وجدت مجموعة من الدراسات البحثية أنه لا يتعين على السيدات الحوامل اللواتي يصبن بالسرطان أن يجهضن حملهن أو يؤجلن علاجهن أو يلدن قبل الأوان المحدد لهن، وذلك بعدما اتضح أن العلاج الكيميائي لا يتسبب في إلحاق أي أضرار بالأطفال.
وكان يعتقد أن هناك المئات من السيدات اللواتي يتضح إصابتهن كل عام بالسرطان، أثناء حملهن، وكان يتعين عليهن اتخاذ قرارات مؤلمة بشأن الطريقة المثلي التي يمكن أن يواجهن من خلالها تلك المعضلة. ورغم صعوبة الخيارات كافة، إلا أن مجموعة دراسات حديثة قدمت تطمينات لمثل هؤلاء السيدات، بعدما تبين أن العلاج الكيميائي بعد مرور أول ثلاثة أشهر من الحمل لا يؤذي الطفل الذي لم يولد بعد.
وقال الباحثون في هذا الإطار إن حالة من بين كل 2000 حالة حمل تصاب بالسرطان، وأن هذا المعدل يتزايد بنسبة قدرها 2,5 % كل عام مع إنجاب السيدات خلال مرحلة متأخرة من أعمارهن وبالتالي تتزايد حالات الإصابة بالسرطان.
وفي تعقيب لهم على تلك النتيجة، قال الباحثون فيليب موريس وكاترين أوزان وسيرجي أوزان من قسم جراحة أمراض النساء في معهد غوستافي روسي بفرنسا، وفقاً لما نقلته عنهم وسائل إعلام :" مازال يرتبط علاج الأورام الخبيثة خلال فترة الحمل بأخطاء غير مقبولة؛ مثل الإنهاء غير المبرر للحمل أو اختيار إستراتيجية غير كافية لعلاج ورم ما مع احتمالية تعريض فرص البقاء على قيد الحياة للخطر".
وقال الدكتور فريدريك أمانت من معهد لوفين لبحوث السرطان في بلجيكا، وهو الباحث الرئيسي بدراستين من تلك الدراسات، قوله " ما زال الوضع مثيراً للتحدي لأن السرطان في مراحله المتقدمة قد يكون في بعض الحالات مميتاً بالنسبة للأم والجنين. لكن الأمر الأكثر أهمية هو أن النتائج التي توصلنا إليها مؤخراً تُسَهَّل علاج السرطان وتقدم أمل للأم والطفل في معظم الحالات".
ونوهت دراسة من الدراسات إلى ضرورة إجراء متابعة على المدى الزمني الطويل للأطفال، لتحديد ما إن كانت هناك أية مشاكل متعلقة بالخصوبة أو أن هناك زيادة في خطر الإصابة بالسرطان نتيجة عقاقير العلاج الكيميائي التي تتلف الحمض النووي.
وكان يعتقد أن هناك المئات من السيدات اللواتي يتضح إصابتهن كل عام بالسرطان، أثناء حملهن، وكان يتعين عليهن اتخاذ قرارات مؤلمة بشأن الطريقة المثلي التي يمكن أن يواجهن من خلالها تلك المعضلة. ورغم صعوبة الخيارات كافة، إلا أن مجموعة دراسات حديثة قدمت تطمينات لمثل هؤلاء السيدات، بعدما تبين أن العلاج الكيميائي بعد مرور أول ثلاثة أشهر من الحمل لا يؤذي الطفل الذي لم يولد بعد.
وقال الباحثون في هذا الإطار إن حالة من بين كل 2000 حالة حمل تصاب بالسرطان، وأن هذا المعدل يتزايد بنسبة قدرها 2,5 % كل عام مع إنجاب السيدات خلال مرحلة متأخرة من أعمارهن وبالتالي تتزايد حالات الإصابة بالسرطان.
وفي تعقيب لهم على تلك النتيجة، قال الباحثون فيليب موريس وكاترين أوزان وسيرجي أوزان من قسم جراحة أمراض النساء في معهد غوستافي روسي بفرنسا، وفقاً لما نقلته عنهم وسائل إعلام :" مازال يرتبط علاج الأورام الخبيثة خلال فترة الحمل بأخطاء غير مقبولة؛ مثل الإنهاء غير المبرر للحمل أو اختيار إستراتيجية غير كافية لعلاج ورم ما مع احتمالية تعريض فرص البقاء على قيد الحياة للخطر".
وقال الدكتور فريدريك أمانت من معهد لوفين لبحوث السرطان في بلجيكا، وهو الباحث الرئيسي بدراستين من تلك الدراسات، قوله " ما زال الوضع مثيراً للتحدي لأن السرطان في مراحله المتقدمة قد يكون في بعض الحالات مميتاً بالنسبة للأم والجنين. لكن الأمر الأكثر أهمية هو أن النتائج التي توصلنا إليها مؤخراً تُسَهَّل علاج السرطان وتقدم أمل للأم والطفل في معظم الحالات".
ونوهت دراسة من الدراسات إلى ضرورة إجراء متابعة على المدى الزمني الطويل للأطفال، لتحديد ما إن كانت هناك أية مشاكل متعلقة بالخصوبة أو أن هناك زيادة في خطر الإصابة بالسرطان نتيجة عقاقير العلاج الكيميائي التي تتلف الحمض النووي.
يسلموووووووو
شكرلكم
يعطيكي العافيه