التصنيفات
الحمل و الولادة

حقائق هامة عن الإنجاب في سن متأخرة

ينصح أغلب الأطباء بأن تبدأ النساء بالتعرف على صحتهن الإنجابية مبكراً، مثلا عند بلوغ سن الثامنة عشر. ويجب أن تقوم كل فتاة بتحديد مواعيد سنوية مع طبيبة نسائية للقيام بفحوصات صحية منتظمة للجهاز التناسلي، والدورة الشهرية. خصوصاً إذا كانت المرأة ترغب في أن تصبح أما يوماً ما، كذلك يجب أن تدرك مقدار صحتها وفرصها من الحمل أثناء مراحل حياتها المختلفة.
وكما نعرف فكلما كان عمر المرأة أصغر، كلما كانت فرص الإنجاب أفضل. في الحقيقة، تولد المرأة ومعها أكثر من 1,000,000 بويضة. وعند موعد حيضها الأول، ينخفض عدد البويضات بنسبة 90 %، ليصل إلى 150,000 عند بلوغ سن انقطاع الدورة الشهرية، تقريبا ما بين سن 40 و 50 عاما. وفي كل شهر، تخسر المرأة عدة بويضات، سواء كانت بويضات طبيعية أو شاذة جينياً.
وتحمل المرأة ما بين سن 20 – 30 عاما حوالي 30 % من البويضات الطبيعية لكن هذا العدد يتناقص تدريجيا إلى النصف كل 10 سنوات. وأثناء أواخر الثلاثينات، يصبح لدى المرأة حوالي 16 % من البويضات الطبيعية ويواصل العدد التراجع حتى يصل الى 2-9 % من البويضات الطبيعية ما بين أواخر الثلاثينات إلى منتصف الأربعينات. إذا كانت المرأة تعاني من صعوبة في الحمل، فهناك الكثير من العلاجات الطبية لحل هذه المشكلة. ولا ينصح باللجوء الى الطرق الطبية لعلاج المشكلة عند النساء الصغيرات في السن، بينما يفضل طلب المساعدة إذا كانت السيدة في منتصف الثلاثينات أو الأربعينات من العمر.
ولا يجب ان تنتبه السيدة الى صحتها اثناء التفكير في الحمل بل يجب ان تفكر في الجنين الذي ستحمل به وفرصه من الصحة. خصوصاً أثناء أواخر الثلاثينات إلى منتصف الأربعينات، حيث ستحمل بويضات أقل مع فرصة أعلى لأن تكون شاذة جينياً. وعند الحمل ببويضة مشوهة جينيا، تزداد فرص الاجهاض والاصابة بالامراض مثل متلازمة داون.
ولفهم الفرص بالكامل يفضل أن يتم الحمل تحت إشراف طبي متكامل خلال مراحل الحمل.



معلومات قيمة
مشكورة



موضوع رآآآآآآآئع

يسلمو علي روعة الطرح




شكرلك



معلومات قيمة
مشكورة



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.