عدم فهم الشريكين لنفسية كل منهما يسبب الكثير من التوترات العاطفيه فغالبا ما يعبر الرجل عن حبه لزوجته بالموقف وليس باالكلمه فقد يقوم بإخراجها بنزهه او سفر وتجده حريصا على راحتها ويوفر لها كل متطلباتها ولكن من الصعب عليه أن يقول لها (أنا أحبك ) عكس المرأه تماما التي تميل إلى الكلام والسماع أكثر فاالفرق بين واقعيه الرجل ورومنسيه المرأه هي أساس المشكله فاالرومنسيه والكلام المعسول هو أهم عند المرأه من تلبيه منطلبانها الماديه غالبا
لذلك يجب على الزوجين إشباع حاجة كل منهما إلى الحب ويجب إستخدام الأساليب الي تحقق هذا الإشباع
والرجل أيضا بحاجه إلى هذا النوع من الحب وهو أكثر طلبا لديه من المرأه نفسها
وأيضا يحب أن تشعره زوجته بأنه شغفها حبا فاالرجل يتأثر بهذا جدا وهذا ما يعينه على غض بصره وعدم التفكير في غيرها
إن الحياء في الأمور التي تجلب السعاده للزوجين مذموم وليس محمودا فالمرأه مع أنها كتله متأججه من العواطف تقع في هذا الخطأ نتيجه للشعور بالحياء الناتج عن التنشئه الأسريه الخاطئه التي لا تفرق بين الحياء المرغوب به والغير مرغوب مما يعيق تحقيق الشعور بالبهجه والمتعه الحسيه بين الزوجين إعتاقدا منها بأن هذه المشاعر لا تتناسب مع وقارها وسيمتها وشخصيتها بشكل عام لتكون النتيجه في النهايه حياة زوجيه مصابه بالفقر العاطفي والجفاف الرجداني وحياة رتيبه تتكرر أحداثها بنمطيه ممله لأنها خاليه من المواقف الشاعريه والعاطفيه التي تمد حياة الزوجين المشتركه بالغذاء النفسي والوجداني الذي يضمن لها الإستمراريه والبقاء
وأخيرا أتمنى الحياة الزوجيه السعيده لكل الأزواج والخاليه من الملل والروتين