الكثيراء
مادة «الكثيراء» هي صمغ يستخرج من نبات عشبي جبلي اسمه القتاد ، له استخدام طبي لعلاج السعال والاسهال، كما يستخدم في مستحضرات الادوية والتجميل، وينمو هذا النبات في سوريا والعراق وايران وتركيا، ويستخرج عن طريق جرح فرع الشجرة ليخرج منها سائل ويترك ليتصلب ويتحول الى قطع بلون العظام.
وفي تذكرة ابي داود , الكثيراء : هي الطرغافيثا وهي صمغ يؤخذ من شوك القتاد يوجد لاصقاَ به زمن الصيف ، وهو نوعان أبيض يختص بالأكل ، وأخر للطلاء وأجوده الحلو الأملس النقي وهو معتدل أو بارد يأبس في الأولى ، يكسر سموم الأدوية وحدتها ويقوي فعلها ويصلحها كحلأ كانت او غيره ، وينفع بذاته من السعال وخشونة الصدر والرثة وحرقة البول والمعي والكلى وما تآكل بحدة الخلط ، والأحمر يطلى به فيزيل الكلف والنمش ومع البورق والكبريت للجرب والحكة والبهق والبرص وينعم البشرة وذا خلط الأبيض بمثله من كل من الوز والنشا والسكر ولوزم .
أكله سمن البدن تسمينآ جيدا ، إن شرب عليه البن وقد طبخ فيه النارجيل كان سرآ عجيبآ في ذلك ، والنساد بخرامان تعرفه وتكتمه ، وهو يضر السفل ويصلحه الأنيسون وشربته إلى خمسة وبدله الصمغ أ. ه.
لا يوجد في المراجع العلمية ما ينص على فائدتها للشعر أو بأنها تسب السرطان وهي مأمونة الاستعمال .
ولكن في الطب القديم والطب الشعبي تستخدم الكثيراء للشعر ولا خوف من استعمالها ، والطريقة الصحيحة
لإستخدامها بنقعها في الماء لمدة 24 ساعة ثم خلطها بالخلاطة ثم توضع على الشعر ، أو تذاب في الماء حتى تكون
على هيئة جيلي ثم توضع على فروة الرأس فقط وترك لمدة ساعة أو نحوها، وليس للكثيراء نسبة محدة وخاصة
للشعر ، اما إذا كانت تستعمل داخليا فلها جرعات ونسب محدة يجب عدم التمادي فيها. وأفضل أنواع الكثيراء ذات الون الأبيض الشفاف النقية من " الشوائب والون الأسود" وهي تباع على هيئة شرائح صغيرة أو كبيرة.
واحذر من الكثيراء المقلدة واحذروا من إدعاء بعض العطارين بأن هناك زيت للكثيراء حيث لا يوجد زيت للكثيراء على الإطلاق.
ملاحظة لا يوجد كما يدعي بعض العطارين شيء اسمه زيت الكثيراء اطلاقاً وهذا تلاعب من العطارين.