ويوضح أن فترات الحلم تؤثر على المريض، فتجعل العقل يعمل طوال الليل أكثر من الطبيعى ليؤثر فى اللاوعى، وهذا يظهر أثناء النوم، كذلك يكون نومه زائداً عن اللزوم دون جدوى نوم غير صحى دون مردود إيجابى نومه مقطع يقلق أكثر من مرة، ولا يخلد للنوم بسهولة، يظل يفكر كثيراً قبل النوم وليس هذه فقط كل أعراض الاكتئاب، ولكن يصاحبه قلة شهية، وعدم الرغبة فى التعامل مع الآخرين، والرغبة فى الانعزالية مع الزهد فى الحياة، بالإضافة للبكاء بدون سبب فهذه الأعراض مع قلة النوم تشخص أنها حالة اكتئاب.
ويؤكد شلش أن النوم تحديداً يعد ترمومتر للحالة النفسية للإنسان، نقيس به مدى تدهور الحالة النفسية للمريض أو مدى تحسنها، لأن النوم هو العرض الأول الذى يظهر قبل الإحساس الواضح بالاكتئاب، لهذا لابد من علاجه مبكراً لأن النوم قد يكون دلالة للمرض، وفى أحيان أخرى سبب فى المرض لأن قلة النوم تسبب مشاكل وتؤثر على المزاج العام، لذا لابد من علاج مشاكل النوم كلها أولاً قبل علاج أى مشاكل للاكتئاب وغيره.
