التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

المعجزة العلمية في قيام اليل

المعجزه العلميه في قيام اليل

جاء في كتاب (( الوصفات المنزلية المجربة وأسرار الشفاء الطبيعية ))

وهو كتاب بالإنجليزية لمجموعه من المؤلفين الأمريكين طبعة 1993 ،

أن القيام من الفراش أثناء اليل والحركة البسيطة داخل المنزل والقيام

بعض التمرينات الرياضية الخفيفة ، وتدليك الأطراف بالماء ، والتنفس

بعمق له فوائد صحية عديدة .

والمتأمل لهذه النصائح يجد أنها تماثل تماما حركات الوضوء والصلاة

عند قيام اليل ، وقد سبق النبي (صلى الله عليه و سلم) كل هذه الأبحاث

في الإشارة لمعجزة إلى قيام اليل

فقال :

– (( عليكم بقيام اليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم ، و قربه إلى الله عز

وجل ، ومنهاة عن الإثم ، و تكفير للسيئات ومطردة للداء من الجسد ))

أخرجه الإمام أحمد في مسنده و الترمذي و البيهقي و الحاكم في

المستدرك عن بلال و إبن عساكر عن أبي الدرداء ، وأورده الألباني

في صحيح الجامع برقم (( 4079 ))

وعن كيفية قيام اليل بطرد الداء من الجسد فقد ثبت الآتي :

– (( يؤدي قيام اليل إلى تقليل إفراز هرمون الكورتيزول )) وهو

الكورتيزون الطبيعي للجسد .. خصوصا ً قبل الإستيقاظ بعدة ساعات .

وهو ما يتوافق زمنيا مع وقت السَحَرْ الثلث الأخير من اليل ، مما يقي

من الزيادة المفاجئة في مستوي سكر الدم ، والذي يشكل خطورة علي

مرضي السكر ، و يقل كذلك من الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم ، ويقي

من السكتة المخية والأزمات القلبية في المرضي المعرضين لذلك .

– كذلك يقل قيام اليل من مخاطر تخثر الدم في وريد العين الشبكي ، الذي

يحدث نتيجة لبطء سريان الدم في أثناء النوم ، وزيادة لزوجة الدم بسبب

قلة تناول السوائل ، أو زيادة فقدانها أو بسبب السمنة المفرطة وصعوبة

التنفس مما يعوق إرتجاع الدم الوريدي من الرأس .

– كما يؤدي قيام اليل إلى تحسن وليونة في مرضي إلتهاب المفاصل المختلفة

، سواء كانت روماتيزمية أو غيرها نتيجة الحركة الخفيفة والتدليك بالماء

عند الوضوء .

– إضافة إلى أن قيام اليل علاج ناجح لما يعرف باسم" مرض الإجهاد الزمني "

لما يوفره قيام اليل من إنتظام في الحركة ما بين الجهد البسيط والمتوسط ،

الذي ثبت فاعليته في علاج هذا المرض .

– أيضا ً يؤدي قيام اليل إلى تخلص الجسد من ما يسمي بالجليسيرات الثلاثية

نوع من الدهون التي تتراكم في الدم خصوصا ً بعد تناول العشاء المحتوي

علي نسبه عالية من الدهون التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض شرايين

القلب التاجية بنسبة (( 32% )) في هؤلاء المرضي مقارنة بغيرهم .

– كما يقل قيام اليل من خطر الوفيات بجميع الأسباب ، خصوصا الناتج عن

السكتة القلبية والدماغية وبعض أنواع السرطان .

– كذلك يقل قيام اليل من مخاطر الموت المفاجئ بسبب إضطراب ضربات

القلب لما يصاحبه من تنفس هواء نقي خال من ملوثات النهار وأهمها

عوادم السيارات ومسببات الحساسية .

– أيضا ً قيام اليل ينشط الذاكرة و ينبه وظائف المخ الذهنية المختلفة لما

فيه من قراءة و تدبر للقرآن وذكر للأدعية وإسترجاع لأذكار الصباح

والمساء فيقي من أمراض الزهايمر وخرف الشيخوخة والاكتئاب وغيرها .

– وكذلك يقل قيام اليل من شده حدوث والتخفيف من مرض طنين الأذن

لأسباب غير معروفه .

منقول




جزاك الله خير

ع الموضوع الرائع

وجعله الله في ميزان حسناتك

وفقك الله لمايحبه ويرضاه

وجعل ماكتبت شاهدالك لاعليك

حفظ الله يمينك

دمت بحفظ الله ورعايته




بارك الله فيك يالغلا



سبحان الله
مشكورة اختي



شكرا لك ينقل لقسم المواضيع المتشابهه



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.