تعتبر الشخصية المؤذية المعروفة علميا باسم الشخصية "السيكوباتية" من الشخصيات المدمرة للمجتمع، وتبدأ ملامح الشخصية السيكوباتية فى الظهور منذ الطفولة، ومن أهم علاماتها الكذب المتكرر عند الطفل، والهروب من المدرسة والمشاكل المتكررة بينه وبين زملائه، إلى جانب تعمد إيذاء الحيوانات الأليفة.
وتوضح الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، أن الشخصية السيكوباتية تتضح معالمها بشكل أكبر فى سن الـ18 عامًا، وهو السن الذى تبدأ فيه مرحلة جديدة من الشخصية السيكوباتية، وتوجز "عيسوى" أهم سمات هذه المرحلة فى النقاط الآتية:
– الجاذبية مع ارتفاع فى معدل الذكاء
– مؤذى حتى يصل إلى ما يريد ولا يشعر بالذنب إطلاقا
– لا يتوتر بسهولة ويعانى من برود المشاعر
– دائم الكذب حيث يعتبر نمط من أنماط حياته، وغالباً لا يفى بوعوده
– إنسان غير موثوق فيه وغير مؤتمن على الأسرار
– غير متسامح ولا يهتم بمشاعر الآخرين
– لا يتعلم من تجاربه فهو دائم تكرار أخطائه
– الأنانية المفرطة، والعجز عن حب الآخرين فهو متمركز حول ذاته
– أهدافه فى الحياة غير واضحة ومتغيره
– هدفه الأول فى الحياة هو البحث عن ملذاته فقد يلجأ إلى الكحوليات أو المخدرات
وأخيرا يجب التعامل مع هذه الشخصية بحذر شديد، والتحقق بدقه مما يقوله وتوقع الإيذاء منه، والتحسب للشر من جانبه.