التصنيفات
ادب و خواطر

حتى وجهك يالمدينه حيل ارهقني شحوبه

خليجية

كثر ما يعْرَق لسانك بترديد الأغاني ..
غَرَق صوتي بترديدك .. و تجديد الأماني !!

على غفلة من الترتيل ..
نثرت أغلى عطور الوصل
على اهدابك ..
وغَفَتْ تهليل ..

قاسية كلّ الأغاني .. لو تغيبي
قاسية كلّ الطرق .. والمسافات ..
ونصيبي !

قاسية كلّ الملامح ..
و اخضر طعونك .. ووجهي
لما تكْسره المرايا ..!
حتى وجهك يالمدينة .. حيل أرهقني شحوبه !!
صار بغيابك ضباب !!
حتى دمعي اللي تبينه .. صارت أنفاسك دروبه !!
وصارت عيونك كتاب !!
وليه طيّب كلّ هذا ؟
وانتي أقسى من غرس خنجر غيابه ..
وانهال في وجه الأغاني ..
دون ذمه .. !!

قاسية كلّ الخناجر ..
اللي مغروسة بصدري ..
مثل بُعدك .. حيل [ فاجر ] !!
كلّ هذا .. وماكفاك ؟
يا انتِ جيوش عتيدة ..!!

سمّعيني .. كيف [ نبضك ] ..
لمّا تشعلك الأغاني .. في غيابي !
سمّعيني .. كيف سوّت
[ الشبابيك القديمة ] في عروقك ..؟

رددي أعذب شجن ..
واعزفي جروحي ونادي :
[ للمواعيد القديمة ] و بوح / صوتي ..
من تشقّق فـ المدى ..
و اشجاه ترديدك !!
عِجِز يوصل ..
ذرته الريح في صوتك سنابل ..
و انحنى لليل .. ذابل !

كثر ما يعْرَق لساني بترديدك على لحن الأغاني ..
غَرَقْ دمعي بمنديلك ..
ولا ملّ الأماني !.

خليجية


دوّريني . . في المنافي !
و اشربيني من فراغات الحنين ..

لـ آخر أطراف الغياب . .
فـ كاسك اللي قد رواني . .
و اتركي هـ الصبح يبكي . . . يبكي يبكي !
يمكن أوجاعه تصحّي . . . داخلك حفنة شعور !
لـ انكسر وجهه يدوّر . . . في إيابك بعض نور !
و لو تذوب فـ عين خلّك . .
نظرتك بيموت لكن . .
يبقى قلبه . . . أعظم أحبابك و ظلّك !

بس انتي دوّريني . .
و صدقيني لو أموت . .
يبقى فيني قلبك اللي . .
أقسى من يبكي علي .!

أقسى من يبكي علي .!
أقسى من يبكي علي .!

خليجية

لليل .. للذكرى
لـ امطار الخريف ..
لـ الباقي من اشواقي .. لـ عشّاقي
تكتبني اوراقي ..
و تمتلي " الجدران " ..

أطياف أحبابي !
البارحة مرّوا ..
باحت بهم نسمة ..
و .. ريح المطر و الطين !
باقي لهم صدري !
من علّم الطين .. الحنين
لا من غِسل وجهه مطر ..؟
و فاضت به الذكرى !

ريش العصافير متناثر
.. .. .. مشهد على الجدران
من علّم الطين يتكاثر
.. .. .. و ينقش على البيبان
تالي وشم عاثر
.. .. .. منحوت قلب إنسان !!

وجه .. وملامح تايهة !
من شقق الطين ..
هل يا ترى زخّة مطر ..
و الا عَبَثْ عصفور ؟
ينقش متاهاته ..
على زمن فاته ؟

الطين .. و الذكرى
حكايةٍ ما قلتها ..
منحوتة بـ ضلوعي ..
بـ امووووت مخفيها !!
و هذا المطر قاسي ..
عرّى ملامحها !!
يا لوحة الطين .. الحزين
لـ الليل / لـ أحبابك ..
بالله ذرّيني ..!

مما راااق لي




من أنفاس لا تهدأ .. يبدأ الحديث
وحين يعلم أنه إليكِ ..
يلبس حلة القصيد .. وصوت النغم
إليكِ أكتب .. واصابعي ترقص على لوحة المفاتيح
تعلم انها تكتب لكِ ..
لكـِ خالص احترامي



كعادتك مبدعة واختياراتك تدل على تميزك دمتي لنا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.