التصنيفات
منوعات

بعض المشكلات السلوكية وطرق علاجها "النّشاط الزّائد " .

بعض المشكلات السلوكية وطرق معالجتها

إعداد: عايدة قائد، مساعدة أخصائي بالجمعية البحرينية لمتلازمة داون
النشاط الزائد

تعريفه: نشاط جسمي وحركي حاد مستمر وطويل المدى لدى الطفل، لا يستطيع التحكم بحركاته

وعندما يرتبط سلوك النشاط الزائد بالمشكلات المتصلة بضبط السلوك الصفي، فإنه يمكن تعريفه إجرائياً

على أنه الخروج من المقعد والتحدث دون إستئذان والتجول في غرفة الصف وإلقاء الأشياء على الأرض والإزعاج الفظي.

فالنشاط الزائد هو زيادة في النشاط عن الحد المقبول بشكل مستمر، كما أن يمكن الحركة التي يصدرها

الطفل لا تكون متناسبة مع عمره الزمني.

مثال: الأطفال في سن الثانية تكون حركتهم نشطة جداً نحو استكشاف البيئة، لذا فهي مناسبة لعمرهم

الزمني إلا أن نشاط مساوياً لهذا من قبل طفل عمره عشرسنوات خلال المناقشة الصفية يعتبر نشاطاً غير مناسب.

مظاهر النشاط الزائد
يظهر سلوك النشاط الزائد من خلال المظاهر المتمثلة بسلوك الفوضى والمشي في غرفة الصف

والتحدث إلى الزملاء وعدم الإمتثال للتعليما. ونقل المقعد من مكان إلى مكان آخر. ومغادرة الصف دون

إستئذان والكتابة على الحائط والتأخر عن موعد الدرس وهز الجسم أثناء الجلوس وأخذ متلكات الآخرين

وإصدار أصوات غير مفهومة والضحك بطريقة غير مناسبة.
أسباب النشاط الزائد
العوامل الجينية: أشارت الدراسات إلى وجود علاقة من العوامل الجينية ومستوى النشاط الزائد ولكنها

فشلت في التوصل إلى علاقة واضحة بين هذه العوامل.

العوامل العضوية: أن الأطفال الذين يظهرون نشاطاً زائداً هم أطفال تعرضوا أكثر من غيرهم للعوامل التي

قد تسبب تلفاً دماغياً ومنها نشاط الجزء تحت القشري في الدماغ أو نتيجة ضعف نمائي يعود لأسباب

متباينة مثل الأورام أو نقص الأكسجين في الأنسجة.
العوامل النفسية:

أ. المزاج: إن المزاج بمفرده لا يحدث سلوك نشاط زائد.

ب. التعزيز: قد يؤثر التعزيز الإجتماعي إلى تطور النشاط الزائد أو إلى إستمراريته في مرحلة ما قبل

المدرسة يحظى نشاط الطفل بانتباه الآخرين الراشدين وقد يتم تعزيزه والمشكلة هنا عندما ينتقل هذا

الطفل إلى المدرسة وتفرض عليه القيود والتعليمات فالطفل في هذه الحالة لم يعتمد على هذا الموقف

ومن هنا يصبح أكثر نشاطاً ليحظى بالتعزيز الإجتماعي الذي كان يحصل عليه.

ج. النمذجة: إشارت نتائج الدراسات إلى أن الطفل الأقل نشاطاً يزيد مستوى نشاطه ويصبح قريباً من

الطفل الأكثر نشاطاً وقد يكون الوالدان بمثابة نموذج لمستوى نشاط الطفل وقد يعملان على تعزيزه.
د. العوامل البيئية: يعتقد أن العوامل البيئية تسبب إثارة كبيرة للجهاز العصبي المركزي ما يؤدي إلى

سلوك النشاط الزائد ومن هذه العوامل:

أ. التسم بالرصاص، ب. الإضاءة.

ج. المواد المضافة للطعام مثل المواد الحافظة والصابغة.
طرق ضبط النشاط الزائد:

يجب إتباع أساليب تعديل السلوك المختلفة بدلاً من الجوء إلى الأدوية والعقاقير والعلاجات المختلفة

ومن طرق تعديل السلوك المتعلقة بالنشاط الزائد:

1. طريقة التنظيم الذاتي: تشمل على الملاحظة الذاتية والمتابعة الذاتية والتعزيز الذاتي أي أن الطفل

الذي يستطيع ضبط نفسه في ظروف معينة يستطيع تعميم التغيرات التي تطرأ على سلوكه دون تدخل

علاجي خارجي وضبط سلوكه بناء على ذلك.
2. طريقة التعزيز الرمزي: يستخدم التعزيز الرمزي لتحقيق الأهداف المنشودة والمعززات الرمزية هي

يمكن توفيرها مباشرةً بعد حودث السلوك ويتم استبدالها في وقت لاحق بمعززات مختلفة ومن الرموز

التقليدية المستخدمة في برنامج التعزيز الرمزي مثل (الطوابع- قصاصات الورق- القطع البلاستيكية).
3. طريقة الإسترخاء: تنطلق هذه الطريقة من إفتراض أن الإسترخاء العضلي يهديء الطفل ويقل من

تشته كما تتضمن هذه الطريقة استخدام الخيال بهدف مساعدة الأطفال على تخيل مشاهد تبعث على

الراحة في نفوسهم.
المراجع:

دليل المعلم لحل مشكلات الإنضباط في المرحلة الإبتدائية

كينيث شور- مكتبة جرير- الطبعة الأولى- المملكة العربية السعودية.




يعطيك العافية

رائع يالغلا

لا عدمناك




خليجية



خليجية



خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.