التصنيفات
منتدى اسلامي

الفرق بين العادة والعبادة

بسم الله الرحمن الرحيم

العبادة: ما أمر الله به ورسوله تقربا إلى الله وابتغاء ثوابه.

العادة: ما اعتاده الناس فيما بينهم من المآكل والمشارب والملابس والمعاملات ونحوها.

والأصل في العادات الحل إلا ما قام الدليل على منعه؛ كتقليد المسلمة للكافرة، وتقليد المسلم للكافر، وتشبه المرأة بالرجل، وتشبه الرجل بالمرأة وغيرها.

وقد يكون أداء بعض الواجبات الدينية عادة عند البعض؛ فهو بصلي ما دام بين معارفه وأهله؛ فإذا سافر بعيدا ترك الصلاة، فمثل هذا صلاته كانت عادة وليست عبادة، ولو كانت عبادة لاستمر عليها وما تركها.

كذلك المرأة التي تلبس العباءة في مجتمعها فإذا سافرت إلى بلاد أخرى خلعت عباءتها وتبرجت تبرج الجاهلية، فمثل هذه كان لباسها عادة وليس عبادة.

فإذا كان الباعث على العبادة الرياء أو المداهنة فإنها لا تقبل عند الله تعالى؛ لقوله جل وعلا: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) [سورة الكهف، 110]

ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى…)) [رواه الشيخان]. والله أعلم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.




شكرا جزيلا على موضوعك الاكثر من رااااااائع.
جزاك الله الجنة من غير حساب ولا سابق عذاب.

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد.




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.