التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

المفاتيح العشرة للنجاح

المفاتيح العشرة للنجاح
دافع البقاء
سبيل المثال إذا قام أسد بمهاجمتك فجأة لن تسأل حينها هذا الأسد أنثي أو ذكر ولكن دون تفكير ستلوز بالفرار.
ومن أبرز ما يثبت ذلك هو تلك الشاب الذي اراد شاب أن ينتحر من الدور 32 وهو في طريقة إلى إلقاء نفسه وجد حية فهرب لإنقاذ حياته ، لأن دافع البقاء قوي.

* الدوافع الخارجية : تأتي من العالم الخارجي من كتاب تقرأه أو شخص يتحدث إليك ، ولكن مشكلة الدوافع الخارجية هي أنها تنتهي بمجرد نهايتها كمكالمة موبايل .. إلخ.
ولكن "الشطارة" هو أن تأخذ الدافع الخارجى وتندمج معه وتحوله إلى قيمك وتستفيد منه ، وإذ لم تفعل ذلك يضيع منك الدافع على الفور .

* الدوافع الداخلية : تنبع من داخل الفرد ،تستخدم فيها الحواس الخمس والأفكار وهي مجموعة من الأفكار المحددة التى تجعل الإنسان يصل إلي استراتيجة عقلية ، على سبيل المثال من يقول أن كلما يستيقظ من النوم لا يتركه الصداع هذه الفكرة تعتبر استراتيجية عقلية فالمخ بطبيعته يترجم شعورك وسيصيبك بالصداع على الفور بمجرد استيقاظك.

جانب من الحضور

وقسم الدكتور إبراهيم الفقي استراتيجية الدوافع الداخلية إلى أقسام :

– التركيز على الهدف الأمر الذي يشعرك بطاقة ذهنية أو حركية
– التنفس : المخ يتغذي على الاكسجين والجلوكوز ، وما يحدث هو أنه عند التنفس بطريقة ضعيفة فإن المخ يأخذ فقط 33 % مما يحتاجه ، فهناك بعض الناس لا يمنحون مخهم سوى 12 % فقط من قوة وحجم الرئة ، لذا فالعالم الداخلي هو المحرك للعالم الداخلي لذا يقول الله سبحانه وتعالي : "إِنَّ الَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ" سورة الأنعام.
– وضع الجسم وتعبيرات وجهك يجب أن تفكر هي الأخري فى هدفك المراد تحقيقه.
– لذا تحدث مع نفسك بطريقة صحيحة عن طريق تجنب التحدث مع النفس بطريقة سلبية.
وفى دراسة لجامعة فرانسكوا عام 1986 أشار بحث عن التحدث مع الذات إلى أن هناك 80% ممن شاركوا في عينة البحث يتحدثون مع أنفسهم بصورة سلبية وهو ما يتسبب في 75 % من الأمراض

لذا يجب الحرص على طريقة التفكير والتحدث مع الذات بطريقة صحيحة على أن تقول "أنا واثق من نفسي" ولكن بطريقة محسوسة حتى يكون للمخ مرجعية وخلفية لتثبيت الفكرة ، كي تبدأ الثقة في الظهور عن طريق الرابط النفسي والذهني فلولا وجود روابط لكانت الحياة ليس لها أى معنى .

ليكن الرابط هو إعطاء ثقة لنفسك عن طريق نفس عميق بقبضة اليد وخذ شهيقاً يساوى العد إلى أربع ثم أخرجه بزفير يساوي العد وبقبضة اليد أكد لنفسك أيضاً بصوت قوي "أنا واثق من نفسي"

2 – الطاقة

الدكتور الفقي أثناء الندوة

الدوافع تعطي الطاقة الحركية ثم الذهنية التى تعطي معنى للطاقة الحركية ، والطاقة الروحانية التى تكتسبها بالصلاة وحب الله ، الطاقة العاطفية عند شعورك بالحب ، أما الطاقة الجسمانية تحتاج إلى أربع أشياء رئيسية التفكير الإيجابي ، اسلوب التغذية ، شرب الماء ، تحريك الجسم.

ويؤكد د. الفقي أنه فى بعض الأحيان يفقد الجسم طاقته بالرغم من وجود الدوافع ، وذلك عن طريق تفريغ طاقة التفكير السلبي فى الاشخاص والأشياء وترك التوتر والقلق ،وتعلم فن الاتصال بدلاً من تسريب الطاقة ،كما يجب التخلي عن أسلوب التغذية الخاطئ عن طريق الابتعاد عن أى تفكير سلبي أو عشاء ثقيل .

ثم يأتي دور التنفس التفريغي الذى عن طريقه يتم تنقية خلايا الدم من أية شوائب من الممكن أن تتسبب فى انسدادها،ولوصول إلى هذه الطريقة من التنفس يمكن عمل الآتي:
* استنشق من الأنف حتى العد إلى 4 واملأ الرئتين بالهواء.
* احتفظ بالهواء داخل الجسم حتى العد إلى 10
* فرغ الهواء بطء من الفم حتى العد إلى 5
* كرر التمرين بحيث تزيد مدة الاحتفاظ بالهواء داخل الجسم وتقوم بتفريغه دائما فى نصف المدة ،هذا النظام يقي من السكتات وينقي الشرايين ، كما يجب الاهتمام بحركة العضلات عن طريق رياضة المشي والامتناع عن التدخين والتغذية السليمة بعيداً عن أنظمة الرجيم القاسية .

3 – المهارة

لو لديك دوافع كبيرة وطاقة عالية فأنت في حاجة إلى المهارة ولحصول عليها عن طريق القراءة يومياً لمدة 20 دقيقة على الأقل ، أو سماع شريط لتمية المهارات أثناء القيادة ولو 10 دقائق فقط، أو عن طريق حضور ندوة أو امسية من الامسيات الثقافية ،ولا تنسي أن تخرج لتعلم من الخبرات فى اى مجال من المجالات.

4 – الفعل

إذا حققت ال3 أهداف السابقة ، يجب أن يتبعهم فعل وتنفيذ للخبرات والمعلومات ، فإذا لم يتم تفريغها لاشك أنك ستصاب بالجنون ، فالفعل يفرق بين النجاح والفشل التعاسة والسعادة .. إلخ.
التنفيذ ضروري لأن الكلام بدون فعل ما هو إلا استنفاذ للحماس دون جدوي ، ولكن يجب أن تضع مهاراتك فى الفعل ، فلا تيأس ولا تقول "أنا لا أجد عملاً" ولكن تذكر فقط قول الله تعالي " إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً"

يقول د. الفقي : فى إحدي المحاضرات التى ألقيتها فى مونتريال قمت بتشجيع الحاضرين على أن يطبقوا ما تعلموه ويبدؤوا فى التنفيذ ، وأخرجت من جيبي ورقة فئة العشرين دولار ، وسألتهم من منكم يحب أن يأخذ هذه النقود ؟ رفع جميع الحاضرين أيديهم ماعدا إحدى السيدات التى وقفت وسارت فى اتجاهي بسرعة وخطفت النقود وعادت إلى مكانها والجميع ينظر إليها فى اندهاش ، وكان تعليقي هو أن هذا هو المقصود بالتنفيذ والفعل ، ومنذ ذلك الحظة لم أستخدم ذلك المثال المكلف أبداً.

لو أنت خائف من الإقدام على الخطوة أسأل نفسك سؤالين ما هي أسوأ شئ ممكن يحدث وما هو أفضل شئ ممكن يحدث ؟ولا تخف لأن الله سبحانه وتعالى سيدعمك .

5 – التوقع

في هذه الخطوة تذكر قول رسول الله صلي الله عليه وسلم "تفائلوا بالخير تجدوه" ، لأنها النتيجة المنتظرة لعملك بعد أن حققت المفاتيح الأخري بنجاح ، وهو ما يسمي بقانون التوقع عن طريق أحاسيس تنجذب إليك من نفس النوع لذا فتوقع دائما أنك تنجح وستجد النجاح فى انتظارك.

6 – الالتزام

هو أن تكون ملتزماً بما تريد تحقيقه ، بالإصرار عليه وأفضل مثال على الاصرار ، ذلك الشباب الذي فقد وظيفته وأرسل بالبريد أكثر من ألفي طلب وظيفة حول العالم لكن قوبلت كلها بالرفض ولكنه لم يأس فأرسل ألفي طلب من جديد بالبريد ، ومرة أخرى ورفض طلبه من جميع الشركات ، وأخيراً جاءه عرض للعمل فى مصلحة البريد .

أيضاً عندما سئل مندوب تأمين ناجح في عمله ويصل دخله إلى أكثر من 600.000 دولار سنوياً من موظف جديد عنده "متى تفقد الأمل في عميل من الممكن أن يشتري منك بوليصة للتأمين ولنه من النوع صعب الاقناع ويرفض جميع المحاولات ؟ كان رد المندوب المخضرم : "هذا يعتمد على من منا سيموت قبل الآخر"

7 – المرونة

لا يمكن أن تكون ملتزماً بعمل معين وهدف تريد تحقيقه بدون المرونة المطلوبة ، فكن ملتزماً بهدفك ومرن بأسلوبك ،لذا فعندما تعجز فى الوصول لهدفك حاول بطريقة أخرى وهكذا .. إلى أن تحقق هدفك

المرونة قوة لأن الشخص الذي يتمتع بهذه الصفة يستطيع أن يتحكم بشكل جيد فى اعصابه لذا فهو يحقق أهدافه أسرع وطرح بعض الأمثلة منها :

كانت هناك ذبابة تحاول الخروج من نافذة مغلقة وظلت تحوم وتدور من اليمين إلى اليسار ، من أعلى إلى أسفل ، وكان بالقرب منها باب مفتوح ولكنها لم تحاول أن تبحث عن طريقة أخرى للخروج غير النافذة ، وأصرت على طريقة واحدة مرة وراء مرة إلى أن مات ، وكان فى استطاعتها أن تخرج من هذا المأزق لو أنها فقط حاولت .

وهناك بحث تم إجراءه على الفئران لمعرفة قدرتهم على التصرف فوضعوا فأراً فى متاهة فى آخرها قطعة من الجبن ، وبدأ الفأر يبحث ويبحث وفي كل مرة يجرب طريقاً مختلفاً إلى أن وصل أخيراً لقطعة الجبن وأكلها ، وأستمرت التجربة وغيّر القائمون على البحث بتغيير مكان قطعة الجبن وأعادوا الفأر مرة أخري للمتاهة وفي كل مرة مكان مختلف ، ويظل الفأر يبحث إلى أن يصل بفضل المرونة التى يمتاز بها.
وبمقارنة النموذجين نجد أن الذبابة كانت تصر على مخرج واحد ولم تكن تتمتع بالمرونة الكافية على عكس الفأر الذي لم يقف أمام كل عقبة توضع أمامه .

8 – الصبر

الصبر جاء بعد كل المفاتيح السابقة بمعنى أنه يجب أن يأخذ الإنسان بالأسباب ثم يصبر ،ومن أشهر القصص التى تضرب مثال على الصبر على النجاح هو "هوندا" مؤسس شركة السيارات الشهيرة ، هذا الرجل أثناء فترة الدراسة طلبته شركة "تيوتا" لتصميم موتور وتقديم مشروع مفصل والذي عمل بتحضيره حوالي 4 سنوات ، وعند تقديمه لتيوتا رفضت المشروع ، ثم استمر لسنتان لمراجعته مرة أخري ، ثم رفضته الحكومة اليابانية بعد ذلك ، لم يستسلم لليأس وجهز للمشروع مرة أخرى لمدة 10 سنوات .

وعند بناء المصنع فى الحرب العالمية الثانية تم ضرب المصنع 3 مرات ، وبعد 4 سنوات أخري جمع الأموال لبناء المصنع مرة أخري ، وعند الافتتاح الثانى حدث زلزال هدم المصنع ، ولم يجد هوندا بد من أنه أخد موتور أحد السيارات وربطه بدراجة تمشي بالموتور ، وبدأ بيع قطعة قطعة بالطلب عنما اعجب بعض المشترين بها ، وفي يوم واحد كان لديه أكثر من 200 طلب من 2000 شركة من شركات السيارات وتلقي عروض كبيرة من أكبر شركات السيارات العالمية ، وامبراطور اليابان منحة أفضل جائزة لأفضل اختراع خلال هذا القرن ،ثم بدأ هوندا فى تطوير اختراعة من دراجة إلى موتوسكل إلى أن أصبحت من أشهر الماركات العالمية للسيارت ،كل ذلك بفضل أنه تعلم معنى الصبر .

هوندا ليس المثال الوحيد للصبر فهناك خالد حسان الذي عبر المانش برجل واحدة ، ومصطفي خليل أيضاً عبر المانش 5 مرات بدون أرجل والذي أكد أن المعاق معاق بأفكارة وليس بجسمه ، والدكتور زكي عثمان كان ضرير وكسيح بعد أن مكث 16 عاماً فى المنزل ، حفظ القرآن بالتجويد والتفسير والانشاد الدينى، وتثقف فى السياسة والاقتصاد وتحدث الانجليزية ثم دخل الجامعة وتمكن من عمل الدكتوراه، وهو من أروع الاصوات عند تلاوة القرآن الكريم.

9 – الاعتقاد : وهو أن تعتقد فى قدراتك معتقد فى الله ، وقدراتك الا محدودة.

10 – الاستمرارية : وهى آخر مفتاح من مفاتيح النجاح وذلك بعد تحقيق أهدافك تحافظ يجب المحافظة على نجاحك بتجويده باستمرار.

شاركونا .. من منكم يؤمن بدوافع النجاح ويعرف مفاتيحه ويستخد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.