التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

بخور شرقي يفسد حفل تدشين في ألمانيا ويغرق حضوره بالماء

فضّل قس إشعاله بدل الشموع.. فانطلقت الأجراس وانفتحت خراطيم الإطفاء

كولون(ألمانيا): ماجد الخطيب
لم يعرف الألمان الثوم إلا بعد قدوم دفعات العمال الأوائل من تركيا واليونان في مطلع ستينات القرن الماضي، ولهذا فقد كانوا يطلقون على الأتراك اسم «أكلة الثوم» بسب رائحته المتميزة. ويبدو أن «أنوف» أجهزة الإنذار المبكر من الحريق لم تتعود هي الأخرى على الروائح الشرقية، لأن جرس الحريق انطلق في ميونيخ بسب البخور، وخرب حفل تدشين بناية جديدة.
وكان القس من كنيسة «فراونكيرشه» قد فضل إشعال البخور على إشعال الشموع المعطرة أثناء مراسم تدشين المبنى الجديد في العاصمة البافارية. وتعرفت أجهزة الإنذار المبكر على البخور كدخان حريق، فانطلق جهاز الإنذار المركزي في محطة إطفاء المدينة. وأدى انطلاق الإنذار إلى فتح رشاشات الماء أوتوماتيكيا في المبنى، الأمر الذي خرب الحفل وأغرق الحضور بالماء.

وقال مصدر في شرطة ميونيخ، إن الماء قطع مراسم «ماء الورد الشرقية» التي كان القس يسكبها من مرشة على رؤوس الحاضرين. واضطرت شركة البناء إلى إخلاء المبنى، ريثما حضر رجال الشرطة بخراطيم المياه. وقدر المصدر تكلفة الإنزال، وتنظيف المبنى وشفط المياه بنحو 2.5 مليون يورو.

وفي حين امتدح رجال الشرطة جهاز الإنذار «الدقيق»، قال غيرهارد شوينه، من شركة «هوخ تيف» للبناء، إنه سيطالب بتغير نظام الإنذار بأكمله، خشية وقوع حوادث أخرى ماثلة. واتهم شوينه رجال الإطفاء بافتعال «زوبعة في فنجان»، لكن مصدرا في دائرة الإطفاء قال «لا نار بلا دخان»، وكان على القس أن يستخدم الشموع بدلا من أصابع البخور.

ولا توجد إحصائية ألمانية عن عدد الإنذارات الكاذبة من الحريق، إلا أن بيني بروكر، من أسواق «سيلستي» في زيوريخ السويسرية، أشار إلى انطلاق جهاز الإنذار «الدقيق» 237 مرة في الأسواق خلال 100 يوم فقط. ونجحت إدارة الأسواق في وقف جهاز الإنذار الأوتوماتيكي في دائرة الحريق عشرات المرات، إلا أن سيارات الإطفاء حضرت إلى السوق وأصابته بالشل 19 مرة حتى الآن.

ولا تميز أجهزة الإنذار بين رائحة الحريق وروائح البيتزا والسجائر وأصابع البطاطا المحمصة، وهذا تسب في خسائر كبيرة للمحلات. ولا علاقة لدائرة الإطفاء ب«دقة» جهاز الإنذار من الحرائق، وتفرض غرامة قدرها 1000 يورو عن كل إنذار كاذب.




الله يعطيك العافية لنقل الموضوع ياغالية



شكرا كتير .



خليجية



خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.