخروج في نزهات خلوية‏.‏

‏*‏ خصصي وقتا لنفسك حتى ولو نصف ساعة في اليوم تقضيها في تأمل أهدافك لكي تحددي منها ما يستحق أن تكمليه وما لا يستحق أو تمارسي هواية تحبينها أو تتحدثي مع صديقة أو تستمعي إلي موسيقي‏.‏

‏*‏ اختاري الحظة المناسبة لتواجهي نفسك بالحقائق لتساعدك علي كشف ما تخفينه عن نفسك وعن الآخرين‏.‏

‏*‏ لا تخشي المخاطرة وتعلمي أن تخاطري وتقدمي في اتجاه الهدف الذي تحددينه لنفسك فالمخاطرة أمر يحفز المهمة ويجعل للأشياء لها مذاقا خاصا‏.‏

‏*‏ تعلمي أن تعطي نفسك مكافأة عن كل عمل تنجزيه بصورة جيدة أو عن مخاطرة نجحت في تخطيها‏،‏ فلا تتواني عن مكافأة نفسك‏.‏

من جانبه يوضح الدكتور إبراهيم عيد أستاذ الصحة النفسية‏ بجامعة عين شمس إن البعض يندمج في العمل لدرجة كبيرة بحيث لا يكون هناك وقت للترفيه رغم أنه ضروري لسلامة الصحة العقلية والجسمية‏,‏ وإذا كان هذا الوضع ينطبق عليك وتجدي صعوبة في الاسترخاء فقد يساعدك البدء في تطبيق نظام معين للترفيه، وحددي لنفسك ساعات تزاولين فيها أنشطة خاصة وابحثي لك عن هواية تستطيعين أن تمارسيها باستمتاع‏..‏ وإذا استطعت أن تفعلي ذلك فستجدي انك قد رجعت إلي تحمل مسئولياتك بحماس متجدد ونشاط‏.‏




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

اثر الضغوط النفسيه علي الطفل المعاق

اثر الضغوط النفسيه علي الطفل المعاق…

ما هو الضغط النفسي:
يدل مفهوم الضغط النفسي الي تعرض الشخص الي صعوبات ومشكلات يشعر انها اكثر من طاقته لذا لايستطيع تحملها .والضغط النفسي يهدد في العادة الي صحة الانسان وسلامته بسب توليده لردودفعل جسمية او سيكلوجية تؤثر عليه علي المدي الطويل او القصير.

يمكن تقسيم الضغوط النفسيه الي قسمين:
اولا :ضغوط داخليه:

ا-القلق والتوتر:وهذا ينتج في العاده بسب الاحساس بالنقص الذي يشعربه الوالدين نتيجة ولادة طفل معاق في الاسرة وكذلك قد يعود السبب ايضا الي احساس الوالدين بالخجل من المجتمع لوجود هذا الطفل المعاق بالاسره.

ب-الصدمه :بسبب عدم تهيئه الوالدين لميلاد مثل هذا الطفل وتعتمد الصدمه علي نوع الاعاقه وشدتها.

ج-الشعور بالذنب :قد يشعر احد الوالدين انه السبب في ميلاد هذا الطفل بسب ما اقترفه من اخطاء واثام.

د-الحزن والاسي:في البدايه يشعر احد الوالدين بالفرح والسرور لقرب قدوم الطفل ولكن عندما يولد هذا الطفل معاق تتغير الصوره ويبدو عليهم القلق والاكتئاب.

ه-الاحساس بالنقص:وهذا بسبب صعوبةالتكييف مع المجتمع.

ثانيا:الضغوط الخارجيه:

ا-احتياجات الطفل المعاق:يحتاج الطفل المعاق الي الكثير من المتطلبات من الاسره حيث يحتاج الي صرف مبالغ قد تكون الاسره غير قادره علي تلبيتها من الناحية المادية اوغير الماديه.مثل (مراجعة المستشفيات وكثرة المواعيد وغيرها).

ب-المجتمع والاهل:يتعامل في العاده المجتمع والاقرباء بشي من الرثاء لوالدي هذا الطفل وهذا التعامل يولد شعورا سلبيا لهذه الاسره ويكون قاسيا اكثر اذا كان هذا المعاق (انثي).

ج-التعامل مع المعاق:كثير ما نجد الحيره في التعامل مع هذا الطفل من افراد الاسره وذلك بسب عدم معيار محدد لكيفية التعامل معه!هل تترك له الحريه ليعيش حياته كما يريد ام تكون ظمن وصايه خاصه ثم ما هي المدارس المناسبه لمثل هذا الطفل.




التصنيفات
منوعات

الضغوط النفسية

. الضغوط النفسية

أ.د/ فالح بن محمد الصغير
المشرف العام على موقع شبكة السنة النبوية وعلومها

</TD< tr>

مدخل:
كانت حياة الإنسان قبل عقود من الزمن مستقرة نوعًا ما، وكان الهدوء هو ديدن الإنسان في معظم أحواله، لقلة المثيرات النفسية آنذاك:
– فلم تكن ثمة مسؤوليات متشعبة لتشتت تفكير الإنسان أو تؤثر على أداء عمله البسيط في المزرعة أو المصنع أو المتجر.
– ولم تكن ثمة أزمات سكانية وبشرية بهذه الصورة المهولة التي تفرض على واقع الناس أنماطًا جديدة من العلاقات والمسؤوليات.
– ولم تكن المساكن والمرافق بهذا النمط الخانق والمتراكم بعضه فوق بعض، كما هي الحال في كثير من دول العالم.
– بل لم تكن المصائب التي تعتري الإنسان بهذه الحدّة والشدّة، فلم تكن ثمة أمراض بهذه النسب المهولة والأسماء المتعددة والتي صارت تفتك بالإنسان وتهدد حياته وتجعله أسير الخوف والقلق. مع بطء الوصول إلى علاجات لها.
– ولم تكن ثمة حروب طاحنة تقتل الألوف من البشر خلال فترات زمنية قصيرة، عبر التقنيات العسكرية والحربية الحديثة.
– لم تكن هذه الحوادث المريعة الناجمة من جراء حوادث السيارات والطائرات والبواخر وغيرها من وسائل النقل.
– وفوق ذلك كله لم تكن ثمة أزمات مالية واقتصادية تحل بالبشر وتقلب أحوال الأمم والشعوب من قمة النعيم والرفاهية إلى حضيض الفقر والحاجة.
وغير ذلك من التغيرات والآفات والمشكلات التي أثرت بصورة سلبية على حياة الإنسان، وبالتالي أثرت على قدراته وطاقاته الكامنة.
وهذا يعني أن هذا التطور التقني الذي يشهده العالم والذي ساهم كثيرًا في راحة الإنسان فإنه في الوقت نفسه أثقل كاهل الإنسان بكثير من المسؤوليات والالتزامات التي تأكل من عمره ووقته، بل إنه في كثير من الأحيان يأتي جامحًا لا يستطيع الإنسان الوقوف أمامه أو الحدّ من امتداده.
من هنا ظهرت ظاهرة الضغط النفسي:
والتي تتمثل في عدم القدرة على مواجهة التحديات أو القيام بالمسؤوليات المنوطة بالوسائل والإمكانات المتاحة.

آثار الضغط النفسي:
إن الضغوط النفسية تضع صاحبها في كثير من الأحيان في حالات غير متزنة، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى ظهور آثار ونتائج سلبية على حياته ومجتمعه، ومن أهم هذه الآثار:
1 – يولّد الضغط النفسي – أحيانًا – في نفس صاحبه نوعًا من العنف والتطرف والنقمة على الواقع والنظر إليه بسوداوية قاتمة، أملاً في الخروج من أزمته وتخفيف وطأة المسؤوليات عليه، لا سيما إذا لم يجد من يقف بجانبه ويحمل عنه بعض أعبائه وآلامه.
2 – يؤدي الضغط النفسي إلى الانعزالية عن الحياة، والبعد عن الواقع، بل يجعل صاحبه يسبح في عالم الخيال، فيضطرب عنده منهج التفكير والتحليل، فتراه يناقش موضوعًا مألوفًا بتحليلات فلسفية غامضة، أو تفسيرات شاذة لا يقبلها العقلاء والأسوياء.
3 – الضغط النفسي يؤثر في التعامل مع الآخرين أو بناء علاقات معهم، حيث يصعب على الإنسان المضغوط نفسيًا بناء علاقات مع الجيران، أو صداقات مع زملاء العمل، أو مع الطلاب إن كان مدرسًا، ومع الجمهور إذا كان موظفًا، ومع الموظفين إذا كان مسؤولاً أو مديرًا، وهكذا مع جميع الشرائح والمستويات في المجتمع، وهو تهديد لبناء المجتمع والأفراد والمؤسسات في التقدم والرقي والازدهار.
4 – للضغط النفسي آثار سلبية كثيرة على الجوانب العضوية في الإنسان، فكثير من الأمراض العضوية هي إفرازات حقيقية للحالة النفسية التي يعيشها المريض، ومن أجل ذلك يوصي الأطباء مرضاهم بالابتعاد عن الانفعالات النفسية، لا سيما المصابين بالقلب أو الضغط أو السكر أو المعدة أو القولون وغيرها، لأن العامل النفسي يؤدي دورًا مهمًا في تهدئة مثل هذه الأمراض والشفاء منها، أو إثارتها والحدّة في آثارها.
5 – يؤثر الضغط النفسي سلبًا على الإنتاج في العمل والإبداع في الحياة، لأنه يُفْقد صاحبه التوازن في التعامل مع الأشياء، وكذلك يشتت عنده الطاقات والإمكانات، فضلاً عن الاستياء من الوصول إلى تحقيق الغايات وبلوغ الأهداف.

علاج الضغط النفسي:
بما أن الضغط النفسي يشكل مشكلة أو مرضًا قائمًا فلا بد وأن يكون له بعض العلاجات والأدواء التي تمنعه أو تحدّ من وطأته على الإنسان، ومن أهم هذه العلاجات والوسائل:
1 – تقوى الله تعالى والتقرب إليه بالعمل الصالح، لقوله تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً) (1)، وقوله جل ثناؤه: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً)(2).
وقصة النفر الثلاثة الذين حُبسوا في الغار ليست بعيدة عنا، فقد فرّج الله عنهم هذه الكربة حين تذكر كل واحد منهم عملاً صالحًا وخالصًا لله تعالى فتوسل إلى الله تعالى فيه.
2 – الاستعانة بالصبر والصلاة، لأنها تعين الإنسان على مواجهة التحديات والمسؤوليات بثبات ونجاح، لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (3).
يقول حذيفة رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى"(4).
3 – حسن الظن بالله تعالى, بأنه وحده كاشف الضرّ عن الإنسان، وأن الشدة مهما طال أمدها فإن الله متبعها بفرج ويسر، يقول الله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام: (لا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) (5).
ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث القدسي: "إن الله يقول: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني"(6).
وصدق الشاعر القائل:

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج

4 – ذكر الله تعالى بالاعتقاد والقول والعمل سبب لتفريج الهموم واستقرار النفس وطمأنينتها، لقوله تعالى: (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) (7).
5 – لزوم الاستغفار والدوام عليه، فإنه من أسباب السعادة والطمأنينة النفسية، كما أنه يفرج الكربات ويذهب الهموم والغموم، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب"(8).
6 – اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء، لأنه يذهب الهموم ويفرج الكروب، لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ذات يوم فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة فقال:" يا أبا أمامة مالي أراك جالسًا في المسجد في غير صلاة ؟" قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله. قال:" أفلا أعلمك كلامًا إذا قلته أذهب الله همّك وقضى عنك دينك؟ " قال: بلى يا رسول الله. قال: " قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهمّ والحزن والعجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال"(9).
وكان من دعاء موسى عليه السلام لله تعالى أ ن يشرح صدره وييسر أمره، ليذهب ما به من همّ وغم، قال الله تعالى على لسانه عليه السلام: (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي. وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) (10) .
7 – العمل بالأسباب المعينة على النجاح في الحياة، ثم التوكل على الله تعالى والاستعانة به من أجل تحقيق الغايات وحصول أفضل النتائج، فالعمل والتوكل أمران متلازمان لتفادي الضغوط النفسية وآثارها السلبية، يقول الله تعالى: ( وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) (11)، ومن كان الله حسْبُه فلا يضل ولا يشقى أبدًا.
8- لا بأس بأن يستعين المسلم بأهل الخبرة من الأطباء النفسانيين أو غيرهم فقد تضيق الحالة بالإنسان ويسيطر عليه الهم والغم والحزن والاكتئاب جراء هذه الضغوط فإذا استشار غيره فيعينه على فتح باب مهم يرى منه النور بإذن الله تعالى.

ومن خلاصة القول:
أنها في النهاية من صنع الإنسان ومن عمل يده، (ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ ) (12) ، لأن جلّ هذه الضغوط عبارة عن أخطاء سابقة تراكمت وتعاظمت على صاحبها ولم يتعامل معها بمنهجية سليمة، إلى أن بلغت حدّها، فجاءت شديدة على النفس وقاصمة للآمال والرغبات، ويستطيع الإنسان أن يتفادى الضغوط النفسية ويتجنب الآثار السلبية الملازمة لها، حين يتهيأ منذ البداية لمواجهة مثل هذه التحديات، وذلك من خلال التربية الإيمانية الصحيحة للأجيال من الأبناء والبنات في البيوت والمساجد والمدارس وجميع المؤسسات التربوية والمراكز التعليمية.
لأن العبد حين يتعلّق بالله تعالى، ويشعر بعظمته وقدرته على الأشياء من جهة، كما يشعر بمدى لطفه ورحمته بعباده من جهة أخرى، فإنه لا يخشى الصعاب والتحديات، بل يتخطاها ويواجهها بثبات ونجاح.

———————————————-
(1) سورة الطلاق، الآية 2.
(2) سورة الطلاق، الآية 4.
(3) سورة البقرة، الآية 153.
(4) رواه أحمد.
(5) سورة يوسف، الآية 87.
(6) رواه الترمذي.
(7) سورة الرعد، الآية 28.
(8) رواه أبو داود، وأحمد والحاكم.
(9) رواه أبو داود.
(10) سورة طه، الآيتان 25-26.
(11) سورة الطلاق، الآية 3.
(12) سورة آل عمران، الآية 182.




سبحان الله
فعلا كلما تقدم الزمن زادت الضغوط علينا
يسلمووووووووو ع الموضوع الاكثر من راااااااااائع




اشكرك على مرورك
و جزاكى الله خيرا



تسلمى

على الموضوع المهم

مشكوره




التصنيفات
منوعات

تخلصي من الضغوط النفسية بخمسة دقائق

الامر كله مجرد احساس عام. الوعي العام باللحظة التي تعيشها له نطاق واسع من الفوائد الحسية والجسدية, تبدأ بالتقليل من نسب الضغط العصبي والاحاسيس السلبية وايضا زيادة نشاط الجهاز المناعي.

"عالمنا الحالي يدربنا يوميا على ان نعطي قدرا اقل من اهتمامنا بمشكلة انخراطنا الدائم في عادات القلق والسرعة," كان هذا ما قاله جيف برانتلي, مدير برنامج تقليل الضغط العصبي في مركر دوك للعلاج المتقدم بنورث كارولينا.

فيما يلي ثلاث خطوات بسيطة للتقليل من الضغط العصبي الذي يتعرض له الفرد بشكل يومي.

1. اجلسي ثابتة لبرهة
اجلسي على مخدة قوية وثابتة وضعي يديك على فخذيك, افتحي عينيك بشكل نصفي وانظري الى الارض امامك على بعد اربعة اقدام تقريبا واتركي الفرصة لعينيك كي تسترخي بدون ان يتشوش نظرك. ضعي كل تركيزك في التنفس المنتظم وكلما وجدت نفسك تفكرين في اي شيء اخر, توقفي واعيدي تركيزك الى التنفس المنتظم.

2. اذهبي في نزهة قصيرة ومريحة
امشي لمسافة قصيرة حول منزلك, حاولي ان تقللي من سرعتك في المشي عن السرعة المعتادة حينما تكوني ذاهبا للعمل او غيره. حاولي ان تكون خطواتك منتظمة وحاولي ان تجعل نظرك على مستوى عينيك الطبيعي. تأكدي من ان تثبتي تركيزك على كل خطوة وعندما تبدئي التفكير في اي شيء اخر اعيدي تركيزك الى خطواتك مرة اخرى.

3. ركزي على تنفسك
اجلسي في وضع مريح وضعي ساقا فوق الاخرى واسترخي وركزي على تنفسك. زودي من عمق تنفسك بشكل بطيء وتأكدي من ان تتنفس من انفك وليس من فمك ولكن لا تطبق فمك بشكل قوي او مزعج, تأكدي من انك مسترخية تماما وان فكيك في وضع مريح. ركزي في تمدد جسدك حينما تستنشق الهواء وركزي مرة اخرى في استرخاء جسمك عند الزفير. اتركي لعقلك مساحة ركوب موجات تنفسك.

:2kqfby1:




مشكووورة يا الغالية



مشكوره يالغلا



خليجية



…{تسلمين ع الموضوع الراااااائع

متميزة غاليتي }….




التصنيفات
الجادة و النقاش

°°الإدارة ، المشرفين ، الاعضاء، والضغوط النفسية°°

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خليجية

الإدارة ، المشرفين ، الاعضاء،
والضغوط النفسية والعلاقه بين الاعضاء والمشرفين بالمنتدى..!!

اولاَ الضغوط النفسية فى اى منتدى
وأثرها على مسيرة المنتدى والعضو بنفس الوقت …..

وسنتناول الموضوع بالهرم المتعارف عليه في المنتدى :

(( الإدارة ….المراقبات ….المشرفات …… الأعضاء))

***~ الإدارة ~***

من المشاكل التي يتعرض لها مشكلة
سوء التفاهم بين الأعضاء:-
تكون هناك ضغوط نفسية على إداري المنتدى ….
من حيث المواضيع
وتصنيفها …. ومشاكل الأعضاء بين بعضهم
أو بين الإدارة أو مشرفو الأقسام ….
التي يشاركون فيها بمواضيعهم ….
ويكون الإداري ( المشرف العام )
في حيرة بين إرضاء العضو ….
وبين إرضاء المشرف …
وبين جودة المواضيع المطروحة ….
وهنا تكمن مشكلته ….

النتيجة :

يدخل الإداري في مشكلة نفسية تولد لديه
الإحباط والحيرة في اتخاذ قراراته .
: : :

طرق العلاج :

أن يكون الأعضاء متعاونون فيما بينهم …..
وإيجاد الحل للخلافت
التي تنشأ بينهم ….. وذلك بعدة
وسائل وأفضلها الرسائل الخاصة ….
بشرط أن يكون الاحترام متبادل بين الطرفين ……
وكذلك عليهم أن يعلموا
إن المشرف العام …… ما هو إلا شخص
يسعى لإرضاء الجميع دون تفريق ……
وأيضا يسعى إلى أن يكون منتداه مرتعا …..
لحب والتعاون والاحترام فيما بين الأعضاء

وإذا كان هذا الشيء واضحا ومفهوما انحلت
جميع المشاكل وزالت كل الضغوط

================


ثانياًَ ماهي العلاقة بين المشرفين والاعضاء ؟

المشرف هو عضو يشرف على قسم
وله خصوصيات لا يملكها العضو العادي

والعضو هو مشارك عادي لا يملك

اي خصوصية الا تعديل موضوعه

ولكن ما هي العلاقة بين المشرفين والاعضاء ؟

حتى يعرف كل واحد منا دوره وما له وما عليه في هذا المنتدى

1 – ما معنى الاشراف ؟

الجواب يتحدد في 3 كلمات فقط " تكليف لا تشريف "

فقيام الادارة بتعين عضو مشرفا لا يعني

" اختلاف الدم او الانسجة البشرية "خليجية

وانما تم الاختيار على اساس الافضلية

في الاستعداد لادارة قسم ما في المنتدى

لان المشرف بطبيعة الحال ليس

الافضل من بين باقي الاعضاء..

كل واحد حر برأيه ..

ما معنى حرية التعبير ؟

البعض منا اساء فهم هذه العبارة

مما ادى الى حصول بعض

المشاحنات والمواجهات والقطيعة

هناك مقولة تقول :

"حريتي الشخصية تنتهي حيث تبدأ حقوق الاخرين "

من حقي ان اقول رأي الشخصي ولكن بشرط

الا تقودني هذه الحرية الى الطعن في

الناس اوجرح مشاعرهم او الظن بهم

حريتي الشخصية لها حدود ومعالم

يجب الا تتخطاه الى ابعد الحدود

ان قيام بعض الاعضاء بجرح مشاعر

اعضاء او مشرفين لا تعتبر حرية تعبير

انما تعتبر " جريمة " واهدار

لكرامة واستنقاص لقدر العضو..


ان سكوت بعض المشرفين عن هذه الحركات

انما هو دليل عدم فهمهم للمعنى

هناك فرق بين حرية التعبير وحرية جرح المشاعر

نحن هنا في منتدى محترم وراقيفلا ينبغي ان تكون

هناك جرح لمشاعر احد مهما كان..

كيفية التعامل بيننا

بعض الاعضاء ينظرون الى المشرف على انه شرطيخليجية

وهو في حقيقة الامر اخ/أخت حنون مستعد

لمساعدة العضو وهو هنا من اجل ذلكخليجية

في الاخير ..

كلنا بشر وكلنا يصيب

ويخطيءفلسنا ملائكة

ولكن لابد ان نتعامل على اننا

اخوة ولسنا فريقين لكرة القدم

وعلى الاعضاء ان يقدروا جهد

المشرفين وعملهم المشكور

كما ان على المشرفين ان يتعرفوا

على انجح الطرق للتعامل مع الاعضاء

فقد يكون المشرف هو السبب

في ابتعاد الاعضاء عن المنتدى باسلوبه الجاف

وقد يكون المشرف هو السبب

في اكتشاف مواهب وعبقريات جديدة ..

واخيرا هذا هو ماتوصلت اليه …

تمنياتي للجميع .. بالتوفيق … والتعاون ..

لمصلحة المنتدى اولا واخيرا..ولكىنرتقي للأعلى

الموضوع لأى إدارى أو مشرف أو عضو
لمناقشه اى رأى او سلوك لم يعجبه بإحدى المشرفات الاداريات
لنكن اسره واحده متحابه فى الله
من غير مشاحنات وضغينه فى الانفس




خليجية



مشكوؤوؤوؤوؤوره



خليجية



موضوع جميل ياليت اخذه بعين الاعتبار



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

كيف تتخلصين من الضغوط النفسية والعصبية؟

كيف تتخلصين من الضغوط النفسية والعصبية؟
خليجية
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تؤدي الضغوط والمشكلات الخارجية المحيطة بنا إلى تفاعل الجسم معها بشكل مؤذٍ، إذ تظهر على شكل غضب أو انفعالات عصبية أو كتمان داخلي أو اختناق نفسي، للتخلص من هذه المشكلات، يجب الوقوف على الأسباب أولا، ثم مساعدة الجسم والنفس على التخلص منها بخطوات بسيطة قد تحول دون اللجوء إلى الطبيب النفسي.

ـ الاستلقاء على البطن حيث تلامس الجبهة الأرض مع وضع اليدين تحت الجبهة والتنفس بعمق وببطء لمدة خمس دقائق يساعد على إفراغ شحنة الغضب والتخلص من الانفعال العصبي الذي أصاب الجسم.

ـ يؤدي الجلوس على مقعد مع وضع إحدى اليدين على منطقة الصدر والأخرى على منطقة البطن مع التنفس بعمق وببطء لمدة خمس دقائق إلى النتيجة نفسها، وللتأكد من فعالية التمرين لاحظ حركة اليد الموضوعة على البطن إن زادت حركتها عن تلك الموضوعة على منطقة الصدر، فهذا يعني أنك تتنفس بعمق.

ـ إرخاء العضلات يساعد على التخلص من الآلام الجسدية والنفسية، حاول الجلوس في مكان هادئ أو الاستماع إلى موسيقى هادئة أو تخيل مناظر جميلة أو أصوات أشخاص ذوي مكانة لديك، فكل هذا يساعد على الارتخاء ويُخرِج الانفعال من الجسم.

ـ قد يستفيد بعض الأشخاص من التحدث إلى شخص قريب إلى القلب عن المشكلات والضغوط المؤثرة على النفس، وباستخدام طريقة «الفضفضة» يتم التخلص من 50%من المشكلة.

ـ تحديد المشكلة ووضع حلول لها يريح النفس كثيرا، كما أن معرفة الأسباب وفرزها وإيجاد حل لكل سبب وكيفية التعامل معه، ينشط الجسم والنفس معا، لأن التعامل الإيجابي مع المشكلات يخفف من الضغط النفسي على عكس التعامل السلبي الذي يسهم في زيادة الضغط النفسي والجسدي.

ـ وضع قائمة بالأشياء التي ينبغي عملها في اليوم، يساعد على ترتيب الحياة وتنظيمها، فالشعور بالتنظيم يوفر الكثير من الجهد والعبء اللازم لإنهاء هذه الأعمال، وبهذا يتخلص الشخص من أحد أهم بنود الضغوط الحياتية.

ـ تجنب تناول النيكوتين والكافيين والكحول أو العقاقير المنشطة، التي تعمل على إثارة الأعصاب وفقدان الجسم قدرته على التحمل، فيصبح الشخص منفعلا وعصبيا لأتفه الأسباب.

ـ عدم النوم والراحة أكبر عدو للجسم، فحاول تناول قسط وافر من النوم يوميا.

ـ اجعل كلمة «لا» من قاموس كلماتك اليومية، فاستخدام هذه الكلمة أحيانا يساعد على إراحة الأعصاب.

ـ الجأ إلى روح الدعابة عند التعرض لأحد الضغوط، وقل «لا» للاستهزاء.

ـ الهروب من المشكلات يزيد من حدتها، لذا حاول إيجاد الحل لها والتخلص منها بشكل صحيح.

ـ خصص وقتا للترفيه ولممارسة الهوايات المحبوبة لقلبك على الأقل لمدة ساعة يوميا، فهذه الساعة تساعد كثيرا على إراحة النفس وصفاء المخ وإرخاء الجسم من كل المتاعب والضغوط المؤثرة سلبيا عليه.

ـ استخدم النشاط الرياضي كوسيلة للتخلص من المشكلات والضغوط اليومية، عليك ممارسة الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع لمدة 30 دقيقة، فالنشاط الرياضي لا يخفف التوتر أو يريح الذهن أو يقوي الجسم فقط، وإنما يمد الجسم بطاقة كبيرة وقوة احتمال على إنهاء المهام المطلوبة في أوقاتها المحددة.

دمتم فى حفظ الله




مشكوووورهـ عزيزتي

والله يبعدنآ عن الضغوط النفسيهـ والعصبيهـ..{




مرحبا مشكوره على الموضوع المفيد وجزيتي خيرا



يعطيك العافية



الله يحميك ويريحكي من الهموم آمين



التصنيفات
طبخات صحية , اكلات نباتية

الضغوط النفسيه تسبب زياده الوزن صحية

أفادت دراسة حديثة أن ضغوط الأمومة يمكن أن تمنع الأمهات الجدد من ممارسة التمارين البدنية، وبالتالي اكتساب المزيد من الوزن بعد إنجاب الطفل الأول.خليجية
وقد قام باحثون من جامعة جورجيا لعلوم الصحة بفحص كتلة الجسم ل 60 سيدة يمارسن الأمومة لأول مرة، وتم سؤالهن عن مستوى الضغط الذي يعانينه والنشاط البدني الذي يمارسنه

وصرحت د. ديبورا يونج هايمان أخصائية علم النفس والسلوك بمعهد جورجيا للمناعة "أسلوب الحياة المتكلس أو قلة النشاط البدني كان الأكثر تأثراً بضغوط الأمومة التي سجلتها الأمهات".
وأضافت: "نعتقد أن السيدات يتواصلن اجتماعياً مع صديقاتهن، ولا ينعزلن عن الأخريات إلا أنهن يمارسن ذلك بطرق خاطئة، وبدون بذل أي نشاط بدني، وذلك عن طريق التواصل مع الآخرين عبر الهاتف أو الجلوس طويلاً أمام التلفاز أو البقاء طويلاً داخل المنزل بدلاً من اصطحاب أطفالهن في جولة مع صديقاتهن من لأمهات الأخريات."
خليجية
وخلصت الدراسة إلى وجود ارتباط وثيق بين الضغوطات المتزايدة والإحباط بقلة النشاط البدني وزيادة الوزن بعد الوضع.خليجيةخليجيةخليجية

وأثبت الدراسة أن اكتساب وزن زائد في فترة الأمومة يكون له تأثير نفسي سلبي على هؤلاء السيدات، فالأمهات الصغيرات ممن تعانين و. زائدا تظهر لديهن أعراض الإحباط أكثر من الأمهات ذات الوزن المنخفض اللاتي يمارسن النشاط البدني.
وصرحت أخصائية علم النفس أن التمتع بمزاج جيد يرتبط بمستويات أعلى من النشاط البدني وتناول مقدار أقل من السعرات الحرارية.
منقول لعيونكم……اتمنى ينال رضا الجميع……..




يعطيكي العافية

تقبلي ودي ومروري




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الإحباط والضغوط النفسيه

معظم الناس يسايرون ضغوط الحياة اليومية دون أن يدركوها وفي زحمة هذه المتطلبات ينسى الكثير آلامه ومتاعبه وإحباطاته باحثا عن التوافق أو التكيف مع هذه الضغوط , وهو ما يسمى بالتكيف الناجح رغم صعوبتها لذا يمكن أن نعرف التوافق بأنه محاولة لمواجهة متطلبات الذات ومتطلبات البيئة .
ففي ثنايا هذا التوافق تكمن محاولاتنا العديدة لأن نبدو أو نتظاهر بوجه مبتسم حتى وإن كانت تعترينا الآلام عديدة ثابتة لا تزول , ومشكلات حياتية منها اجتماعية أو اقتصادية أو مهنية أو أسرية نحاول حلها بطريقة مناسبة وحكيمة .. تعيد إلينا شيئا من الاستقرار الداخلي والتوازن النفسي لكي نبدو سعداء أمام الآخرين .
إن أسعد البشر وأكثرهم توافقا مع أعمالهم أو مع أسرهم أو حتى ميسوري الحال يشعرون بالاحباطات المتعددة.. فخيبة الأمل والصراعات المؤلمة وعوامل الضغوط اليومية المستمرة ومتطلبات نحو الأفضل تعرضنا إلى الإحباط وهي سنة الحياة وديدنها , يستوجب علينا أن نواجه الإحباط وحجمه ومداه , فالإحباط Frustration هو أي دافع نفسي أو نشاط لدى الإنسان ينشط ويلح في طلب الإشباع وزيادة الرغبة في الطموح , سواء أكان هذا الدافع فطريا أو مكتسبا من البيئة التي نعيش بها , شعوريا كان أو لا شعوريا , فأن الموازنة الداخلية لأي منا يجب أن تلبي هذا الدافع وتحاول إشباعه , وعندما لا يستطيع أي منا إشباع الدافع إشباعا مباشرا فإنه ينتج عنه إحباطا . فالإحباط إذن .. هي الحالة التي يوجد فيها الإنسان ولديه دافع أو عدة دوافع وطموحات مستثارة يصعب عليه إشباعها فتتحول حالة الشخص من مشاعر المسرة إلى مشاعر الضيق والاستياء وتؤدي به إلى البحث عن مخرج من هذه الحالة أو على الأقل التخفيف منها , وعندما يفشل يبحث الإنسان مع مكونات الداخلية النفسية التي تحاول االمحافظة على التوازن عن بدائل تسمى في التحليل النفسي بحيل التوافق ( الدفاع – ميكانيزمات الدفاع ) وتسعى هذه إلى تخفيف حالة التوتر والشد والإحباط إلى بديلها إن استطاع الإنسان وهي أيضا تحاول إبعاد الضغوط النفسية الناجمة الإحباط ومن تلك الحيل ( الميكانيزمات ) الكبت والإسقاط والإزاحة والتبرير والتوحد … حتى يستطيع الإنسان أن يحل الصراع الذي يدور بين الدافع الذي يلح في طلب الإشباع والقوى التي تقف حائلا دون الإشباع أو إمكانية تحقيق الواقع الذي يتمنى الإنسان تحقيقه وهذه الميكانيزمات تتسم بالمرونة والخديعة والالتواء في التعامل الداخلي للإنسان حتى ترضي الرغبات المتعارضة .
أما إذا لم ينجح الإنسان في إزاحة هذه الاحباطات وحالة الشد النفسي والأزمة إن وجدت , فسوف تتحول حتما إلى تكوين ضغوط نفسية ذات طابع مثير ومؤثر على سلوك الإنسان , ويبدو هذا الإنسان في حالة عدم اتزان أمام الناس الآخرين وعندما تأخذ الضغوط النفسية الناجمة من الإحباط مديات أعمق لدى الإنسان نفسه , فلابد من إيجاد منفذ للخلاص منها .
إن الإنسان في حالة حذب وطرد تجاه موقف أو عند طلب حاجة يريدها ويصعب تحقيقها مثل البحث عن عمل يناسب إمكاناته وقدراته أو دراسة يعتقد أنها تناسب إمكانيته وطموحه مع الدخل المناسب الذي يكفي متطلباته ومتطلبات أسرته ولكنه يجهد نفسه ولم يجد هذا العمل حينئذ يكون بصدد مواجهة صراع بين متطلبات الحياة المعيشية الاقتصادية والوضع الراهن المفروض عليه الذي لا يستجيب لرغباته وقدراته , فتزداد الحالة النفسية سوءا ومعها تزداد الاحباطات ويكون للضغوط النفسية دورا كبيرا ملازما لهذه الاحباطات وربما كان من نتائجها . ومن نتائج هذه الاحباطات هو بروز القلق والتوتر بشكل واضح وازدياد حالات الغضب لدى الإنسان وهذا يدفع به أحيانا لأن يفقد السيطرة على أعصابه وعلى سلوكه العام , لذا وضع علماء النفس المتخصصون أساليب عدة للتعامل مع الإحباط والضغوط النفسية ومن تلك الأساليب هو الاستخدام الأمثل لحل المشكلة عبر استخدام المرونة في السلوك إزاء الإحباط أو الضغوط النفسية الناجمة عنها , فالتحديات الجديدة الناجمة عن الإحباط تتطلب حلولا جديدة ومنها وأهمها تجاهل الموقف الضاغط تجاهلا تاما ثم الإنكار التام لكل الصعوبات التي تتضخم أحيانا حتى لتبدو مشكلة كبيرة وصعبة غير قابلة للحل , فضلا عن استخدام وسيلة تجنب الشعور بالمشكلة بأي شكل ممكن دون إعارة الإهتمام لها مهما بلغت من الشدة أو القوة وعدم الأخذ بالحسبان النتائج المترتبة عليها مهما كانت فحالة الإنسان المحبط تغلق عليه رؤية الحلول الصحيحة وتضيع مفاتيح الحلول مهما كانت المشكلة بسيطة أو أكثر من ذلك بالتعقيد . لذلك فإن علماء النفس قالوا بأن الأشخاص الذين يواجهون بعض التهديدات الحياتية المتعلقة بالشؤون الاقتصادية أو المعاشية أو المتعلقة بالعمل والتي لا يمكن التحكم بها تكون استجابتهم للموقف التالية بمثابة الانسحاب والاستسلام أو الشعور بالاكتئاب . إن أفضل الحلول المناسبة لمواجهة مشكلات الحياة الصعبة هو تأجيل التفكير بها أثناء مداهمتها لكي تتحول إلى إحباطات ومن ثم فإن إرجاء الحصول على الوضع الأفضل إلى فترة ربما يؤدي إلى مراجعة الأساليب في التعامل فضلا عن إيجاد حلول أخرى بديلة . وهكذا فإن الإحباط ينتج من داخل أنفسنا أولا ويتحدد الفشل في مدى حجم وسعة وكبر وقدرة الإنسان على التصدي لمواجهته , فالطموحات الواسعة تحتاج إلى قدرات عالية وإن تحققت فإنها ستتحقق بالتدريج خطوة بعد خطوة والإرجاء الناجح والهدف المنشود المرسوم والمخطط له.




مشكوره ياقلبى على الموضوع
تقبلى مروري…



مشكوره ياقلبي



خليجية