هذا ما فعله من يفترض بأنه اب رحيم بطفلته البالغة من العمر خمس سنوات.
هذا ما فعله، هذا الانسان بفلذة كبده لتأديبها، بسبب جريمة عدم تناولها طعامها.
عجب ما بعده عجب ان كانت حجة ذلك الأب باستخدامه هكذا لغة التأديب بحق البريئة تلك.
ولكن ان عرف السبب بطل العجب فإن الصغار يدفعون ثمن الحرب بين الكبار، فالحرب الدائرة بين ذلك الوافد العربي الذي يقطن الرقعي وزوجته، شريكة حياته وام اولاده الاربعة التي يشبعها بالضرب ومن ثم يتفرغ لأولاده… ضربا.
الوافد العربي، كانت وصلت زوجته إلى حيث تقطن العائلة فوجدت ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات وقد تحول جسدها إلى لوحة مخطة بالاحمرار بفعل (الحزام) الذي لونت ضرباته جسد الطفلة النحيل،
وعزا الزوج والد الطفلة فعلته هذه بأنه يريد تأديبها كونها رفضت تناول الطعام.
والدة الطفلة تروي مأساتها؟
راحت زفرات الكلام تخرج وترافقها الدموع على ما حل بصغيرتها وما حل بها واسرتها على يد زوجها الذي وصفته
ب«الظالم».
وقالت والدة الطفلة التي تحمل مؤهلا جامعيا وتعمل بموجبه معلمة في احدى مدارس وزارة التربية انها زهقت الحياة مع من اعتبرته شريكا لها بسبب تصرفاته تجاهها وتجاه اطفالهما.
عافنا الله من هكذا قلوب وثبتنا على طاعته
ينقل للقسم الانسب