نتيجة للإحسا بالبرد، غالبا ما نبتعد عن شرب المشروبات الباردة اعتقادا بأنها تبرد الجسم، فيما نعتمد على المشروبات الساخنة مثل القهوة والشاي بأنواعها اعتقادا بأنها تدفئ الجسم. لكن المثير هو أن الخبراء اثبتوا العكس، فشرب السوائل الباردة يسهم في تضييق الأوعية الدموية وشعيراتها الموجودة في الأطراف (الذراعين والساقين والأصابع)، وبالتالي يحدث تدفق في الدم إلى الجسم الداخلي والأعضاء الداخلية، مما يحدث الشعور بالدفء. كما أنها تسبب انكماش المعدة بما يقل من الجوع.
بينما يرافق تناول المشروبات الساخنة شعور مؤقت بالتدفئة لفترة 20 – 25 دقيقة، لكنها تسبب توسعة أوعية الدم بما يسرب الدماء للأطراف، مما يفسر احتياج الشخص للطعام والسكريات للحصول على مزيد من الدفء وهو ما يزيد الوزن.
لذلك ينصح الخبراء بالتدرب على شرب الماء والمشروبات الباردة في فصل الشتاء وعدم الخوف، فهي تسهم في تدفئة الجسم وتحد من الجوع الناتج من البرد بما يقي من زيادة الوزن.
بينما يرافق تناول المشروبات الساخنة شعور مؤقت بالتدفئة لفترة 20 – 25 دقيقة، لكنها تسبب توسعة أوعية الدم بما يسرب الدماء للأطراف، مما يفسر احتياج الشخص للطعام والسكريات للحصول على مزيد من الدفء وهو ما يزيد الوزن.
لذلك ينصح الخبراء بالتدرب على شرب الماء والمشروبات الباردة في فصل الشتاء وعدم الخوف، فهي تسهم في تدفئة الجسم وتحد من الجوع الناتج من البرد بما يقي من زيادة الوزن.