التصنيفات
منوعات

الهيئة العامة للسياحة والآثار تحقق قفزات نوعية في العديد من المجالات المتعلقة بها احتفالا باليوم الوطني

مرحبــــــــــــااا ..

واس — يحل اليوم الوطني 82 للمملكة العربية السعودية وقد حققت الهيئة العامة للسياحة والآثار قفزات نوعية في العديد من المجالات المتعلقة بها، كتطوير وتنمية المواقع السياحية والتراثية، والارتقاء بقطاع الإيواء ووكالات السفر والخدمات السياحية، وتطوير الأنشطة والفعاليات في المواقع السياحية ، فضلاً عن تنمية الموارد البشرية السياحية.
وفي ظل الدعم الذي يجده القطاع السياحي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه – حفظهما الله -، واصلت الهيئة استكمال مهمتها نحو تحويل السياحة إلى قطاع اقتصادي يُسهم بفعالية متزايدة في الناتج الإجمالي، وتحويل السياحة إلى قطاع اقتصادي منتج والعمل على ربط المواطنين بتراثهم الوطني.
ففي مجال الآثار والتراث العمراني، شهد العام الحالي إنجازات متعددة في مجال الآثار، وعددا من الأنشطة والمعارض، فنيابة عن خادم الحرمين الشريفين، افتتح رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز معرض الآثار الوطنية المستعادة الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والآثار في المتحف الوطني بالرياض بالتزامن مع المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية 27″.
وأطلق رئيس الهيئة الحملة الوطنية لتعزيز البعد الحضاري في متحف المصمك بالرياض، التي تضمنت برامج ومشروعات تستهدف التوعية والتعريف للمجتمع المحلي والشركاء بأهمية البعد الحضاري للمملكة وضرورة إبرازه كبعد رابع للمملكة يضاف لما عرف عنها من أبعاد سياسية ودينية واقتصادية.
ودشن حملة لاستعادة الآثار الوطنية والقطع والمجموعات الأثرية الوطنية التي نقلت إلى خارج المملكة عبر السنين بطرق مختلفة، باعتبارها جزءاً مهماً من التراث الوطني الأصيل، وبذلت الهيئة جهوداً لاستعادة قطع أثرية إلى المملكة، أثمرت عن استعادة نحو 14 ألف قطعة أثرية من خارج المملكة، بالإضافة إلى التعاون الوثيق مع وزارة الداخلية لمتابعة ما يخرج من قطع وما يدخل منها.
وأثمرت جهود الهيئة بالتعاون مع عددٍ من المراكز العلمية العالمية المرموقة، والهيئات والجامعات الوطنية في مجالي المسح والتنقيب الأثري، بعدد من المكتشفات الأثرية الحديثة في المواقع الأثرية في المملكة من خلال 24 بعثة، إضافة إلى التوسع في إنشاء المتاحف في مناطق المملكة التي بدأت بإنشاء 11 متحفاً إقليمياً، وتهيئة عدد من المباني التراثية لتكون متاحف في المحافظات، وتشجيع المتاحف الخاصة.
وامتداداً لمواقفه الداعمة والرعاية التي يقدمها للعناية بالتراث الوطني، صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بتسليم قصر السقاف التاريخي بمكة المكرمة الذي يعد نموذجاً للعمارة التقليدية في مكة المكرمة إلى الهيئة؛ للمحافظة عليه والبدء في عملية ترميمه والعناية بتطويره بعدما طالته انهيارات عدة.
وفي شأن معرض روائع الآثار الذي كانت انطلاقته الأولى في متحف اللوفر بباريس عام 2022 م، واصل المعرض مسيرته الناجحة منتقلا الى برلين الألمانية، حيث افتتح رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وعمدة برلين السيد “كلاوس فوفيرات” معرض “روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور” الذي استضافه متحف البرغامون في مدينة برلين بألمانيا، على مدار ثلاثة أشهر، نجح خلالها في إبراز ما تتميز به المملكة من بعد حضاري، بعدما استطاع خلال محطاته الثلاث (فرنسا، إسبانيا، روسيا) أن يستقطب أكثر من مليون زائر.
وحظي بإقبال كبير من الزوار، تجاوز 160 ألف زائر، وهو ما يعكس الاهتمام الدولي بالتعرف على الإرث التاريخي والحضاري للمملكة، كما وتستعد الهيئة لإقامة المعرض في متحف سميثسونين في واشنطن خلال شهر نوفمبر المقبل، في أول محطة له في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفيما يخص التراث العمراني فقد خطا القطاع خطوة نوعية بموافقة مجلس الوزراء على الاستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات اليدوية وخطتها التنفيذية الخمسية، وهو القرار الذي عكس اهتمام الدولة بتنمية هذا القطاع لما يحمله من فوائد اقتصادية وتوفير مصادر دخل لشريحة واسعة من المواطنين في كافة مناطق المملكة، ويسهم في حفظ جوانب من التراث الوطني.
وتعد الاستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات اليدوية مشروع متكامل أكد على أهمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية في المساهمة في توفير فرص عيش كريم لقطاع عريض من المواطنين، كما يعد مصدرا للتنمية الاقتصادية في المدن الصغيرة والأرياف، حيث يعمل فيه حالياً أكثر من 20 ألف مواطن يمارسون عملهم في 45 صناعة يتفرع عنها كم هائل من المنتجات اليدوية.
وواصل ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2022 الذي نظمته الهيئة للعام الخامس على التوالي تحقيق نجاحاته المميزة ليكون الملتقى الرئيس للسياحة السعودية، حيث أقيم تحت شعار “السياحة للجميع.. شراكة نحو تنمية مستدامة” بمشاركة تجاوزت 140 جناحاً لعدد من أبرز الشركات والجهات العاملة في القطاع السياحي واشتمل الملتقى على سبع جلسات علمية متنوعة إضافة إلى 13 ورشة عمل بمشاركة نخبة من المتحدثين المحليين والخبراء العالميين، وتناول معظم الأنماط السياحية والقضايا الاستثمارية والإعلامية السياحية واستعراض بعض التجارب السياحية الناجحة، إلى جانب عدد من الفعاليات التي هدفت إلى إبراز اهتمام السياحة السعودية بالبعد الحضاري الذي تكتنزه المملكة تحت عنوان “السعودية… ملتقى الحضارات”، كما تم الإعلان عن الفائزين بجوائز التميز السياحي، وشهد الملتقى لأول مرة إقامة “يوم المهنة” الذي تم فيه طرح فرص العمل المتوفرة لدى المنشآت السياحية للتوظيف المباشر.
ورعت الهيئة العامة للسياحة والآثار 27 مهرجاناً وفعالية أقيمت خلال فصل الصيف وتضمنت مئات الفعاليات الترفيهية والثقافية والاجتماعية والتراثية، التي لبت احتياجات كافة شرائح المجتمع وتميزت بالجدة والتطوير وقدمت مؤشراً إيجابياً يعكس التنوع الغني للسياحة في المملكة العربية السعودية.
ورعى أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس التنمية السياحة في المنطقة، صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز، حفل إطلاق فعاليات صيف السعودية 1443، مشيدا بدور السياحة كمحرك اقتصادي وموفر لفرص العمل لكافة فئات المواطنين.
وقد حققت المهرجانات والفعاليات السياحية التي أقيمت في صيف هذا العام في عدد من مناطق المملكة وفقا لإحصاءات مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) بالهيئة عوائد مالية جاوزت 10.8 مليار ريال من خلال 10.634 مليون زائر، شكّل السياح منهم 4.02 مليون سائح.




يعطيك العاافية ^^



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.