التعرض المستمر للضوضاء الصاخبة في مكان العمل يؤثر على نوعية النوم لدى العمال لأنهم يعانون من فقدان السمع المتعلق بالوظيفة.
وقامت الدراسة بالمقارنة بين نوعية النوم بين الأفراد في مكان العمل نفسه، بعضهم مصاب بفقدان السمع المتعلق بضوضاء العمل والآخرون بدون.
وكان العمال الذين يعانون من فقدان السمع أكبر في العمر وكانت مدة التعرض للضوضاء أطول، وكما عانى 51 في المئة من الذين يعانون من فقدان السمع من طنين مستمر في الأذن مقابل 14 في المئة من أولئك الذين لا يعانون من مشكلة.
وعلى الرغم من أن الطنين كان عامل اضطراب النوم الرئيسي، ضعف السمع بين العمال المعرضين للضوضاء ساهم في ضعف النوم، وآدى إلى الأرق.
وقام الباحثون باستكشاف العناصر المختلفة للنوم بما في ذلك الصعوبة في النوم، والاستيقاظ مبكرا جدا أو أثناء الليل، النعاس المفرط أثناء النهار أو النوم، الشخير والحركة المفرطة أثناء النوم.
منقول