التصنيفات
ادب و خواطر

بهدي الطريقه ساحبك

لستُ أدري كيف و لاأين.؟؟
فقط أشعر بقلبي ينبض سريعاً حين أسمعُ صوتك
وتضيعُ مفرداتي حين أخاطِبُك
أشعر أن صوتي يُحبَس داخل ‘‘متاهات الصمت‘‘
لآيدري أي نبره بها يُحدِّثُكَ..

ولاأعلم كيف أُبر؟
فهو شعور ممزوج بين ‘‘بهجة حظورك‘‘وإشتياقات غيابك
إحساس مترنِّح بين الإحتياج إلى لقياك والتخوُّف من إبتعادك

شعورٌ هائل يجعلك قريب حتى في بُعدك
حنون حتى في قسوتك
متفاهم حتى في قِمَّة غضبك
هذا الشعور كأجمل المشاعر تلك التي نبدأها بالخوف
ونهيها بإنهيار
ونعيش بين أجمل مكان يحدث في حياتنا
لذلك فقط صممت أن

أبدأ ولا أنتهي منَّك أبداً
لأني
لآأحب النهايات الحزينه
ولآ
أحب الإنهيارات
سأظلُ دائماً

أحبك

بأسلوبي المنفرد فاقبل إنفراديتي في الحُب
لأني بطريقتي سأحبك ليس كلهم
فقط
كما يحب الندى الزهور
اليس حُب و إنتماء
اليس ملآذ و طن
اليس غياب و عوده..!
أعذرني
هكذا سأُحبك

تحياتي




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.