مؤكدًا "أن ما نشر عن درسات تؤكد هذا الرأي ليس له أي أساس علمي".
وقال د. حسام معاطي إبراهيم – أستاذ جراحة المخ والأعصاب: "القول إن كثرة النوم تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والجلطات مبالغ فيه، وليس له أساس علمي، وأقصى ما يقال عن مضاعفات كثرة النوم هو الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن نتيجة لقلة الحركة، لكن لا يوجد أي دليل علمي على ما ذكر".
وأوضح إبراهيم أن كثرة النوم قد تكون نتيجة لإصابة الإنسان بمرض معين؛ كبعض أمراض الكبد التي تتسبب في إرهاق المريض وإشعاره بالإجهاد، ومن ثم ينام لفترات طويلة.
وكانت عدد من الصحف العربية نشرت تقارير عن دراسات تثبت أن النوم الزائد عن المعدل المحدد له يصيب صاحبه بأمراض خطيرة جدًّا، وخاصة أمراض القلب والدماغ التي تؤدي إلى حصول الجلطات والنوبات، ما يؤدي بعد ذلك إلى الوفاة.
وأشارت التقارير إلى أن المعدل السليم للنوم اليومي هو ما بين 9.7، فهذا يعطي الإنسان نشاطًا يوميًّا مكثفًا، وهذا ما يخدم الإنسان في حياته العملية، فكلما زاد على المعدل اليومي للنوم، كلما زاد كسلًا وتقاعسًا، ويرى أنه يحتاج إلى النوم أكثر وأكثر.
كما أوضحت أن دراسات أخرى أثبتت أن النوم الزائد يسبب اضطرابات في الجهاز التنفسي ويضعف القدرة على الحصول على كميات كافية من الأكسجين، فتجده يستيقظ من النوم فيشعر بالتعب والأرق.
وبحسب هذه التقارير، فإن بعض الأشخاص يتوقعون أن الراحة هي في مدة النوم، وهذا فهم غير سليم، فالراحة لا تأتي من مدة النوم الطويلة أو القصيرة، بل تأتي من عمق هذا النوم، فمتى ابتعد الإنسان عن الأقراص المهدئة والمنومة وابتعد عن المنبهات وحصل على جو معتدل ليس بالبارد ولا الحار، فبذلك يحصل على الراحة المطلوبة المستفادة من النوم.
وذكرت أن النوم الصحي يجب أن تتحقق فيه ثلاثة شروط: "الراحة الجسدية، الراحة العاطفية والراحة الفكرية".
تسلمين..~
يعطيك العافيه..~
اططلق لآيكك