سأقدم لك هذه النصائح والإرشادات المجربة على الآف الأشخاص الذين يعانون من الحالة النفسية السيئة والإكتاب والهم والحزن والقلق والتفكير والتي أعطت نتائج مذهلة في فترة زمنية قياسة بعيدآ عن العلاج الطبي والعقاقير المهدئة والمنومة التي لا تقدم ولا تؤخر أبدآ لأن المشكلة نفسية أكثر منها عضوية.
أولآ: أطلب منك أن تحافظي على صلواتك الخمسة والنوافل.
ثانيآ: الإكثار من قراءة القرآن.
ثالثآ: إقرأي هذه الأدعية :
((اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك، عدل في قضائك، أسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدآ من خلقك أو إستاثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي))
((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال))
((لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم))
((اللهم رحمتك أرجوا، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله ، لا إله إلا أنت))
((لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين))
((الله ربي لا أشرك به شيئآ))
((اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، ودنياي التي فيها معاشي، وآخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر))
رابعآ: أخرجي من قلبك الحسد والغل والبغضاء والعدواة.
خامسآ: أشغلي نفسك بعمل مفيد وقراءة الكتب.
سادسآ: إنسي الماضي وأحزانه والمستقبل وأوهامه وإهتمي بالحاضر فقط.
سابعآ: إنظري إلى من هو دونك وإحمدي الله على كل شيء.
ثامنآ: إزرعي في عقلك فكرة أن الحياة الدنيا قصيرة فلا تعكريها بالهم والحزن.
تاسعآ: إذ كان لديك شيء أو عمل عالق فأنهيه بأسرع وقت وأحسمي الأمر حتى يصبح إهتمامك للأمور المستقبلية الأخرى أكثر تركيزآ.
عاشرآ: إجلسي مع نفسك قليلآ وإبحثي عن الأسباب المباشرة لهذا القلق والتوتر والهم والحزن وحاولي حلها لوحدك وإذا لم تستطيعي إستشيري صديقاتك الاكبر منك أو أخواتك ذات الخبرة الأكبر في الحياة.