التصنيفات
الحمل و الولادة

خطر نقص الأكسجين في الرحم


أكدت دراسة طبية حديثة أن تعرض الجنين لنقص الأكسجين في رحم أمه أو أثناء الولادة يزيد فرصة إصابته بمتلازمة نقص الانتباه وفرط الحركة (adhd) وبنسبة تصل إلى 16% وبشكل يفوق عوامل الخطر الجينية أو العائلية المرتبطة بالمتلازمة.

أشارت دراسات سابقة إلى أن الضرر الناجم عن نقص الأكسجين أثناء تطور الجنين يتسبب في الاختلالات الوظيفية والتركيبة للدماغ , أما الدراسة الحديثة فافترضت أن الأثر السلبي لنقص الأكسجين ونقص التروية على تطور دماغ الجنين قد يتسبب لاحقاً باضطرابات وظيفية كالإصابة بمتلازمة نقص الانتباه وفرط الحركة ( adhd ) .تمكن الأطباء من تشخيص حديثي الولادة الذين تزداد خطورة إصابتهم بالمتلازمة وبالتالي التشخيص المُبكر وتأمين العلاج المناسب .

عمل الباحثون على تحليل السجلات الطبية الالكترونية لما يقارب 82.000 طفل تتراوح أعمارهم بين 5 – 11 عام وثبت أن الأطفال الذين تعرضوا لنقص الأكسجين في الرحم أكثر عُرضة للإصابة بالمتلازمة بنسبة تصل إلى 16% مقارنة بغيرهم، أما الأطفال الذين تعرضوا لنقص الأكسجين أثناء الولادة فتزداد فرصة إصابتهم بمعدل 26% مُقارنة بغيرهم , وازدادت قوة العلاقة الرابطة بين الإصابة بالمتلازمة ( adhd ) ونقص الأكسجين في حالات الخداج وبعد الأخذ بعين الاعتبار العمر الحملي وغيرها من عوامل الخطر ثبت أن الأطفال الذين يكونون بوضع مُستعرض في الرحم تزداد فرصة إصابتهم بالمتلازمة بنسبة تصل إلى 13% .

أوصى الخبراء بضرورة إجراء الأبحاث المستقبلية التي تُركز على الظروف قبل وبعد الولادة وعلاقتها بالنتائج السلبية اللاحقة كما في متلازمة نقص الانتباه وفرط الحركة




بووركتي غــاااليتي



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.