اكتشف العلماء "خطا استواء كيميائيا" يفصل بين الهواء الملوث في النصف الشمالي من الكرة الأرضية عن نطاق الغلاف الجوي غير الملوث إلي حد بعيد في النصف الجنوبي.
وكان العلماء يعتقدون في السابق أن منطقة كثيرة السحب في المحيط الهادي تلتقي فيها الرياح المدارية تشكل حاجزا بين النصف الشمالي للكرة الأرضية والهواء النقي في النصف الجنوبي.
وتفصيل ذلك أن باحثين من جامعة يورك البريطانية اكتشفوا أدلة على خط كيميائي في الغلاف الجوي يبلغ عرضه نحو خمسين كلم في سماوات صافية غرب المحيط الهادي، وترتفع فيه مستويات أول أكسيد الكربون إلى أربعة أضعاف المستويات في الشطر الشمالي.
وقال الباحثون في بيان لهم صدر في سنغافورة أمس الثلاثاء إن اكتشافهم سيساعد العلماء على إعداد نماذج محاكاة لحركة المواد الملوثة في الغلاف الجوي بشكل أكثر دقة وتقييم آثار التلوث على المناخ.
وقالت في هذا السياق الأستاذة بجامعة يورك الدكتورة جاكلين هاملتون إن "العواصف القوية ربما تعمل مضخات ترفع الهواء الملوث بشدة من السطح إلى أعلى في الغلاف الجوي حيث تبقى الملوثات فترة أطول" مما قد يتسبب بآثار مناخية عالمية.
ملاحظة هذا الخط الكيميائي ( المقترح غير المجزوم في صحته )
شمال خط ITCZ شمال مدينة
(داروين) الأسترالية
في طبقة 850 الجوية
وهذه هي الصورة التي تم ملاحظة الفاصل الكيميائي عليها
م/ن