يمكن أن تكون الرياضة سبيلاً عظيماً لحصول الإنسان على مظهر لائق أو لمحافظته على ذلك المظهر اللائق. وقد يكون تحديد الإنسان لهدف محدد حافزاً هاماً بالنسبة لذلك الهدف. إن الجسد يستفيد من التمارين الرياضية لاكتساب القوة والقدرة على التحمل، لكن أسلوب التمرين يختلف باختلاف نوع الرياضة، فالقفز غير السباحة مثلاً. لكن الإنسان قادر على التنويع في التمارين الرياضية، وهذا يعني إدخال مجموعة منوعة من التمارين في البرنامج الذي يعتمده الإنسان لتحقيق اللياقة البدنية. تظهر الدراسات أن هذا التنوع يساهم في بناء عظام قوية.
وعلى الإنسان أن يلبي حاجات جسده. فإذا شعر بالإنهاك أو الألم في أوقات كثيرة فقد يكون مقدار ما يمارسه من رياضة أكثر مما يجب؛ وهذا يمكن أن يسبب له بعض الإصابات والأذى. وعليه أيضاً أن يحرص على استخدام جسمه وأدواته الرياضية على نحو آمن. وعلى الإنسان أن يهتم بغذائه وشرابه. ويعد تناول الماء مادة أساسية لكل شخص يمارس نشاطاً بدنياً، لذلك على من يمارس التمارين الرياضية أن يكثر من شرب الماء، وعليه أن يشرب الماء قبل التمرين وأثناءه وبعد انتهائه.