التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

حواري الرسول صلى الله عليه و سلم

وصل الزبير إلى دار الرسول صلى الله عليه وسلم التي يدعو منها سرا و هي دار الأرقم بن أبي الأرقم. وعلى غير عادته لم يجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدار ،وأرجف المرجفون بإشاعات من هنا و هناك أن المشركين قتلوا رسول الله صلر عليه وسلم ، ومنهم من قال أن بعض المشركين اختطفوا رسول الله ، واحتجزوه في مكان بعيد مجهول ، وهنا جن جنون الزبير وفقد صوابه ، فحمل سيفه وراح يطوف طرقات مكة وجاداتها وهو يصيح شاهراً سيفه: لئن كان أحد من قريش اعتدى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقطعن سيفي رؤوس قريش كلها . وظل الزبير يبحث عن حبيبه حتى لقيه في كهف من كهوف مكة الجبلية ، وقد جلس يصلي ، فانتظر الزبير حتى فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاته، فالتفت الرسول صلى الله عليه وسلم إليه قائلا:"ما ورائك يا زبير؟"قال الزبير رضي الله عنه: أتيت أضرب بسيفي من أخذك
فابتسم الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونظر إلى الزبير نظرة حب و رحمة ودعا الله له بالخير، ثم قال له: "لكل نبي حواريون…وأنت حواريَ يا زبير"

أرجو ان تنال اعجابكم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله أجمعين…….




خليجية



شكرا كتير على مروركم



خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.