خفايا الروح

في جوانحنا وتبدأ تلك السلسة من الأسئلة تتبادر الي أذهاننا كيف … لماذا …

متى ..أين …لما ….أيان … وتتصارع تلك الأسئلة من سيبرز أو سيبدأ

أو سيكون قائد لسرية أو للفكرة وبدأ المشروع في الاكتمال أي ستظهر

احدى خفايا الروح وبدأنا في التشيد لتلك الخفية أصبحت قصرا من قصور

حياتنا التي لازم الأمر ان تكون في روح كل منا وبذاك القصر غرف كل

غرفة تعبر عن أمر ما فغرفة للصدق الذي يجب أن يكون مغروسا في روح

كل منا وبالطابق العلوي من القصر الأمانة التي هي أعظم الأمور وقد ذكرت

في المصحف الشريف والتي ستكون بأذن واحد احد في كل منا وفي غرفة

الإخلاص الذي هو أروع مافي الحياة أن تخلص لكل عمل في دنياك للآلة

وان تخلص لمن تحب دون خداع وفي قلب القصر بجانب المدفأة هناك الحب

على الأريكة الحمراء تلك الذي إن تجلى وظهر في شخص ما وكان مخلصا

لذاك الحب فهو اسعد سعداء الدنيا على الأرض وفي القصر بالطابق العلوي

على يسار غرفة الأمانة توجد غرفة الوفاء والتي يجب أن تكون في كل منا

أتعلمون لماذا ….؟؟ لأن الوفاء أعظم واسمي المعاني قبل كل شئ….

. أن توفي لجميع الأشخاص على اختلاف الأجناس هو مقصدي فأقصد بالأجناس

هنا أن يكون الجنس من أي نوع صديق…حبيب…عدو ..قريب…بعيد …أوفي فإذا

أوفيت فأنت إنسان وتحمل اسمي معاني الإنسانية… وبوسط القصر من الطابق العلوي

يوجد مكان هناك يدعى التضحية لكي يشترك فيه الجميع لان لابد على كل شخص

أن يضحي للطرف الآخر وكذلك الطرف المقابل لابد أن يضحي كذلك فبتلك التضحية

تسير الدنيا ونصبح حاملين بأيدينا وبقلوبنا اسمي وأعذب معاني الإنسانية…

وفي حديقة ذاك القصر الذي لم يكتمل تشيده بعد بستان من الورود والزهور كل زهرة

ووردة تحمل معنى من معاني هذه الحياة التي لازم الأمر كما قلت أن يكون مغروس فينا

وفي نهاية كلامي… القصر لم يكتمل ولم يعد لدي إمكانيات التشييد ..

.أذا أصبحت لدي إمكانيات التشييد فلن ابخل عليكم واليكم باقة من الزهور البنفسجية

قطفتها لكم من بستان قصري الذي بأذن الله سيكون في روح كل منا فمن أراد التشييد

معي بالقصر فليشيد وسأضع يدي بيديه فما هي الا فكرة طرأت فكتبت….!!