أظهرت الدراسات المتعلّقة بأخطار الحوادث المنزلية أن 33 في المئة منها يتعرّض لها الأطفال ما دون الخمس سنوات في المطبخ. هذا الرقم التحذيري ينبّهنا إلى أنه إذا كان المطبخ المكان الأكثر مشاركة بين أفراد العائلة، فإنه أيضًا معقل الأخطار التي يتعرّض لها الأطفال. في اللحظة التي تغفل فيها الأم عن طفلها، وبمجرّد القيام بحركة غير مدروسة، يقع الحادث. ما هي الحوادث المتوقّعة في المطبخ؟ وكيف يمكن تفاديها؟ وما هي المعاير التي على الأم اتباعها؟ عن هذه الأسئلة يجيب الخبراء.
– ما هي المعاير العامة التي يمكن الأهل اعتمادها ليجعلوا المطبخ مكانًا آمنًا؟
عندما يبدأ الطفل المشي وتصبح لديه القدرة على التنقّل في المنزل وحده، من الضروري أن يتخّذ الأهل التدابير اللازمة للحؤول دون دخوله المطبخ وحده. فالأم ليس في مقدروها أن تلازم طفلها طوال الوقت أثناء اكتشافه المنزل، فهذا عمليًا غير ممكن. لذا يمكنها أن تضع عند باب المطبخ حاجزًا كالذي يوضع أحيانًا أمام سلالم البيت.
وعند اختيار الحاجز على الأم الأخذ في الاعتبار أن يكون تركيبه سهلاً، ويسمح لها بالتحرّك بسهولة ويوفر لطفلها أمانًا كاملاً. لذا ينصح باختيار حاجز الأمان المعدني الذي يغلق بشكل تلقائي. فهو يفتح بيد واحدة ويغلق ويقفل بشكل تلقائي.
– كيف يمكن تجنب أخطار السقوط والاصطدام؟
– كيف يمكن تجنب أخطار الحروق؟
– كيف يمكن تجنب أخطار التسمم؟
– في أي سن يمكن الأهل التحدث إلى أطفالهم عن الأخطار المنزلية؟
– كيف يمكن تحذير الطفل من دون إرهابه؟
– ما هي الفترات في اليوم أو في الأسبوع أو السنة تكثر فيها الحوادث؟
دمتم فى حفظ الله .