هذا ولاحظ الباحثون تراجعا في خطر الاصابة بالسرطان بين الرجال بغض النظر عن نوع القهوة (كافين / منزوعة الكافين) التي شربوه، مما يقترح بأن المنفعة قد تأتي من خصائص القهوة وليس الكافاين.
تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة، كاثرين ويلسون، باحثة في علم الأوبئة في كلية هارفارد للصحة العامة، في بوسطن، " تحتوي القهوة على الكثير من التأثيرات الحيوية المختلفة وعدة منها قد ترتبط بسرطان البروستات. القهوة مصدر هام من مانعات التأكسد وله تأثيرات إيجابية أيضا على أيض الجلوكوز ومستويات الأنسيولين، ويعتقد بأن الأنسيولين يلعب دورا في تعاقب سرطان البروستات."
وأضافت، "تظهر القهوة أيضا تأثير على مستويات التيستوستيرون والهورمونات الجنسية الأخرى، التي تلعب دورا في سرطان البروستات بشكل واضح".
هذا وحظيت المنافع الصحية للقهوة بإهتمام كبير في الاعوام القليلة الماضية. فقد تبين أن إستهلاك القهوة يرتبط بتراجع خطر تطوير النوع الثاني من مرض السكر، مرض باركنسن، وسرطان الكبد، من بين حالات صحية أخرى، وفقط الإسبوع الماضي، ذكر باحثون في السويد بأن النساء اللاتي شربن على الأقل خمسة كؤوس في اليوم كنا في خطر اقل من تطوير نوع عدواني أخر من سرطان الثدي.