التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

المطبخ معقل الأخطار على الطفل

بسم الله الرحمن الرحيم
خليجية

أظهرت الدراسات المتعلّقة بأخطار الحوادث المنزلية أن 33 في المئة منها يتعرّض لها الأطفال ما دون الخمس سنوات في المطبخ. هذا الرقم التحذيري ينبّهنا إلى أنه إذا كان المطبخ المكان الأكثر مشاركة بين أفراد العائلة، فإنه أيضًا معقل الأخطار التي يتعرّض لها الأطفال. في اللحظة التي تغفل فيها الأم عن طفلها، وبمجرّد القيام بحركة غير مدروسة، يقع الحادث. ما هي الحوادث المتوقّعة في المطبخ؟ وكيف يمكن تفاديها؟ وما هي المعاير التي على الأم اتباعها؟ عن هذه الأسئلة يجيب الخبراء.

– ما هي المعاير العامة التي يمكن الأهل اعتمادها ليجعلوا المطبخ مكانًا آمنًا؟
عندما يبدأ الطفل المشي وتصبح لديه القدرة على التنقّل في المنزل وحده، من الضروري أن يتخّذ الأهل التدابير اللازمة للحؤول دون دخوله المطبخ وحده. فالأم ليس في مقدروها أن تلازم طفلها طوال الوقت أثناء اكتشافه المنزل، فهذا عمليًا غير ممكن. لذا يمكنها أن تضع عند باب المطبخ حاجزًا كالذي يوضع أحيانًا أمام سلالم البيت.
وعند اختيار الحاجز على الأم الأخذ في الاعتبار أن يكون تركيبه سهلاً، ويسمح لها بالتحرّك بسهولة ويوفر لطفلها أمانًا كاملاً. لذا ينصح باختيار حاجز الأمان المعدني الذي يغلق بشكل تلقائي. فهو يفتح بيد واحدة ويغلق ويقفل بشكل تلقائي.

– كيف يمكن تجنب أخطار السقوط والاصطدام؟

– كيف يمكن تجنب أخطار الحروق؟

– كيف يمكن تجنب أخطار التسمم؟

– في أي سن يمكن الأهل التحدث إلى أطفالهم عن الأخطار المنزلية؟

– كيف يمكن تحذير الطفل من دون إرهابه؟

– ما هي الفترات في اليوم أو في الأسبوع أو السنة تكثر فيها الحوادث؟

دمتم فى حفظ الله .




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

تجنبي هذه الأخطار التي تحدث مع طفلك أثناء العب

تفرحين كثيراً عندما ترين طفلك ينعم بالفرح ، و هو يمسك بلعبته و يتفحصها محاولاً اكتشاف كل ما فيها ، و لكي تتم فرحتك وفرحة طفلك ، إليك بعض الملاحظات لتفادي بعض الأخطار التي تحدث أثناء العب:

نقل الأمراض :يعتبر العب من أهم الوسائل التي تنقل عدوى الكثير من الأمراض المختلفة ، لذا يجب ألا تنتقل الألعاب من طفل إلى آخر أو من منزل إلى آخر ، و لا يجوز أن يستعملها غيره من الأطفال ، و للمحافظة على نظافة الألعاب و الابتعاد عن تلوثها يجب غسلها جيداً كلما دعت الحاجة إلى ذلك ، و إذا تعذر غسل بعضها خوفاً من تلفها ، يمكنك تعقيمها بوضعها في كيس بلاستيكي داخل الثلاجة لمدة 24 ساعة.

وجود الزوايا الحادة في الألعاب :توجد في بعض الألعاب زوايا حادة قد تجرح الطفل إذا اصطدمت بوجهه أو جسده ، فيجب الانتباه إلى مثل هذه الألعاب و الابتعاد عن اقتنائها ، أو معالجة الزوايا الحادة قبل إعطائها للطفل

خطورة القطع الصغيرة :إذا كانت العبة تتكون من قطع صغيرة أو تحتوي على الخرز ، فإنها تكون مصدر خطر على صحة الطفل ، من خلال الخوف من ابتلاعها أو إدخالها في فمه أو أنفه أو أذنه.

الأصباغ الكيماوية:تطلى بعض الألعاب بألوان وأصباغ كيماوية ، قد تلحق الضر بصحة الطفل نتيجة وضعها في فمه و امتصاصه لتلك الأصباغ.

الألعاب النارية :تعتبر الألعاب النارية و المسدسات الصغيرة، سبباً في إلحاق الأذى بالطفل وبغيره فيجب إرشاد الطفل إلى عدم شرائها و الابتعاد عنها،مما سبق تتضح لنا خطورة بعض الألعاب ، إلى جانب ذلك يقع على عاتقنا كآباء و أمهات ، مسؤولية مراقبة الأطفال أثناء العب خوفاً من الاستخدام الخاطئ للألعاب ، مع الحرص على شراء الألعاب المناسبة للطفل الخالية من الأخطار.




يعطيك العافيه



تسلمى يا قمر



الله يعطيكى العافية
موضوع رائع
تحياتى لكى



تسلمى حبيبتى

موضوع رائع

بانتظار جديدك

دمتى مبدعة




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

ما الأخطار المحيطة بحمل الأمهات صغيرات السن؟

الحمل في سن مبكر قبل الثامنة عشرة؟
الحمل في سن مبكر قبل الثامنة عشرة أو في سن متأخرة بعد الخامسة والثلاثين يزيد المخاطر الصحية التي تهدد الأم والطفل. وتسفر مضاعفات الحمل والولادة عن وفاة أكثر من نصف مليون امرأة سنويا في مختلفة بلدان العالم، تاركة وراءهن أكثر من مليون طفل بلا أم. ويمكن تلافي معظم هذه الوفيات التي تحدث في العالم بالاستفادة من المعلومات المتوافرة اليوم عن تخطيط مواعيد الحمل.

ويجب أن يتاح لكل الفتيات الوقت الكافي للنضوج قبل أن يصحبن أمهات، وفي المجتمعات التي يكثر فيها زواج الفتيات في سن مبكرة، يجب على الأزواج تأخير الحمل الأول حتى عمر الثامنة عشرة على الأقل. لأسباب صحية محضة، ينصح بألا يحدث أي حمل قبل سن الثامنة عشرة، فالمرأة ليست مهيأة جسميا للحمل قبل بلوغها الثامنة عشرة من العمر، فالأمهات صغيرات السن أي اللواتي تقل أعمارهن عن الثامنة عشرة غالبا ما يكن أكثر عرضة لمخاطرالولادة ولوضع أطفال ناقصي الوزن. إن مثل هؤلاء الأطفال هم أكثر عرضة للوفاة خلال السنة الأولى من العمر، ويرجح أن تكون عملية الولادة نفسها أكثر صعوبة، كما أن المخاطر التي تهدد صحة الأم الصغيرة، كبيرة جدا.

لذا فمن الضروري انتظار العمر الملائم قبل أن تصبح الفتاة زوجة وأما. وفي المجتمعات التي يكثر فيها زواج الفتيات في سن مبكرة، هناك حاجة ماسة إلى خدمات تنظيم الأسرة لتأخير حدوث الحمل الأول حتى سن الثامنة عشرة على الأقل. وتزداد المخاطر الصحية للحمل والولادة بعد بلوغ الأم 35 سنة من العمر، وإذا كان عمر الأم أكثر من 35 سنة وكانت قد حملت أربع مرات أو أكثر، فإن صحتها وصحة جنينها ستكون أكثر عرضة للخطر اذا ما حملت من جديد.

يتزايد احتمال ولادة أطفال ناقصي النمو أو مشوهين خلقيا، كما يزيد خطر وفاة الأطفال الصغار بنسبة 50% تقريبا اذا كان الفاصل الزمني بين ولادة وحمل آخر أقل من سنتين .

(والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة) صدق الله العظيم

ومن أجل صحة الأم والطفل معا، يجب على الأم أن تؤخر الحمل حتى يكمل أصغر أطفالها السنة الثانية من العمر على الأقل. الأطفال الذين يولدون بفاصل زمني يقل عن سنتين بين الواحد والآخر على الأقل، لا يحققون عادة التطور الجسمي والعقلي والعاطفي الذي يحققه أطفال تتباعد ولاداتهم بفترة لا تقل عن عامين. إن أحد أعظم الأخطار التي تهدد صحة طفل دون الثانية وسلامة نموه هو ولادة طفل جديد، اذ يقل حليب الأم حتى يتوقف ولا يتوافر لدى الأم إلا القليل من الوقت لتحضير الأطعمة الخاصة التي يحتاج الطفل إليها. وقد لا تعود الأم قادرة عاة إعطاء الطفل الأكبر العناية والاهتمام اللذين يحتاج اليهما وخاصة أثناء المرض. ونتيجة لذلك يختل نمو الطفل وتطوره .

يحتاج جسم الأم إلى سنتين لكي يتعافى تماما من الحمل والولادة، لذا فإن الولادات المتقاربة جدا تنطوي على خطورة أكبر على صحة الأم. وتحتاج الأم إلى فسحة من الوقت لتستجمع قوتها وطاقتها قبل أن تحمل مرة أخرى . وإذا حملت المرأة مرة أخرى قبل أن يتعافى جسمها تماما من الحمل السابق، فإن هناك احتمالا أكبر لولادة طفلها في وقت مبكرة جدا وبوزن دون الطبيعي. والأطفال الذين يولدون بوزن دون الطبيعي أكثر عرضة للإصابة بالمرض واختلال النمو، كما أن احتمال وفاتهم في السنة الأولى من العمر يزيد أربع مرات عن الأطفال الذين يولدون بوزن طبيعي.




موضوع رائـــــع
تسسلمين حياتي على النقل الرائع
دمـتـــــــــــــــــي بــــــــــــــود ..




شكرا لمرورك



بــوووركتــي غاالــيتي،،لاتحرمــينا وجـــودك



يثــبت ويــقيم لــعيووونك…عساااكــي دووم متألقة



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الصيف والأخطار المنزلية المحتملة .

قد تظن الأم أن وجود أطفالها في المنزل طوال اليوم يبعدهم عن الأخطار، وهذا ليس صحيحًا، لا سيّما خلال الصيف، فنهاره طويل والأطفال معظم الوقت في المنزل، وغالبًا ما يكونون نشطي الحركة، مما يزيد احتمال أن يكون كل ركن وكل أداة في المنزل مصدر خطر عليهم.
صحيح أنه يمكن الوقاية من معظم الحوادث، لكن فضول الطفل غير المحدود وقدرته على التحرّك في شكل سريع يحتاجان من الأم إلى الكثير من التنبه بغية حمايته.

هذه هي أخطار المنزل وإرشادات الوقاية منها وسبل التعامل معها

الاختناق
عندما يكبر الطفل يصبح احتمال خطر الاختناق ضئيلاً ولكنه يبقى عرضة للإختناق بأشياء يبتلعها كالطعام مثلاً.
•لا تعطي طفلك حلوى ساخنة أو حبوب بندق أو جوز وخصوصاً الفستق لأنها تحتوي على زيت الأراسيس aracis الذي يؤذي الرئتين .
•لا تتركي الأشياء الصغيرة قرب طفلك خصوصاً بطاريات الراديو وجهاز التحكم لأنه من المحتمل أن يبتلعها. وإذا حدث أن ابتلعها عليك الذهاب فوراً إلى أقرب مركز طوارئ.
•تأكدي من أن ألعابه لا تحتوي على قطع صغيرة.
•تأكدي من أنه لا توجد أسلاك أو حبال يمكن طفلك أن يجرّها أو يلفها حول عنقه، ولا تدعيه يرتدي ملابس تحتوي على رباط تلتف حول عنقه.
•أبقي البالونات الهوائية بعيدة عن متناول يد طفلك، فربما مصها أو حاول بلعها. كذلك أبعدي أكياس النايلون واطلبي منه بحزم ألا يضعها على رأسه.

الحروق
من المعروف أن بشرة الطفل حساسة جداً ورقيقة وعرضة للحروق عند تعرّضها للحرارة، حتى وإن لم تكن على درجة مرتفعة جداً.
ويمكن الماء المغلي، حتى لو تم تبريده مدة نصف ساعة، أن يحرق طفلك لذا عليك ألا تتركي أطباقاً ساخنة أو مشروباً ساخناً في متناول يد طفلك. وننصحك بالآتي
•ألا تجعلي حرارة المياه ترتفع عن 54 درجة مئوية لتجنب طفلك الاحتراق، وليس من المستحسن أن تتركي زجاجة مياه ساخنة في سرير طفلك.
•أن تحتفظي بمطفأة الحريق قرب فرن الغاز أو الكهرباء أو أي مكان يكون فيه مواد قابلة للاشتعال.
•تأكدي أن ملابس نوم طفلك قماشها من نوعية غير قابلة للاشتعال وكذلك أغطية السرير ولحافه.
•أبقي عيدان الكبريت وولّاعة السجائر بعيداً عن متناول يدي طفلك.
•ضعي كاشفاً للدخان يكون مناسباً لارتفاع سقف كل غرفة من غرف المنزل. اشتري واحداً من النوعية الجيدة تتوافر فيه شروط السلامة العامة، وافحصي أزراره في شكل دوري لتتأكدي من صلاحية استعماله، وغيري بطاريته عندما تدعو الحاجة.




التصنيفات
منتدى الرشاقة

الأخطار السمنه على القلب والدورة الدموية مجموعه من الأخطار السمنه على القلب والدورة الدموية 2022

الأخطار على القلب والدورة الدموية :
تؤدي السمنة إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة المجهود على عضلة القلب لدفع كميات اكبر من الدم وغالبا مانجد الشخص البدين يعاني من الناهجان خاصة عند القيام بأي مجهود حركي بسيط أو عند صعود الدرج مع تصبب في العرق وصعوبة في التنفس .




التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

الأخطار الخفية للجراحت التجميلية

على الرغم من انتشارها اليوم، فإن قرار الخضوع لجراحة تجميلية هو قرار ليس بالهين، فيجب أن يرتبط هذا السعي من أجل الجمال الجسدي ارتباطا وثيقا بهيئة الشخص وغيره من العوامل النفسية، ويجب أيضا عمل تقييم للمخاطر النفسية.

المخاطر البدنية المعروفة جيدا للجراحة التجميلية:

هذه المخاطر تتعلق في المقام الأول بالمخاطر المرتبطة بالتخدير الضروري لتنفيذ أي عملية سواء كان موضعيا أو عاما، ولكن أيضا المشاكل المحتملة والمترتبة علي الندبات، حتى وإن كانت بعض التقنيات تسمح الآن بانخفاضها إلي الحد الأقصى، كما أن ردود فعل الجلد يصعب التنبؤ بها، بل وحتي مخاطر التلوث.

للجراحة التجميلية أيضا مخاطر نفسية:

في كتابه "الجمال المثالي"، يتعرض "فرنسوا ميليه بارتولي" للجوانب النفسية للجراحة التجميلية، والمخاطر النفسية التي تحدث عندما نختار تغيير مظهرنا الخارجي عبر تلك العمليات الجراحية.

الخطر الأول هو أن هذا النوع من الجراحات يؤدي إلى تفاقم الحالة التي كانت قائمة قبل العملية، فإذا كانت الرغبة في الحصول في نهاية المطاف علي أنف مستقيم لا عيب فيه هو في الحقيقة مظهر من مظاهر الاكتئاب الكامنة، والجراحة التجميلية لن تحسن الوضع، بل ربما من خلال تعطيل التصور الذاتي تتفاقم المشكلة.

وأحيانا مرضى العمليات الجراحية لا يعودون يتعرفون علي أنفسهم في هيئتهم الجديدة، حتى بعد إجراء تغيير طفيف، والخطر يكمن في أنهم سيقدمون علي إجراء هذه الجراحات مرارا وتكرارا لأن هيئتهم "الأصلية" قد اختفت.

أسئلة يجب طرحها أولا:

توصي الطبيبة والمعالجة النفسية كاترين ميليه بارتولي بطرح بعض الأسئلة قبل اتخاذ قرار الخضوع لمشرط الجراح لتصحيح الأنف أو ثدين دقيقين جدا أو الوجه الذي يتدلى،

أولا في اللحظة التي نشعر فيها بالحاجة لإجراء عملية جراحية يجب أن نسأل أنفسنا عما يأتي:

– لأي مدي هذا العيب يسبب مضايقة حتى الآن؟

– الحاجة إلى تغيير الهيئة ليس مرتبطا بمشاكل أخرى (العمل الأسرة أو غيرها).

– والأهم من ذلك على الرغم من أن الجراحة التجميلية تعطي النتيجة المتوقعة، فإنها ستسبب ضغوطا قوية للغاية.

– متى يكون الوقت مناسبا لذلك؟

التحقق من التوقعات:

ثم عندما يتحقق الشخص من توقعاته من الجانب الجمالي الغامض جدا أوالمستحيل تحقيقه (مثل مشابهة شخص آخر على سبيل المثال)، مع التدقيق الشديد جدا قد يخيب ظنه، ويمكن أن تكمن المشكلة في مكان آخر.

إذا كنت تتوقعين تحسنا نفسيا من العملية، أو الحصول على مزيد من الثقة، على سبيل المثال خذي الوقت لتحديد إلي أي مدي ستتسبب هيئتك الجديدة في مشكلة قبل تغييرها.

وأخيرا، فكري في التأثيرات التي ستواجهينها فيما يتعلق بالجراحة التجميلية، وفيما سيكون أصدقائك مؤيدين أم معارضين، ومن الأمر الجيد إيجاد شخص محايد للتحدث معه.




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الأخطار الصحية وراء الطلاق

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الأخطار الصحية وراء الطلاق
خليجية

أعلنت أحدث الدراسات أن المطلقين عرضة للمخاطر الصحية:
إن المشكلات التى نقرأ عنها فى الجرائد اليومية، والتى تعبرعن الزيجات المضطربة ركزت انتباهنا لما يحدث عندما تتلاشى الرومانسية، والحب من العلاقة الزوجية، فقد التقينا بعدة نماذج توضح ذلك:

– فهذا نموذج للزوج الخائن, الذى كان يخون زوجته مع عشيقته الأرجنتينية, ولكنه حاول أن يتصالح مع زوجته, ويعيد المياه إلى مجاريها، حيث أخذ زوجته, وأولاده الأربعة إلى رحلة لأوروبا, اعتذارا لها.

– وعلى النقيض, التقينا بزوجين آخرين، لم يتفقا وقررا الانفصال, بعد تفكيرعميق, وذلك لأن الزوج كانت من سماته الخيانة, فهو يخون زوجته مع عدة نساء.

– وهنا قصة زوجين منفصلين، ولكنهما يحاولان الاشتراك فى الوصاية على أولادهم الثمانية.

على الرغم من أن تلك القصص, هى شىء تقليدى إلا أنها تطرح سؤالا خطيرا وملحا, وهو :إذا كان الرابط بين الزوجين هو الأولاد فقط، فهل عليهما أن يطويا هذا الزواج .. أم يحاربا من أجل إنجاحه، والتفكيرفى المستقبل معا؟

وفى هذا الموضوع نشرت دراسة بجامعة شيكاغو, قامت بها الأخصائية فى علم الإجتماع ( لندا وايت)، فى جريدة الصحة والسلوك الاجتماعى أعلنت من خلالها: أن الطلاق قرار ضار بالصحة حقا، حيث وجدت من خلال الدراسة التى قامت بها، أن الأشخاص الذين يواجهون مشكلات فى زواجهم، تؤدى إلى الطلاق، أو الترمل، هم أكثرعرضة للإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب، والسكر، والسرطان، بنسبة تزيد20% عن المتزوجين المستقرين.

كما يواجهون قيوداً فى القابلية للحركة, بنسبة تزيد عن 23%, وهذا يعنى أنهم, أكثرعرضة لمواجهة صعوبات فى صعود السلالم، أو التجوال فى الطرقات، عند تقدم العمر بهم, مما يؤكد ظهور مشكلات متكررة لهم فى المستقبل، كما تدل الدراسة أنهم لن يكونوا فى نفس الحالة الجسمانية أوالعقلية، التى يكون عليها الأشخاص الذين لم يمرو بتجربة الزواج من قبل.

كما قامت الباحثة (وايت) بعمل مقارنة بين أشخاص متزوجين وآخرين غير متزوجين فى نقطة ما بمرور الوقت بينهم, وأوضحت بشكل عام أن الزواج ينتج عنه مميزات اقتصادية وعاطفية لصالح الزوجين.

وهناك أبحاث أخرى, فى هذا المجال أوضحت, أن الناس عموما, تصل إلى مرحلة سن الرشد, ولديهم مخزون أساسى من الصحة, يعتمد على الجينات الشخصية والخبرة, وأن نجاح أو فشل العلاقة الزوجية, يؤثر على هذا المخزون بالإيجاب أوالسلب.

هل كل زواج مضطرب يجب إنقاذه؟
لا يمكن لأى دراسة أن تجيب على هذا السؤال الصعب, لأن هذه العملية تعتمد أكثرعلى طبيعة الأسباب التى تؤدى لفشل العلاقة الزوجية, يقول الكثيرون من علماء النفس: أن الزواج المحفوف بالعنف الجسدى, هو زواج مدمر, ولا سيما إذا كان هذا العنف يشمل الأطفال الصغار, هنا يكون الطلاق هو الاختيار الأفضل, أيضا إدمان المخدرات أوالكحوليات يجعل من الصعب على الزوجين أن يصلحا زواجهما.

تقول (وايت) مناهضة هذا الرأى: إن علينا فعل أى شئ لإنقاذ الزواج, وتجنب الطلاق, ففى ذلك مساعدة للزوجين على تجنب الإصابة بأمراض حادة وخطيرة, كما تنصح بمساعدة الأشخاص الذين لم يجدوا مفرا من الطلاق, أو ترملوا, على تسكين, أوتخفيف الضغط النفسى, والعصبى حتى نحميهم من الخطر.

وليس من المعروف أى التدخلات أفضل لإصلاح تلك المشكلة, هل تدخل الحكومة, أم التدخل الشعبى؟
فمثلا, نسبة الطلاق المرتفعة فى أوكلاهوما عام1990, حفزت المسئولين هناك لوضع خطط لتقوية الروابط الأسرية, وبناء على تقارير مركز الصحة والخدمات الأسرية, تحتل مبادرات الزواج الهدف الأساسى للبرنامج الحكومى الطويل الأمد, لمساعدة الأزواج المكافحين.

أيضا قامت دراسة أخرى, بعمل بحوث ومقارنات فى المشكلات الممكنة الحدوث, ونتائجها على الزوجين, وأكدت وجود أضرار صحية, ناتجة عن الطلاق, حيث أن مرحلة ما بعد الطلاق, قد تحدث فيها زيادة فى نسبة التدخين, وتعاطى المخدرات, أوالكحوليات, وقلة التمارين الرياضية, والتحول إلى نظم غذائية خاطئة, أوأى سلوكيات سلبية أخرى.

لذا على كل الجهات أن تتحد, لإصلاح المشكلات الزوجية, وأن توفر النصائح والبرامج المتخصصة, لتنفيذ ذلك, ومن أولى هذه الجهات: رجال الدين, ثم الحكومات, والأخصائيين النفسيين, والبرامج الإذاعية والتلفزيونية, والتوعية التعليمية للطلاب, فى المراحل التعليمية المختلفة.

– الأسباب التى تؤدى الى الطلاق:

1- إن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية, هم أكثرعرضة للطلاق من غيرهم, وذلك لأن التعامل مع أشخاص لديهم فقر صحى, يكونون أقل جاذبية, وأكثر صعوبة.

2- قلة الخبرة بشؤون الزواج.

3- الظروف المادية السيئة, التى تؤدى إلى سوء الأحوال الصحية , والنفسية, ثم إلى الطلاق.

4- إدمان أحد الطرفين للمخدرات, أوالكحوليات .

5- انخفاض مستوى التعليم.

6- نقص التوعية الدينية بالعلاقة المثالية بين الزوجين, وواجب كل طرف نحو الآخر.

7- سيطرة المادة على كل نواحى الحياة, مما يصيبها بالملل والفتور.

على كل زوج وزوجة أن يتكاتفا لإنجاح زواجهما, بكافة الطرق, وأن تكون مبادرة الإصلاح نابعة من داخلهم, وعن إقتناع بأن أبغض الحلال عند الله الطلاق, وأن الطلاق يؤثرعلى الحالة الصحية, والنفسية للطرفين وعلى المجتمع ككل.

دمتم فى حفظ الله




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الأخطار الخفية للجراحت التجميلية

مرحبا صبايا ان شاءالله تستفيدو من الموضوع ولا تنسوني من دعائكم:11_1_122[1]:
خليجية

على الرغم من انتشارها اليوم، فإن قرار الخضوع لجراحة تجميلية هو قرار ليس بالهين، فيجب أن يرتبط هذا السعي من أجل الجمال الجسدي ارتباطا وثيقا بهيئة الشخص وغيره من العوامل النفسية، ويجب أيضا عمل تقييم للمخاطر النفسية.

المخاطر البدنية المعروفة جيدا للجراحة التجميلية:
هذه المخاطر تتعلق في المقام الأول بالمخاطر المرتبطة بالتخدير الضروري لتنفيذ أي عملية سواء كان موضعيا أو عاما، ولكن أيضا المشاكل المحتملة والمترتبة علي الندبات، حتى وإن كانت بعض التقنيات تسمح الآن بانخفاضها إلي الحد الأقصى، كما أن ردود فعل الجلد يصعب التنبؤ بها، بل وحتي مخاطر التلوث.

للجراحة التجميلية أيضا مخاطر نفسية:
في كتابه "الجمال المثالي"، يتعرض "فرنسوا ميليه بارتولي" للجوانب النفسية للجراحة التجميلية، والمخاطر النفسية التي تحدث عندما نختار تغير مظهرنا الخارجي عبر تلك العمليات الجراحية.

الخطر الأول هو أن هذا النوع من الجراحات يؤدي إلى تفاقم الحالة التي كانت قائمة قبل العملية، فإذا كانت الرغبة في الحصول في نهاية المطاف علي أنف مستقيم لا عيب فيه هو في الحقيقة مظهر من مظاهر الاكتئاب الكامنة، والجراحة التجميلية لن تحسن الوضع، بل ربما من خلال تعطيل التصور الذاتي تتفاقم المشكلة.

وأحيانا مرضى العمليات الجراحية لا يعودون يتعرفون علي أنفسهم في هيئتهم الجديدة، حتى بعد إجراء تغير طفيف، والخطر يكمن في أنهم سيقدمون علي إجراء هذه الجراحات مرارا وتكرارا لأن هيئتهم "الأصلية" قد اختفت.

أسئلة يجب طرحها أولا:
توصي الطبيبة والمعالجة النفسية كاترين ميليه بارتولي بطرح بعض الأسئلة قبل اتخاذ قرار الخضوع لمشرط الجراح لتصحيح الأنف أو ثدين دقيقين جدا أو الوجه الذي يتدلى،
أولا في الحظة التي نشعر فيها بالحاجة لإجراء عملية جراحية يجب أن نسأل أنفسنا عما يأتي:

– لأي مدي هذا العيب يسب مضايقة حتى الآن؟

– الحاجة إلى تغير الهيئة ليس مرتبطا بمشاكل أخرى (العمل الأسرة أو غيرها).

– والأهم من ذلك على الرغم من أن الجراحة التجميلية تعطي النتيجة المتوقعة، فإنها ستسب ضغوطا قوية للغاية.

– متى يكون الوقت مناسبا لذلك؟

التحق من التوقعات:
ثم عندما يتحق الشخص من توقعاته من الجانب الجمالي الغامض جدا أوالمستحيل تحقيقه (مثل مشابهة شخص آخر على سبيل المثال)، مع التدقيق الشديد جدا قد يخيب ظنه، ويمكن أن تكمن المشكلة في مكان آخر.

إذا كنت تتوقعين تحسنا نفسيا من العملية، أو الحصول على مزيد من الثقة، على سبيل المثال خذي الوقت لتحديد إلي أي مدي ستتسبب هيئتك الجديدة في مشكلة قبل تغيرها.

وأخيرا، فكري في التأثيرات التي ستواجهينها فيما يتعلق بالجراحة التجميلية، وفيما سيكون أصدقائك مؤيدين أم معارضين، ومن الأمر الجيد إيجاد شخص محايد للتحدث معه.

ودمتم بألف خير




خليجية




خليجية



مشكوره على الموضوع الحلو…



يسلمو صبايا



التصنيفات
الحمل و الولادة

ما الأخطار المحيطة بحمل صغيرات السن؟

الحمل في سن مبكر قبل الثامنة عشرة؟
الحمل في سن مبكر قبل الثامنة عشرة أو في سن متأخرة بعد الخامسة والثلاثين يزيد المخاطر الصحية التي تهدد الأم والطفل. وتسفر مضاعفات الحمل والولادة عن وفاة أكثر من نصف مليون امرأة سنويا في مختلفة بلدان العالم، تاركة وراءهن أكثر من مليون طفل بلا أم. ويمكن تلافي معظم هذه الوفيات التي تحدث في العالم بالاستفادة من المعلومات المتوافرة اليوم عن تخطيط مواعيد الحمل.

ويجب أن يتاح لكل الفتيات الوقت الكافي للنضوج قبل أن يصحبن أمهات، وفي المجتمعات التي يكثر فيها زواج الفتيات في سن مبكرة، يجب على الأزواج تأخير الحمل الأول حتى عمر الثامنة عشرة على الأقل. لأسباب صحية محضة، ينصح بألا يحدث أي حمل قبل سن الثامنة عشرة، فالمرأة ليست مهيأة جسميا للحمل قبل بلوغها الثامنة عشرة من العمر، فالأمهات صغيرات السن أي اللواتي تقل أعمارهن عن الثامنة عشرة غالبا ما يكن أكثر عرضة لمخاطرالولادة ولوضع أطفال ناقصي الوزن. إن مثل هؤلاء الأطفال هم أكثر عرضة للوفاة خلال السنة الأولى من العمر، ويرجح أن تكون عملية الولادة نفسها أكثر صعوبة، كما أن المخاطر التي تهدد صحة الأم الصغيرة، كبيرة جدا.

لذا فمن الضروري انتظار العمر الملائم قبل أن تصبح الفتاة زوجة وأما. وفي المجتمعات التي يكثر فيها زواج الفتيات في سن مبكرة، هناك حاجة ماسة إلى خدمات تنظيم الأسرة لتأخير حدوث الحمل الأول حتى سن الثامنة عشرة على الأقل. وتزداد المخاطر الصحية للحمل والولادة بعد بلوغ الأم 35 سنة من العمر، وإذا كان عمر الأم أكثر من 35 سنة وكانت قد حملت أربع مرات أو أكثر، فإن صحتها وصحة جنينها ستكون أكثر عرضة للخطر اذا ما حملت من جديد.

يتزايد احتمال ولادة أطفال ناقصي النمو أو مشوهين خلقيا، كما يزيد خطر وفاة الأطفال الصغار بنسبة 50% تقريبا اذا كان الفاصل الزمني بين ولادة وحمل آخر أقل من سنتين .

(والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة) صدق الله العظيم

ومن أجل صحة الأم والطفل معا، يجب على الأم أن تؤخر الحمل حتى يكمل أصغر أطفالها السنة الثانية من العمر على الأقل. الأطفال الذين يولدون بفاصل زمني يقل عن سنتين بين الواحد والآخر على الأقل، لا يحققون عادة التطور الجسمي والعقلي والعاطفي الذي يحققه أطفال تتباعد ولاداتهم بفترة لا تقل عن عامين. إن أحد أعظم الأخطار التي تهدد صحة طفل دون الثانية وسلامة نموه هو ولادة طفل جديد، اذ يقل حليب الأم حتى يتوقف ولا يتوافر لدى الأم إلا القليل من الوقت لتحضير الأطعمة الخاصة التي يحتاج الطفل إليها. وقد لا تعود الأم قادرة عاة إعطاء الطفل الأكبر العناية والاهتمام اللذين يحتاج اليهما وخاصة أثناء المرض. ونتيجة لذلك يختل نمو الطفل وتطوره .

يحتاج جسم الأم إلى سنتين لكي يتعافى تماما من الحمل والولادة، لذا فإن الولادات المتقاربة جدا تنطوي على خطورة أكبر على صحة الأم. وتحتاج الأم إلى فسحة من الوقت لتستجمع قوتها وطاقتها قبل أن تحمل مرة أخرى . وإذا حملت المرأة مرة أخرى قبل أن يتعافى جسمها تماما من الحمل السابق، فإن هناك احتمالا أكبر لولادة طفلها في وقت مبكرة جدا وبوزن دون الطبيعي. والأطفال الذين يولدون بوزن دون الطبيعي أكثر عرضة للإصابة بالمرض واختلال النمو، كما أن احتمال وفاتهم في السنة الأولى من العمر يزيد أربع مرات عن الأطفال الذين يولدون بوزن طبيعي.