عندما تلمس الفتاة إحساس الأمان والحب تجاه خطيبها أو حبيبها الذي اختارته من بين كل الرجال ليكون زوجها، وفي خضم هذا الإحساس المريح، تبدأ الفتاة بسرد اعترافات تخص ماضيها لخطيبها، هذه الاعترافات قد تكون شرارة اللهب الأولى التي تدمر العلاقة بين الزوجين. نعم إنها فضفضة في لحظة أمان، وضمانة كاملة للرجل الذي سيصبح زوجاً، وثقة معنوية لا حدود لها، ولكنها يمكن أن تكون في يوم من الأيام ذل ومهانة في لحظة الغضب.
وأكدت دراسة اجتماعية بعنوان "استمرار الحياة الزوجية واختلاف المعايير" للباحث الاجتماعي عزت عبد الله، إلى أن 38 امرأة من بين 60 قد اعترفن بأنهن تعرضن للمعايرة من قبل أزواجهن بأشياء كن قد فضفضن بها لهم في ساعة صفاء.
ويتحجج الرجال في هذا الإطار ببعض المبررات، منها أن الزوجة "ساذجة طيبة" لا تعرف معنى قيام هؤلاء الناس بهذه الأفعال، وأنه من خلال ذكره لهذه الأمور ومعايرتها بها يريد أن يلفت نظرها إلى أنها لابد أن تقطع علاقتها بهذه الشخصية، أي أنه يريد مصلحتها ويلعب دور الناصح من خلال الهمز واللمز.
..
تسلمي حبيبتي عالطرح المميز
شكرلك