وهناك نساء يجدن أنّ هذه الممارسات مقبولة لا بل محبّبة لأنّها تشعرهن بأنوثتهن، فيما تفضّل أخريات الجماع الهادئ الذي لا يخرج عن الأطر التقليدية. لكن هل يمكن للعنف الممارس خلال الجماع أن يكون خطيراً؟ ومتّى يمكن إعتباره مرضياً؟.
الحركات العنفية
هناك العديد من الحركات العنفية الخفيفة التي يمكن أن يتّفق الشريكان عليها كالعضّ والضرب دون تسبيب الأذى للشريك، بالإضافة الى شدّ الشعر وقول الكلمات السوقيه . لكن ما يجب أن يتنبّه إليه الشريكين، أنّ الأمور يجب أن تظلّ في إطار التحكّم ولا تخرج عن ذلك، حيث يمكن للمارسات العنفية أن تصبح أحياناً سادية ومرضية.
وذلك حين يشعر أحد الشريكين باللذّة حين يرى الآخر خاضعاً له ويشعر بالآلام، فيواظب على ضربه بشكل دموي. كما أنّ الممارسات العنفية غير المتّفق عليها بين الزوجين يمكن أن تتحوّل الى ما يشبه الإغتصاب خصوصاً حين تكبّل يدي المرأة وتمنع من التحرّك أو المقاومة. كما من المهمّ أن يتذكّر الشريكان أنّ كلّ هذه الممارسات يجب أن تنتهي مع ختام الجماع، وبالتالي لا يجب القبول بالضرب وتلك العبارات الخارجه خارج إطار العلاقه في الفراش ، وإلا عبّر ذلك عن رغبة بتعنيف الشريك في كلّ الأوقات وليس فقط خلال الجماع.