التصنيفات
إجابات , اسئلة و اجوبة, ساعدوني

انتوا شو رأيكم؟هل الغير محجبة تدخل النار؟

هل المرأه غير المحجبه ستدخل النار؟

هذا سؤال سؤل فى كتاب جامع احكام المرأه المسلمه

و لكن اريد قبل ان اقوم بكتابه السؤال اريد ان اوضح ان هذا السؤال عن الفتيات الائى لم يقوم بارتداء الحجاب و لكن فيه مشكله ثانيه ان فيه بنات يرتدون الحجاب و لكنه ليس الحجاب الشرعى عشان كدا ياريت يقرؤا هذا الموضوع لان عدم لباس الحجاب الشرعى ديه اعتقد مشكله مماثله لعدم ارتدائه

س)

اذا لم تكن الفتاه ترتدى الحجاب,فهل سيكون مصيرها الى النار؟

و اذا كانت تصلى و تقرأ القرأن بانتظام و تتصرف بأداب و لا تنظر الى الفتيان و لا تمارس الغيبه أو النميمه و غيرها فهل

يؤدى عدم ارتدائهاالحجاب الى أن تدخل النار على الرغم من صفائها الحميده جميعاا؟

ج)

يجب العلم أولا بأن المسلم و المسلمه يجب عليهما أن ينقدا لآوامر الله و رسوله,مهما كان صعبه و شاقه على النفس,دون خجل من أحد الناس,فان المؤمن الصادق فى ايمانه هو الذى بصدق فى تحقيق طاعه ربه سبحانه و تعالى و امتثال أوامره و اجتناب نواهيه,و ليس للمؤمنين و لا المؤمنه أن يتلكأ أو يترددا فى الآمر , بل يجب السمع و الطاعه مباشره عملا بقوله جل و علا
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات داعي إلى الله http://www.da3y2allah.net/vb/showthread.php?p=54

"و ما كان لمؤمن و لا مؤمنه اذا قضى الله و رسوله,أمرا أن يكون لهم الخيره من أمرهم" صدق الله العظيم
و هذا هو دأب المؤمنين الذى مدحهم ربهم سبحانه و تعالى بقوله

"انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله و رسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا و أولئك هم المفلحون و من يطع الله
ورسوله و يخش الله و يتقه فأولئك هم الفائزون "

ثم ان المسلم لا ينظر الى صغر الذنب و كبره,بل ينظر الى عظمه من عصاه سبحانه و تعالى فهو الكبير المتعال,و هو شديد المحال ,و هو جل و علا شديد البطش,أخده أليم,و عذابه مهين,و اذا انتقم سبحانه ممن عصاه فالهلاك هو مصيره قال عز و جل
"و كذللك أخذ ربك اذا أخذ القرى وهى ظلمه ان أخذه أليم شديد ان فى ذللك لأيه لمن خاف عذاب الأخره ذللك يوم مجموع له الناس و ذللك يوم مشهود"

و قد تصغر المعصيه فى نظر العبد و هى عند الله عظيمه كما قال الله تعالى

"و تحسبونه هينا و هو عند الله عظيم"

و الأمر كما قال بعض أهل العلم *لا تنظر الى صغر المعصيه و لكن انظر الى عظيمه من عصيت*
و الواجب علينا طاعه الله و تنفيذ أوامره و مراقبته فى السر و العلانيه و اجتناب نواهيه

أما من جهه الاعتقاد فان المسلم المصلى اذا صدرت منه بعض المعاصى و السيئات فانه باق على الاسلام ما لم يرتكب أمرا مخرجا عن المله و يقع فى ناقض من نواقض الاسلام,وهذا المسلم العاصى تحت مشيئه الله فى الآخره ان شاء عذبه و ان شاء الله غفر له ,و لو دخل النار فى الآخره فانه لا يخلد فيها,و لا يستطيع أحد من الناس أن يجزم بمصيره من ناحيه و قوع العذاب عليه أو عدم و قوعه لأن هذا الأمر مرده الى الله و علمه سبحانه و تعالى

و الذنوب تنقسم الى قسمين (صغيره_و كبيره)

فالصغيره تكفرها الصلاه و الصيام و لأعمال الصالحه,و الكبيره(و هى التى ورد فيها و عيد خاص أو حد فى الدنيا أو عذاب فى الاخره) فلا تكفرها الأعمال الصالحه,بل لابد لمن وقوع فيها أن يحدث لها توبه نصوحاا,و من تاب تاب الله عليه,و الكبائر أنواع كثيره منها مثلا (الكذبو الزنا و الرباو السرقه و ترك الحجاب بالكليه و نحوها)
و بناء على ما تقدم فلا يمكن الجزم بأن من تركت الحجاب سوف تدخل النار ,و لكنها مستحقه لعقوبه الله لأنها عصيت ما أمرها به,و أما مصيرها على التعيين فالله اعلم به,و ليس لنا أن نتكلم فيما لا نعلمه قال تعالى

"و لا تقف ما ليس للك به علم ان السمع و البصر و الفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا"و يكفى المسلم صاحب القلب الحى أن ينفر من عمل يعلم بأنه اذا فعله سيكون معرضا لعقوبه الرب عز و جل لأن عقابه شديد و عذابه أليم و ناره حاميه
(نار الله الموقده التى تطلع على الافئده)
و فى المقابل فان من أطاعت ربها فيما أمرها به و من ذللك الالتزام بالحجاب الشرعى_فاننا نرجو لها الجنه و الفوز بها و النجاه من النار و عذابها.

و غريب حقا فى امرأه صفاتها حميده و تصلى و تصوم و لا تنظر للفتيان و تجتنب الغيبه و النميمه ثم بعد هذا لا تلتزم بالحجا,و ذللك لأن من تمسكت حقا بهذه الأعمال الصالحه الحسنه فان هذا مؤشر كبير على حبها للخير,و نفورها من الشر,ثم لا ننسى أن الصلاه تنهى عن الفحشاء و المنكر و الحسنه تأتى بأختها,و من اتقى الله تعالى فى نفسه و فقه الله و أعانه على نفسه,و يبدو أن هذه المسلمه فيها خير كثير,و هى قريبه من طريق الاستقامه فلتحرص على الحجاب الذى أمرها به ربها تبارك و تعالى و لتترك الشبهات و تقاوم ضغوط اهلها و لا تستلم لكلام الناس و المنتقدين,و لتترك مشابهه العاصيات الاتى يردن التبرج على حساب الموضه و الموديلات,و لتقاوم هوى النفس الذى يدعو لاظهار الزينه و التباهى بها,و تتمسك بما فيه صون لها و ستر و حمايه و تترفع عن أن تكون سلعه يتمتع بها الغادى و الرائح من الاشرار, و تأبى أن تكون سببا لفتنه عباد الله,و نحن نخاطب فيها ايمانها و حبهاا لله و رسوله,و نناشدها ان تحافظ على ما أمرت به ما الحجاب ز أن تلتزم بقول الله تعالى
"و لا يبدين زينتهن"

" و لا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى و أقمن الصلوه و ءاتين الزكوه و أطعن الله و رسوله) و الله موفق و الهاد الى سواء السبيل" صدق الله العظيم




شكرا يا اقمر




××××

جزاكي الله كل خير حبيبتي

موضوع مميز ومفيد

××××




الله يجزاك خير ويوفقك اللهم مين



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.