التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

حصى المرارة وعلاقتها بالبدانة وعادات التغذية

حصى المرارة وعلاقتها بالبدانة وعادات التغذية

بسم الله الرحمن الرحيم
أصبحت المعاناة من حصى المرارة، وخصوصا بين النساء، من أكثر الحالات المرضية شيوعا في الأعوام الأخيرة.

ويبدو أن هذه الحصى، وخصوصا الكوليسترولية منها، حولت حياة الكثيرين الى حياة مريرة، وفقا مجلة” الطبيب الألماني” التي نشرت تقريرا يشير الى وجود الحصى في 20% من مرارات الألمان.

وانتقد مؤتمر أطباء الكبد والمرارة قي كيل(شمال)، الذي انعقد في نهاية الشهر الماضي، آلاف عمليات استئصال المرارة التي تجري سنويا، ووصفتها بـ”الزائدة عن اللزوم”.

كما لاحظت النقابة أن معالجة حالات التهاب المرارة، أو إزالة الحصى، تحولت إلى واحدة من أغلى العلاجات التي تغطيها شركات التأمين الصحي.

والمهم أيضا هو أن حصى المرارة صارت تنتشر كثيرا بين الرجال أيضا، رغم المبدأ الطبي الذي يشخص المريض بالمرارة حسب الفاءات المعروفة الخمس(Female, Fertile, Fourty to Fifty Flatulence).

ازدياد عمليات استئصال المرارة
وأحصت النقابة ارتفاع عدد عمليات استئصال المرارة من 80 ألف عملية كل عام في الثمانينات إلى 170 ألف عملية عام 2022، و إلى 190 ألفا خلال عام 2022. ومن المتوقع أن يرتفع المعدل مجددا خلال الأعوام الخمس القادمة ليبلغ 200 ألف.

ويشير الأطباء بأصبع الاتهام إلى البدانة وتغير عادات التغذية والحركة عند الإنسان في تحليلهم لأسباب ارتفاع حالات أمراض المرارة.

ويدعمون هذا الاستنتاج بتحليل الحالات المرضية بين الثمانينات من القرن العشرين والسنوات السبع الأولى من الألفية الثالثة. إذ كانت حصى الكوليسترين في الثمانينات تشكل 75% من حصى المرارة، في حين أنها تشكل أكثر من 90% من الحصى اليوم. وذكر البروفيسور كليمنس شافماير أمام المؤتمر أن حصى البليريوبين، التي كانت تشكل 25-30 من حصى المرارة في السابقة، ما عاد الطبيب يجدها في المرارة المستأصلة.

دور التغذية والاضطرابات الجينية
أشار شافماير إلى أن التغذية الغنية بالدهون، ارتفاع نسبة الكوليسترين في الدم، وانتشار داء السكري، هي من أهم أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض المرارة.

ولا يشكل العامل الوراثي، رغم أهميته، سوى 25% من أسباب الإصابة بحصى المرارة. وثبت علميا منذ فترة أن اضطرابات جينية في ناقل الشحوم (ABC Lipid Transportyer) يؤدي إلى فرز المزيد من الكوليسترين في المرارة.

وتمكن شافماير وزملاؤه من كيل في فصل جين يؤدي الخلل فيه إلى الإصابة بحصى المرارة.

وتبدو بقية الإحصائيات مهمة أيضا لأن حصى الكوليسترين تسللت إلى مرارات ربع الألمان عام 2022.

وترتفع هذه النسبة إلى 50% بين النساء اللاتي من سن 60-69 سنة، بل أن الكثيرات منهمن أخضعن لعمليات استئصال المرارة خلال هذه السن.

وارتفعت نسبة استئصال المرارة بين الرجال، في هذه السن، من 18% في الثمانينات إلى 25% عام 2022.

وانتقد البروفيسور تيلمان ساورباخ، من عيادة جامعة بون، كثرة عمليات استئصال المرارة في ألمانيا. وقال البروفيسور أمام المؤتمر ان مؤشرات إجراء عملية الاستئصال تتعلق بأمرين حاسمين، الأول هو تكرار الآلام بسبب الحصى واستمرارها لمدة 15 دقيقة كل مرة، وتكون مصحوبة بالغثيان والقيء، والثاني هو الفحص بالأشعة الصوتية الذي يثبت مدى تضرر المرارة من الحصى. وأشار إلى أن 60-80% من حصى المرارة يبقى” صامت الأعراض” ولا يحس به المريض إلا بعد اشتداد الحالة.

ولم يستثني البروفيسور راينهار بيتنر، من جامعة شتوتغارت، احتمال إخضاع المريض لعملية استئصال المرارة رغم عدم وجود الأعراض( المرارة الصامتة).

فالحصى الكبيرة، من قطر سنتمتر واحد أو أكثر، قد تعرض المريض لخطر الإصابة بسرطان المرارة رغم صمت الأعراض. ويلعب عامل السن دورا هاما هنا لأن احتمالات مضاعفات ما بعد العملية تزداد مع تقدم سن المريض.

وقانا الله شر الامراض




موضوع جميل جداااا وبصراحه جذبنى انا
لانى الحقيقه عملت عمليه المراره دى من حوالى 4 سنين
بس للعلم انا مش بدينه اوى يعنى

بس عندى استفسار منك يعنى
ياترى الاكل بالنسبه ليا دلوقتى
يعنى اقدر اكل اى حاجه ولا المفروض انى ممنوعه من بعض الاكلات ؟؟

وجزاكى الله خيرا




المرارة (الحويصلة المرارية) هى جزء من الجهاز الهضمى تقع على مقربة من الكبد وتختص بتركيز وتخزين العصارة المرارية التى يفرزها الكبد باستمرار لهضم الدهون فى الطعام
والكبد يفرز العصارة المرارية باستمرار وتنتقل من القناة المرارية الكبدية الى القناة الخاصة بالحويصلة المرارية حيث يتم تركيزها بامتصاص الماء منها وتنقبض العضلات الموجودة فى جدار المرارة لتفرز هذه العصارة فى حالة تناول الانسان مواد دهنية فتنساب العصارة من قناة الحويصلة المرارية الى القناة المرارية العامة الى الاثنى عشر حيث الطعام المطلوب هضمه، و تحويلة إلى مستحلب دهنى .
وعند إزالة المرارة، فان القنوات المرارية التي تصل بين الكبد والمرارة ثم إلى الأمعاء، تكبر وتعمل كمخزن للصفراء. ولهذا فإن الحياة لا تتأثر كثيرا بإزالة المرارة. وفضلا عن ذلك فان الكبد يمكنه تخزين الصفراء إذ يعمل كمخزن احتياطي. لكن لا يعمل هذا كلة بنفس كفاءة الحويصلة المرارية .

إذن عند إستئصال المرارة لا يستطيع الجسم القيام بهضم الدهون كما يجب .
لذلك الشخص الذى قام بإستئصال المرارة يجب ان يظل على نظام غذائى خالى او قليل الدهون ، و هو الابتعاد كليا عن تناول الدهون فى جميع صورها مثل الزيت والسمنة والبيض (لمحتواة من الكوليسترول )والجبنة الدسمة والقشطة والكريمة و الأيس كريم، و الدهون الظاهرة فى اللحم و جلد الدجاج و تغيير نمط الطهى بحيث يتم الإستغناء عن التحمير بالسلق و الشى ، الخ .. مع تناول الادوية التى يصفها الطبيب .

إذن …إذا تناول الشخص الذى أستئصلت مرارتة ، كمية من الدهون فإنة يصبح غير قادر على هضمها ، مما يؤدى إلى مرور جزء كبير منها دون هضم ، فى القناة الهضمية و تسبب الإسهال .
اتمنى ان اكون قد افدتك
والف سلا مه عليك




مشكورة ع المعلومات



خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.