التصنيفات
منتدى اسلامي

امراض الجسد والروح

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمْ ..
اللهُّمَّ صلِّ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّد وعجّلْ فَرجهُمْ يَا كَريمْ ..
السَّلامُ عليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ..

جَميعاً نَمرُّ بِأزمَاتِ الأمَراضُ الجَسديّة ،، مُعديّةً كَانتْ أَمْ لا ،، بَسيطةً أمْ لا فَكُلّها تُرهِقُ الجَسد .. سَنتعرّفُ هُنّا لِكُلاً مّنْ الأَمراضُ الجَسديّة والرُّوحيّة ..

..[ أَمراضُ الجَسد ]..
هيّ الأمَراضْ الّتي نَتعرّضُ إِليها بِسببِ تَغيّر الجَو أو نَتيّجة فَيروساتْ تَعرّضَ لها الفرد مّثلْ،،
1- مَرضُ الزُّكَامْ ،، الحُنجَرة ،، الصُّداعْ ،، ….. إِلخْ ،، كُلّها أمَراضٍ نُعالجَها بِالذّهابِ إِلى المُستَشفى لأَخذ العِلاجْ ..
2- لِرُبّما بِغير شَعُور نَجرحُ أنَفُسنا بِالسّكينْ أَثناء تَقطيعْ فَاكهة مَا،، بِسببِ شُرود الذّهنْ أو الاستِعجالْ ،، نُعالِجها بِغسلِ الدّم وتَطهِيرُ الجُرحْ خَوفاً مّنْ انِتقال مِيكُرُوباتٍ قَدْ تُؤذي بهِ ..

..[ أَمراضُ الرُّوح ]..
هيّ تِلْكَ الأَمراضُ الّتي تُرهِقُ القَلْبْ والعَقلِ والفِكر .. الّتي لا نَشعِرُ بِها بِسهولة ،، وإكْتِشافُها صعبٌ ،، وأمَراضُ الرُّوح هيّ الذّنُوبْ [والعياذُ بِالله] .. { أمراضٌ روحيّة قَلبيّة } ..

تِلْكَ أمَراضٌ خَطيرة وكَبيرةٌ عَنْدَ اللهَ .. وآثَامُها لا تُعدّ ولا تُحصى .. إِذنْ لِنتعرّفُ إِليها ..

1- الكذبْ :
هُو مُخالفةِ القَولْ لِلوَاقعْ ، ومّنْ أَبشعُ العِيّوبْ والجَرائِمْ ، ومَصدرُ الآثامْ والشُرُور ، وداعيّة الفَضيحة والسَّقوطْ ، لِذلكَ حَرمتّهُ الشَّريعةُ الإِسلاميّة ..
والكَاذّبُ يَخْرجُ مّنْ فمّه رائِحةٌ نَتِنة جدّاً تُنْفِرُ مِنها المَلائكة وهذهِ حَقيقة ،، إذا جُرحتْ اليدّ أنّنا نرى الدّم بِسهولة ولكنَّ لا نَشمُّ رَائحتُها مع إنّها موجُودة ..

لِذلكَ لابُدّ لنّا أن نَعيِّ أثمْ هذهِ العادة {الكَذبْ} .. ونتفكّر فِي قَولْ اللهُ تَعالى: { ويلٌ لِكُلِّ أفاكٍ أَثيمْ } سُورة الجَاثيّة [آية7] ..
قَالَ الإِمام عليِّ عليهِ السّلامْ: " إِعتِيادْ الكَذِبُ يُورثُ الفِقر "

2-الغيّبة :
هيّ التّحدثْ عَنْ الآخرينْ وذِكرهُمْ مّما يَكرهُونه سِواء كانَ لفظاً أو إِشارة أو كِتابةً ..
والغيّبة تَحرقُ الحسَناتْ وتَنقُلها إِلى الشّخص الّذي أَغتبناهُ ،، فتَجدُّ أنّ صَحيفتُكَ تحوي السّيئاتْ بَعد إِنْ كانت حَسناتْ ..

3- النّمِيمة :
هيّ نَقلُ الأَحادِيثْ الّتي يكرهُ النّاس إِفْشاؤها ونَقلها لِشخصٍ أخر، نكاية بِالمحكي عنهُ والوقيعةُ به .. وهيّ أشدّ خُطُورةً مّنْ الغيّبة ..
والنّميمة هيّ مّنْ أبشعُ الجرائمُ الخُلقيّةْ ..
قالَ اللهُ تَعالىَ: {ويلٌ لِكُلِّ هَمزةٍ لُمزة} سُورة [آية ]
والنّميمة نتَجمعُ بَيْنَ الغيّبة والنّمْ ،، فَكُلَّ نميمةً غيّبة ولّيستْ كُلّ غيّبة نمِيمةْ ..

وليسَ فَقط الكذبْ والغيّبة والنّميمة بَلْ كُلّ ذنب هُو مرضُ سيء جَدّاً ،، وأمَراضُ الرُّوح تُسبب فِي عَدمِ الحصُول على رضا اللهُ سُبحانهُ وتعَالى ،، وهُو أهمُ شيء يَجبُ أَنْ نَسعى إِليه ونهتمُ به ، لأنّهُ سبب الحَياةُ السّعيدة ومُفتاح الدّخول لِلجنّة ..

لِذلكَ لابُدّ أَنْ نَهتمُ ونَسألُ أَنفُسنا بَيْنَ كُلّ فترةً:
• هَلْ لديّ مَرضاً روحيّ وقلبيّ ؟
• هَلْ صَديقيّ يَملكُ مَرضاً فِيْ قلبهِ وروحهُ ؟
نُفكّر حتّى نَكتشفهُ ونَعالجهُ لكيّ تَكُوُّن قُلوبنا سَليمة جَدّاً ..

الحِكمةُ مّنَ الموضُوع: كَما تَهْتَمُ بِمُعالجةِ مَرضٌ وجرحٌ فِيْ جسدُكْ ،، إِهتمْ بِمُعالجةِ مَرضٌ فِيْ روحكْ وقَلْبُكَ ..

تحيتِّي لكُمْ ،،




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

موت بلا طلوع الروح

موت بلا طلوع الروح .

عندما تصعب عليك الحياة …
وتكون هناك خيارات محدة …
فلا تجد طريقاً للهروب منها …
إلا بالموت …
فتقر الموت ولكن لا تعرف …
وتموت وانت تحاول الموت …
ثم تعي انك ميت اصلاً…

¦[. موت بلا طلوع الروح .]¦

عندما تعيش أجمل أيام حياتك مع شخص …
وتعتقد أن علاقتكما لا تشبهها أي علاقة …
لأنها مثالية …
بريئة …
صادقة …
مميزة …
حقيقية …
وقبل أن تنتهي من وصف العلاقة وتعداد صفاتها …
تجد نفسك وحيداً …

بلا هذا الشخص …
دون إشعار مسبق …
دون سبب …

¦[. موت بلا طلوع الروح .]¦

عندما تنهض كل يوم …
فتسائل ماذا أفعل اليوم؟ …
ولا تجد جواب مُرضي …
فتقر النهوض على أي حال …
تأكل … تشرب .. تفعل كذا وكذا … وتنام …
وتستيقظ في اليوم التالي …
لتسائل ماذا أفعل اليوم؟ …
فتقر النهوض على أي حال …

¦[. موت بلا طلوع الروح .]¦

عندما تجلس بين أفراد عائلتك او أقاربك …
يتحدثون في شتى المواضيع …
هذا يقول رأيه …
وهذا يمزح … وهذا يناقش …
وأنت الوحيد الصامت …
تشعر بغرابة الموقف …
ويتسل الملل إليك …
فتحسب الدقائق والثواني حتى
تغادر هذا المكان …
وفي النهاية تغادر …
وتجلس وحدك …
لتجد نفسك ضجراً …
تريد الجلوس مع احد لتحدث …

¦[. موت بلا طلوع الروح .]¦

هل تذكر عندما كانوا يسئلونك في طفولتك …
"ويش تبغي تصير لين تكبر؟" …
فتجول بعينيك البريئتين الواسعتين في أنحاء الغرفة …
ثم ترد بإنفعال الطفولة
والابتسامة مرتسمة على وجهك …
"أبغي اصير كابتن!" …
وتكبر …
وترى أنك لست بالمستوى الدراسي المناسب لتصبح كابتن
ثم تجد نفسك تميل إلى مجالات أخرى
وتضع نصب عينيك هدف الشهادة "الكبيرة"
ومع غمرة الاحلام تصطدم بحائط الأحباط الذي بنته
"الحبك والمكائد السياسية" + "العجز المادي" + "التفرقة العية" +
"الواسطة" + …….. +"اشخاص اصطدموا بهذا الحائط

¦[. همسة .]¦

عجبا لذلك الزمان
وعجباً لكٍ أيتها النفوس
أريد أن اتحرر من قيودي
ولم أستطع حتى أن أحرك شفاتي




بارك الله فيك موضوع مهم



التصنيفات
اثاث و ديكور ديكورات جديدة

لوحات تضيف الروح لمنزلكِ شيك

اقدم لكم تشكيلة من اروع الوحات التي تضيف جو من الاناقة و الروعه الى منزلكِ

خليجية

خليجية

1FARFESHPHOTOS/FarfeshFamily/House_Design/law7at/1.jpg

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




خليجية



خليجية



مشكورة حبيبتي

بس للاسف الصور موطالعة




يسلمو



التصنيفات
منوعات

همس الروح

خليجية
مساءصباح الخير
كيفكم صبايا
بخير ان شاء الله
اليوم جبت لكم موضوع حلو كتير من خاطرى
*&(همس الروح)*&
كل يوم راح نهمس الى قلبك بهمسات تصطدم بعواطفك وتحرك مشاعرك
كل يوم راح انزل موضوع بهمس الروح والعضوة الى بدها تنزل موضوع هنا تبعت لى رسالة زوار
ماشى بنات بانتظاركوا
ابدأ أنا



خليجية

…*•~-.-~*همسات قلب…*•~-.-~*

تكلموا عن الحب
وعرفوا الحب ولكني اختلف معهم ..
الحب هو :
الوفاء للحبي والتضحية لاجله والأخلاص له في الغياب والحضور ..!!
*************************
الشوق:
هوالأشتياق لرؤيتك .. والتفكير بكلماتك والحنين لذكرياتك .
****************
الوله :
هو التلهف لسماع أخبارك .. والبحث عن آثارك والوقوف أمام صورتك ..!!
****************
الوفاء:
هو حبك وعشقك رغم الظروف..هوالتفكير بك رغم البعد..
هو السؤال عنك رغم الجفاء..هو الشوق لرؤيتك رغم اليأس ..
هو حبك والأخلاص لك رغم ظروف الزمن المريره ..
ورغم أقدار الحياه الجباره..
******************
اليك فقط:
مهما فرقتنا الظروف ستضل موجود بكل ركنٍ من ذكرياتي ..
ستضل أغنية تنطق بها شفاتي..ستضل رسمة رسمت ألونهابفرشاتي..
ستضل حلمي بحياتي ستضل كما كنت مهما تفرقنا ..!!
****************
تأملات:
حين طواك البعد وتركت لي مساحات شاسعة للفراغ ..
تعدو فيها خيول الفكر تتأمل اسوار الود
كيف استحالت أسلاكٍ شائكة
كم نبت الورد حولها وكم ذبل..!!
وبقى الشوك
اتأمل فضاء اصرخ فيه وحدي فيرتد الصدى ..
اشتقت لك
حشرجةخوف
وانكسار
وحشة ليل
تصحبني الى أعماق الذكرى
حقيبة أسحبهامن فوق دولاب الايام
مثقلة هي بالصور بالاحلام
وانا ارتعش بردا
أناملي حائرة بين عيوني والمناديل
فتحتها
هنا اول رسالة منك
واول اهداء
اول عطر
اول وردة
واول وعد وآخر لقاء..!!
هنا اجمل ساعة أحاطت بمعصم زمني ..
لحظة التقينا على سواحل الوجد ..
وهنا عقد من الوفاء منضود بلؤلؤ دموع الشوق ..
وهنا صورتنا معا كأني أسمع الموج يرددالشجن ..
وكأن الاصداف تغني ذلك الحن الحزين
أعددنا كل مراسيم الفراق وتبادلنا ألوية العناد
رغم أشواقنا أفترقناحقيبة الذكريات ..
ماأوسع هذة الحقيبة
جمعت فيهاكل الاحاديث والصور والعطور
واليل والقمر والبحر ومدن الخيال
والشعر والسحر والجمال والبسمة والنغمة
والوهم والحقيقة والمحال




خليجية

[CENTER][FONT="Arial Black"]!!صرخة أنثى!!
أصرخ بكل قوه
وأردد بكل مكابره
مازلت أنا أنا ..!!
لماتكسرني حياتي مهما غلبتني
مهماجرحتني
في كل يوم أزداد قوه
وأزداد عناداً
أشعر باضطراب بانفاسي
اشعربخوف من آمالي
ولكن مازلت متماسكة
مازلت أحمل :
"جبروت و كبرياء أنثى "
لن يجبرني زماني على نسيان أحلامي.!!
احلامي التي بنيتها منذو صغري ..
وخطت لها في صباي ..وفقدتها بدأية شبابي..!!
لكني مازلت اعترف بما يسمى:
"لحن الخلود""
وستعود آمالي وأحلامي
حتما ستعود
فلا تعاندني يازماني
لاني مازلت أنثى
"وسأظل للأبد"FONTCR




خليجية

نهايه
نبوح..نزف..نثر أحاسيسنا وأشواقنا
هذه الكلمات مجرد بوحة قلم …
وعندما يبوح القلم ينثر لنا بحوراً من الآمال والآلام ،،،
ويمطرنا بوابل من الأحاسيس العذبة الجياشة ،،،
التي ترسم لنا الآمال والأحلام ،،،،وتصور لنا الآلام والأوهام .
لقد كتبت وكتبت الكثير دونت كل جروحي على ورق…
كتبت حتى تعبت أناملي وعجزت…
كتبت بلغةالحب…
كتبت بلغة الحزن والجرح…
كتبت عن عجز لساني…
وخجل عيوني…
ونبض فؤادي…
كتبت صراعي مع الزمن…
وقصتي مع الوهم…
وسعادتي مع الأمل..
وسأظل أكتب إلى أن أعجز بيوم من الأيام حتى عن مسك القلم وأحضر الورقه..!!
أتدرون ماهو المشجع للبوح والنزف
.
.
.
.
أنها ذكراكم بقلبي

خليجية




خليجية

تسلمين غلاتي

خليجية

لا عدمنا جديدك الحلو

خليجية

في انتظار القادم

خليجية

تحياتي لك

خليجية




التصنيفات
ادب و خواطر

ضمة الروح للروح

لا تستحي من ضمة الروح للروح

دايم يضمون الحبايب حبايب
هي لهفة فيها الغلا دوم مسموح
حتى ولو كانت من اشواق ذايب
ضمة غلا ماهي تعابير ومزوح
لا تحسبي ضمة غلانا مصايب
لو تكسر ضلوعك بتحيي بك الروح
صدقني أدري في ألمها عجايب
احساسها ما يفهمه غير مجروح
ضامه من الدنيا فراق وتعايب
ضمة غلا يجي بها الشوق ويروح
في عيون من حبك تشوف الغرايب
يا صاحبي ما ترجم إحساسنا النوح
ولا برن فينا الجروح العطايب
تطري علي أليا بدا عطرك يفوح
لا جابته بالليل ذيك الهبايب
وأنا يتيم الشوق والشوق مذبوح
الشوق في جسمي مـصوبه صايب
تسمح اضيف لخاطرك شي بوضوح
يمكن تحس بشي منها لهايب
إحساس وترجمه عشقي بصوت مبحوح
وأحيان تفكيري عن الناس غايب




انساب سلسبيل الطهر من بين اناملك

ازهرت جنائن الحرف

وهطل الغيث من بين كفيك

مبدعه حد الجنون

كلمات تأسر الالباب

لم استطع المرور دون التوقف على مشاهد نورها

دمتِ للجمال رمزا




تسلم يدينك



كلمآتكم الرقيقه اعطت للموضوع اريجآ من نوع خآص
كونوا بالقرب دومآ




كلمــــــــــــــــــات في منتهى الروعه

تسسلمي ع النقل




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

نداء الروح .


نــــــداء الـــــــروح

أقف وسط أنقاض عمري …
وأرى روحي تلفظ أنفاس البقاءْ

،،،

عطرُ الياسمين اختفى والأشجار تبكي
والبلابلُ تغني …… لحنَ البكاءْ

،،،

حتى الينابيعُ جفت .. والحقول تشكي
عسر الغيثْ ….. وقحط الرخاءْ

،،،

دنيا .. تقتل كلَ شئ جميلٍ فينا
ويدٌ لزمنٍ تلطخها … الدماءْ

،،،

كم حلمتُ أن أضمكِ بين ذراعيْ
وأن ألمس حقيقةً … يوم اللقاءْ

،،،

فالبعدُ ………. ألهب قلبي
وأشعل كلَ شبرٍ في جسدي
فأنتِ ……. الروحَ والدواءْ

،،،

حسناء الحاجبينِ أين ……… أنتِ ؟
يا قمرَ ليلي …. يا شمسَ الصفاءْ

،،،

أشعلي كلَ أيامَ ……. عُمري
فلكِ الروحُ .. والقلبُ .. والعمرُ فداءْ

،،،

علمتيني كيف أُحبْ … وكيفَ أعيش
وكيف يكون الوفاءْ

،،،

أعلنتها للناس خالصةً أنني أحببتكِ
ولم أضمرها حتى في … الخفاءْ

،،،

ولم أبالي في العشقِ … يوماً
كلمةُ عاذلٍ أو امتلكتني سُبلَ الحياءْ

،،،

ووقفتُ على كل جبلٍ أصرخُ بها
تلكَ هي حبيبتي وليكن صوتاً عالي النداءْ

،،،

أنني أحببتكِ بكل …… لغات العالم
وليتعلم الناس …… الحُب مني
كلماتٌ ليس فيها …… غلاءْ

،،،

لكِ مني سلاماً أينما ……… كنتِ
ولي عندكِ …….. طلبٌ ورجاءْ

،،،

أن لا تنسيني ………. يوماً
فالذنبُ ليس ذنبي أنما قدرُ السماءْ

،،،

وألتمس العذرَ منكِ أن قصرتُ يوماً
فأنا لا أعرف في الحُب الجفاءْ

،،،

أن فارقتُ الحياة يوماً أتمنى أن يكون قبري
بين أضلعكِ ووشاحُ شعركِ يكون لي رداءْ




مشكورة



تاهت نفسي بين أسطركـ
مشاعر و أحاسيس تجبرنا على السكوت.,,
حتى لانخدش عذوبة الكلمات الرائعه هنـــا..
لذا ساترك لك هنا بصمة اعجاب,,
وارحل لحين وقت اخر
كل الود..




التصنيفات
منوعات

ما الفرق بين الروح والنفس؟

ما الفرق بين الروح والنفس؟!

وأين مركز وجودهما؟

وما وظيفة كل منهما؟

النفس: هي ذات الإنسان المعنوية الشاعرة، وهي نور إلهي مركزها في الصدر وأشعتها سارية بواسطة الأعصاب في سائر أنحاء الجسد، وهذه النفس المسجونة في الجسد إنما تتعرّف بما يحيط بها من الأشياء بواسطة الحواس، فمن طريق العين تُبصر، وعن طريق الأذن تسمع وبالأنف تشمّ وبواسطة الجلد تحس وتلمس، وباللسان تذوق طعوم الأشياء، كما تعبّر به عمّا يجول فيها من الخواطر والأفكار، وبشيء من التفصيل نقول:

إذا وقف أحدنا مثلاً أمام شاطئ البحر فلا شك أن رؤيته للبحر تجعله يخشع أمام هذا المنظر ويستعظمه وهذا الخشوع والاستعظام إنما هو خشوع النفس واستعظامها.

وإذا وقع نظرنا على شخص عزيز على قلوبنا جُرحت يده جرحاً بليغاً، وجعل الدم يتقاطر منها، فلا بد أننا نحزن لهذا المشهد ونتألم على صاحبه، فهذا الحزن والألم الذي نجده إنما هو حزن النفس وألمها. وإذا كان أحد أقاربنا الذين نحبُّهم مسافراً سفراً بعيداً وسمعنا بعودته سالماً فهناك نسرُّ ونفرح، وما ذاك إلاّ فرح النفس وسرورها، وهكذا فالنفس هي العنصر الأساسي في الإنسان فهي التي تستعظم وتخشع وهي التي تحزن وتكدّر، وتسرُّ وتفرح وترضى وتغضب وتلذ وتألم وعليها المعوّل.

والنفس هي المخاطبة دوماً في القرآن، وهي المكلَّفة بالسير في طريق الحق، وهي التي تتألم عندما تُعالج وتُداوى، وهي التي تتنعّم في الجنان فلا تبغي عنها حولا. وسمِّيت بالنفس لقيمتها النفيسة. وهذا غيض من فيض ممَّا تكلّم به عالمنا الجليل محمد أمين شيخو عن النفس، إذ أضاف ممهِّداً لأصل النفس قائلاً:

في حديث شريف: «كنتُ كنزاً مخفياً فأحبتُ أن أُعرف فخلقتُ الخلقَ وعرَّفتهم بي فبي عرفوني»

وتفصيلاً لمعنى هذا الحديث الشريف أقول:

الكنز: هو الشيء الثمين الجميل والمراد به في الحديث الشريف: ذلك الجمال الإلهي العظيم والكمال العالي الرفيع.

المخفي: الذي لا يعرفه أحد.

فأحبت أن أُعرف: تُشير إلى كرمه تعالى وكبير فضله لأن من شأن الكريم أن يظهر كرمه ويُفيض برَّه وإحسانه.

فخلقت الخلق: أي ليتنعَّموا بشهود ذلك الجمال الإلهي وليستغرقوا في رؤية ذلك الكمال الذي لا يتناهى، وهي تشير إلى إيجاده تعالى المخلوقات في ذلك العالم الذي يسمُّونه بعالم الأزل.

وعرَّفتهم بي: أي: أشهدتهم عظمتي وفضلي عليهم في خلقهم.

فبي عرفوني: أي عن طريق رؤيتهم لأنفسهم توصَّلوا لمعرفتي فتمتعوا برؤية ذلك الكنز العالي؛ إذ شاهدوا طرفاً من جمالي وكمالي.

وقد كانت المخلوقات أول ما خلقها الله تعالى في ذلك العالم (عالم الأزل) نفوساً مجردةً من الصور والأجساد، فالإنسان والحيوان والسماء والأرض، والملَك والجآنُّ، وإن شئت فقل:

كل المخلوقات كانت يومئذٍ من نوع واحد وذات صفة واحدة لا فرق ولا تفاوت بينها في شيء، وقد تمتَّعت هذه الأنفس كلها يومئذٍ برؤية ذلك الكنز وشغفت حبَّاً وهياماً بمشاهدة ذلك الجمال الإلهي العظيم.

على أن وقوف هذه المخلوقات عند درجة واحدة من الرؤية للجمال الإلهي الذي شهدته تجعلها فيما بعد تملُّ الحال الذي هي فيه، ولا بدّ لها حتى يكون النعيم والفضل تامّاً من أن تترقى في الرؤية من حال إلى حالٍ أعلى بصورة لا تتناهى وتقريباً لذلك من الأذهان نقول:

لو أن رجلاً يجلس في بستان جميل لم ترَ مثله العين وظلَّ مقيماً فيه أمداً طويلاً، فلا شك أنه يملُّه ولا يعود يرى بعد حين ما فيه من متعة وجمال، ولا بدّ له حتى يدوم له النعيم من أن ينتقل إلى بستان آخر أجمل مما هو فيه.

ولا يمكن للمخلوق أن يترقى في رؤية الجمال الإلهي من حال إلى حال أعلى إلاَّ إذا كانت له أعمال طيبة تجعله واثقاً من رضاء خالقه عنه وتكون له بمثابة مدارج يستطيع أن يتقرب بها إلى الله تعالى زلفى، لذلك عرض تعالى على هذه الأنفس جميعاً الخروج من ذلك العالم الذي لا عمل لها فيه إلى دار تكون لها فيها أعمال عالية تساعدها على الإقبال على خالقها، والسعي إلى ذلك الكنز العالي لِتَعبَّ من بحار الجمال والكمال عبّاً كثيراً متواصلاً لا متناهياً.

ولبيان أثر العمل في تسامي النفس وقربها من خالقها نضرب على ذلك مثلاً فنقول:

لنتصور قائداً خاض بجنوده معركة من المعارك، فيا ترى هل كل هؤلاء الجنود يعودون من المعركة في حالٍ نفسي واحد؟؟؟!

لا شك أنهم سيكونون على درجات، فالجندي الأكبر تضحية وإقداماً والأحسن عملاً يرجع وهو أقرب من قائده نفساً وأدناهم لديه منزلةً وأوفرهم بالسعادة النفسية حظاً.

وهذا المثل ينطبق على الأبناء تجاه والدهم، والطلاب تجاه معلِّمهم والمريدين مع مرشدهم، والعباد مع خالقهم.

إذ من قوانين النفس الثابتة أنها لا تستطيع أن تقبل على آخر إقبالاً معنوياً ما لم يكن لها عملٌ صالح تُقدِّمه بين يديها فتستند عليه في إقبالها. وكلّما كانت تضحياتها أكبر وعملها أعلى وأرفع كان إقبالها أعظم.

وهذا السبب الذي جعل فيه تعالى الدار الدنيا دار عمل وممراً وطريقاً للآخرة، حيث الجنات والنَّهَرُ في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر.

والشهوة هي الدافع والمحرِّك وبها يكون الذوق والنعيم وهي التي تضفي على العمل قيمته وبدونها لا يكون للعمل في نظر صاحبه شأن ولا تكون له قيمة، وكلما كان الشيء محبّباً للنفس ومرغوباً لديها كلما كانت التضحية به أكبر قيمة وأعظم في النفس تأثيراً، فلولا أن الإنسان كان لا يرغب بالمال ولا يشتهيه فعندئذٍ لا يكون للصدقة في نظره معنى ولا يجد في إنفاقه وصدقته رقيّاً نفسياً ولا إقبالاً، وكذلك الأمر في غضّ البصر والتعفُّف عن المحرَّمات.

ولقد منحنا تعالى حرية الاختيار تلك التي تجعل المخلوق يُباشر العمل مريداً مختاراً لا مرغماً مقهوراً، وبالحقيقة لا يستطيع المخلوق أن يتقرب بعمله إلى خالقه خطوة وليس يمكن أن يجد له قيمة إذا لم يكن لهذا المخلوق في عمله حرية واختياراً.

فإرادة المخلوقات في الأصل ملك لخالقها وموجدها، وهي مرهونة لأمره تعالى فلا تملك إرادة ولا اختياراً.

وقد أراد تعالى كما قدَّمنا أن يعطي الأنفس أكبر عطاء فبيَّن الوسيلة التي تصل بها إلى نيل هذا العطاء، وذلك بأن عرض عليها أن يجعل إرادتها التي هي ملكه تعالى أمانة بين يديها وأن يجعلها حرة في اختيارها السير إلى أعمالها المتولدة عن شهواتها.

إن إعطاء هذه الإرادة والحرية في الاختيار هي ما نقصده بكلمة (الأمانة) لقد عرض تعالى الأمانة في عالم الأزل على الأنفس جميعها بلا استثناء، ثم بيَّن لها أن حمل الأمانة وإن شئت فقل حرية الاختيار في السير إلى الأعمال أمر ذو خطر عظيم. فإذا كان المخلوق يستطيع بهذه الوسيلة أن يرقى بعمله ويصل إلى مرتبة دونها سائر المخلوقات فهو إلى جانب ذلك قد يهوي به عمله إلى درجة لا يمكن أن ينحط إليها أحد من العالمين.

ولذلك ورحمة من الله تعالى بمخلوقاته بيَّن لها أنها إذا هي رضيت بحمل الأمانة وخرجت إلى الدنيا فسيرسل لها كتاباً يكون نبراساً ومرجعاً لها في أعمالها، فإذا هي استنارت بنوره تعالى لدى مباشرتها العمل المتولِّد عن الشهوة واستهدت به سبحانه واستلهمته الرشد في سيرها فسيكون صراطها مستقيماً وسيرها مأموناً، وعملها متطابقاً مع طريق الحق الذي بيَّنه كتابه تعالى وبذلك تُعصم من الزل وتُحفظ من الوقوع في الأذى والضر ويكون عملها سبباً في رقيِّها وتساميها، فإذا هي جاءته تعالى بعد موتها كان لها من أعمالها العالية الإنسانية سند تعتمد عليه في وجهتها ومتكأ تتكئ عليه في إقبالها على ربها، وهناك تفوز بالقرب من جنابه الكريم وترقى رقياً أبدياً متتالياً في جنات النعيم.

وكلما زادت النفس تقديراً لخالقها زادت إقبالاً عليه سبحانه وبالتالي اكتسبت منه سمواً ورفعةً وكمالاً، وهي عنصر نوراني لا يصيبه البلى ولا تمتد إليه يد الفناء، وما الجسد إلاَّ ثوب النفس ولباسها، فهو الحامل لها وبواسطته تُباشر أعمالها، وعن طريق الحواس تتعرَّف إلى ما حولها، فإذا ما فارقت الروح الجسد ومات هذا الإنسان لبست النفس الحال الذي كانت قد وصلت إليه في الحياة الدنيا. وما القبر الذي يضم الجسد إلاَّ مركز لتلقيِّ شعاع النفس المستنيرة ومهبط لأشعةٍ من النفس الميمونة، وتكون النفس المؤمنة أو التقية والحالة هذه كالشمس جرمها في السماء وأشعتها سارية في كل ناحية من أنحاء الفضاء تملؤها بالنور والضياء، وما هذا إلاَّ مثالٌ يُقرِّب لك الحقيقة، والنفس المؤمنة أسمى بكثير وأرفع مما يمكن أن يتصوَّره إنسان، فحالها بعد الوفاة لا يختلف عن حالها في الدنيا من حيث الإقبال على الله، بل إنها ترقى في هذا الإقبال لحظةً فلحظة وآناً بعد آن، والنفس المؤمنة تسري مع نفس رسولها الكريم من الكعبة سارية بتجليات ربّها وإن كانت من حيث علاقتها بجسدها في حال برزخي إشرافي غير أنها تسمع وترى، إذ تصبح النفس التقية بعد الموت كلّها أعين وكلها آذان، فهي أسمع وأشدُّ شهوداً ورؤية مما كانت عليه في الدنيا.

وأما هي إذا حملت الأمانة ثم جاءت إلى الدنيا ولم تستنر بنوره تعالى ولم تستهد بهداه لدى سيرها إلى أعمالها فلا شك أنها ستخطئ طريق الحق الذي يصل بها إلى السعادة. وستكون أعمالها كلها أذىً وإضراراً بالخلق وبعد خروجها من الدنيا ستقف بين يدي خالقها خجلى من أعمالها ذليلةً بما تحمله بين يديها من لؤمها ودناءتها فلا تجد لها مأوى إلاّ جهنم فترتمي بها لتغيب بألم النار وعذاب الحريق عن ألمها وعذابها النفسي الشديد، وفي الحديث الشريف: «إنَّ الرجُلَ لَيُلْجمه العرقُ يومَ القيامة، فيقول: رب أرحْني ولو إلى النار» الجامع الصغير (1990) (طب) عن ابن مسعود.

وفي حديث آخر: «إنَّ العار ليلزمُ المرءَ يوم القيامة حتى يقول: يا رب لإرسالُكَ بي إلى النار أيسرُ عليَّ مما ألقى، وإنه ليعلمُ ما فيها من شدة العذاب» الجامع الصغير: (2059). (ك) عن جابر (ح).

هذا ومن كلمة (الناس) التي هي اسم جنس لبني آدم، إذ سُمُّوا (الناس) لأنهم بمجيئهم لهذه الدنيا وخروجهم لعالم الصور والأجساد نسوا ما كانت عليه نفوسهم في عالم الأزل من المعرفة بالله تعالى، فكان هذا الجسد المادي حجاباً حجب النفس عن معرفتها بذاتها من حيث ضعفها وحاجتها وافتقارها الكلِّي إلى خالقها ودوام سابق معرفتها.

قال تعالى مبيِّناً مركز النفس في آيات كُثر منها: {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} سورة الناس (4-5).

{وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ} سورة النمل (74).

{قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ..} سورة آلِ عمران (29).

وبما أن النفس تسري في الأعصاب، فحين تخدير الأعصاب تنسحب النفس من مكان التخدير ولا يعود المريض يشعر بأي ألم ولو بُتِر عضو من أعضائه بسبب هروب النفس من المكان المخدَّر. فنفس المريض غادرت جسده بسبب البنج ونفس النائم غادرت أيضاً جسده بسبب النوم وتبقى الروح موجودة في الجسد وهو يتحرك والقلب ينبض غير أنه لا يسمع ولا يدرك ولا يرى شيئاً.

قال تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} سورة الزمر (42).

ونذهب إلى النسوة اللائي قطَّعن أيديهن في سورة سيدنا يوسف عليه السلام، قال تعالى: {فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ} سورة يوسف (31).

لقد قطَّعت النسوة أيديهن لانصعاق نفوسهن لرؤية جماله صلى الله عليه وسلم، والنفس في هذه الحالة غادرت أجسادهنَّ متجهةً إلى سيدنا يوسف صلى الله عليه وسلم فقطَّعن أيديهن وهنَّ لا يشعرن.

أما بالنسبة للروح:

فهي الإمداد بالنور الإلهي الساري في الدم ومركزها هذا القلب المادي، وهي القوة المحركة لكافة أجهزة وخلايا الجسم، وبواسطتها تتم تغذية وحركة وقيام وحياة هذا الجسد، وهي السلطة التنفيذية لأغراض ومتطلبات ولوازم ومشتهيات النفس، وهي تحت إمرة النفس السارية في الأعصاب الآمرة الناهية على كافة الأعضاء الإرادية واللاإرادية.

ولولا الروح لتوقَّف الجسد عن الحركة ولأصبح خامداً لا حراك فيه شأنه شأن سائر الجمادات.
والروح في الإنسان والحيوان وكافة المخلوقات الحيّة هي ذاتها، لكنها تكون في الأنبياء والرسل روحاً مقدّسة أي: منزَّهة عن الشوائب والأغراض الدنيئة لأن نفوسهم لم تتلوَّث بشوائب الدنيا وأدرانها الخبيثة فحُفظت الروح نقية طاهرة مقدَّسة، فهي لا تنطق إلا بالخير والحق والفضيلة والكمال، وحيثما حلّت حلّت الخيراتُ والأنس والنعيم والسعادة والغبطة الأبدية من الله بواسطتهم على كل من التفت إليهم.

وما دامت الروح سارية في الجسد سرت النفس بجوارها مرافقة لها، فإذا ما بدأت الروح تنسحب وتُفارق هذا الجسد لحقت بها النفس ثم تخرج الروح عند الموت وتخلد النفس وتتحلَّق بذرَّة من ذرَّات جسدها، فإما أن تكون مسرورة بما كسبت من علم بالله وإيمان به ومعرفة وعمل صالح يؤهِّلها للإقبال عليه، والسريان بالنعيم الإلهي والتحليق. ويُلقى بثوبها الجسدي بالتراب، أما هي فتعلو وتسمو في الجنَّات كالنائم الغارق في لذيذ المنام الغافل عن جسمه بالكلية لما يشاهد من جميل الأحلام لكنها بالنوم أحلام وبعد الموت حقائق سرمدية لا تبغي النفس عنها حِوَلاً ولا ترضى للحياة الدنيا رجوعاً لما تجده عند ربِّها من عظيم الإكرام.

وإما أن تكون متألمِّة مما تحمل من أوزار وخطيئة وآثام فتظل عمياء محبوسة في شقائها الناشئ عن عملها السيء، مرهونة في قبرها وبالأرض بعملها الخاطئ. قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ..} سورة المدثر (38-40).

ولقد سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الروح، فشرح لهم صلى الله عليه وسلم الروح وسريانها في الجسد بواسطة الدم.

وفي الحديث الشريف: «إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم من الجسد» متفق عليه مسند أحمد ج3 ص156.

وذلك ما تُشير إليه الآية الكريمة: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ}سورة الإسراء (85).

يسألونك يا محمد عن الروح، فقد سألوه عن الروح تعجيزاً له فأجابهم تعالى: {قُلِ}: يا محمد: {الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي}: وكلمة (ربي) تبيِّن ذلك الإمداد الإلهي الساري في الوجود وبه قيامك أيها الإنسان ومعاشك وقيام جميع المخلوقات من إنسان وحيوان ونبات فلا تتحرك حركة إلا بإمداده وأمره تعالى.

ولو أنه تعالى يسحب إمداده، أي: الروح عن المخلوقات لما بقي لها حركة ولا حياة.

ومثل الروح في المخلوقات كمثل التيار الكهربائي الذي يحرِّك كل الآلات التي تعمل بواسطته فإذا ما انقطعت تلك الطاقة خمدت الآلات وسكنت حركتها وتوقَّف عملها، وهكذا تنصب الروح في الجسد على قلب الإنسان وتسري في الدم الذي يقوم بنقل الغذاء والأكسجين إلى كافة أنحاء الجسد والعودة بالفضلات والسموم ليتم طرحها خارج الجسد عن طريق التبوُّل والزفير.

{مِنْ أَمْرِ رَبِّي}: الواردة في الآية إنما تعني ذلك الإمداد على القلب والدم لتم الحياة، وإذا ما انقطع ذلك الإمداد عن المخلوقات الحية بقيت جثةً هامدة لا حراك فيها، وما يؤكِّد ما قلناه قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ} سورة النساء (171).

وما هذه الروح إلا ذلك الإمداد الإلهي الذي أمدَّه الله تعالى لسيدنا عيسى صلى الله عليه وسلم بواسطة سيدنا جبريل وبعد أن بيّن لهم ما بيّن ردَّ عليهم: {ومَا أُوتِيتُمْ منَ العِلْمِ إلاَّ قَلِيلاً} وكلمة (وما أوتيتم من العلم) لا تعود على رسول الله، بل على السائلين ولو كانت تعود على رسول الله لجاءت بصيغة (وما أوتيت)، بل جاءت وهو المتكلم قل لهم يا محمد وما أوتيتم أنتم أيها المعرضون من العلم إلاَّ قليلاً.

ونوجز القول: إذا نظر الإنسان نظرات المفكِّر المستبصر في هذا الكون فإنّ نظراته هذه تقوده إلى أن هناك خالقاً عظيماً ومدبِّراً حكيماً، فيستقيم على أمره وهذه الاستقامة تولِّد العمل الصالح والثقة برضاء الله عليه فتكون له بمثابة وسائل يتقرب بها إلى الله ويكتسب منه تعالى كمالاً فيُحب أهل الكمال ويُحب سيد الكاملين صلى الله عليه وسلم، فتصاحب نفسه نفس رسول الله المقبلة دوماً على الله فيرى إمداده تعالى النوراني سارياً في هذا الوجود في كل صغيرةٍ وكبيرةٍ وذلك ما نعنيه بالروح.

يتبيَّن لنا مما سبق أن هناك فرقاً كبيراً وبوناً شاسعاً بين النفس والروح.
والحمد لله رب العالمين

هذا البحث من ثنايا علوم العلامة محمد أمين شيخو




خليجية



شكرآ وأسعد الله صبا حك



روعة ماشالله



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

ملاك الروح عديل الروح

]ملاك الروح عديل الروح
باللهجة الخليجية
ملاك الروح
تناديني أحبك موت
بديرتها من ورى لحدود
ملاك الروح
أناديها أحبك موت
وأنا بديرة هلي موجود
غلاي أنتي
أناديكي ملاك الروح
أحبها موت سألوها
وحبها مالك أحساسي
فديت عيونك يا عمري
وخليّتك أعز ناسي
أحبك موت
وأنا فدوى لعيونك
يوم قلتي يا تاج راسي
فديتك يوم قلتيها
أبوس روحك
وأنتي التّاج على راسي
حنانك دوم مدفّيني
بكلمة هلا وغلا
وين الغيبة يا الغالي
وبالفرحة تلاقيني
وأذا ما جيت ع الملقى
وأذا تأخرت
عن الموعد تحاتيني
تكلّم كيف كان يومك ؟؟؟
قول وكيف قضيت وقتك؟؟؟
قبل ما تنام في حضيني
وأنا أقولك
ضناني الشوق يا فلانة
ويا فلانة وحشتيني
يا عين أهلي
يا قمح اهلي
ونبض القلب ينبضلك
يا ملحي في شرايني
يا أحلى صدفة جمعتنا
يا أحلى لحظة لا قتنا
كيف بالعين ذبحتيني
عناقيد الذهب تنزل على شعرك
ورود اللهب تنبت على خدك
ونار الحب تكويني
على الشفّة أنكتبلي الموت
على الشفّة بطعم التوت
أحب الموت موتيني
عسل أصلي
في عيونك وعلى الشفّة
عسل حالي
ويوم الشفّة مرتعشة ومرتجفة
غزالة بر يا فلانة
يوم تمشي
تعالي كوني في عيني
وتحت رمشي
تعالي يا ضيا عيني
نواعم مع حرير الهند
ملمسها
والرمشين قتّالين ذبّاحة
بنظرتها
قولي الورد كيف يطلع
على الأغصان
على شط الخد بستان
وشط حنان
وأنا العطشان والنهر في عيني
ملاك الروح ملكتي الروح
عديل الروح فداك الروح
تكفين زود حبّيني

بائع الورد[/b]:0136::a5bdf2b232:




التصنيفات
ادب و خواطر

الروح

.×. بكــاء الــروح .×.

من المؤلم أن تستيقظ يوماً ما ..
وقد فقدت مصدر الأمان لنفسك..
تتخبط في متاهات الحياة ..
بدونه ..
تبحث عنه ..
لكن دون جدوى..

.×. بكــاء الــروح .×.

ومن المحزن أن تصاب بتلك الإعاقة..
ولم تكن إعاقة الجسد ما أقصد ..
بل إعاقة تصيب القلب !!
تسلبه الإحساس بالمشاعر..
تراه معافاً..يمشي .. يركض..يلهو..
لكن .. بلا قلب ..

.×. بكــاء الــروح .×.

روح يحتويها الحزن..
يملئ جنباتها باليـأس..
تعشقها الهموم ..
بكاء الروح..
لغة لا يدركها سوى من يشعر بها..
عندما يشغل الصمت حياتك..
لا أقصد صمت الأفواه..
فالكل من حولي يثرثر..
إنما أقصد صمت المشاعر..
أن تنسى معنى الحب ..
العطاء ..
الأمل..
الرحمـة ..
أن تجهل معنى اللمسة الحانية ..
التي تشعرك بالأمان..
وتمنحك شيء من الأمل ..
أن تفقد روحاً كانت تشاطرك كل ذلك..
حينها ستشعر بــ معنى
بكاء الروح..

.×. بكــاء الــروح .×.




التصنيفات
ادب و خواطر

جتني رسالة من صدى خافق الروح


جتني رسالة من صدى خافق الروح

وقريتها بإحساس قلبي وروحي

قريتها وانهدّت قصور وصروح

وأنا من أول عالياتن صروحي

تشكي تقول القلب يا حمود مجروح

ما تدري اني غايراتن جروحي

تهلّ دمع وترفع الصوت بالنوح

واللي فقد غاليه لازم ينوحي

ما كلّمتني يمكن الصوت مبحوح

من النوح وإلا ما استطاعت تبوحي

جتني رسالتها بها دموع وجروح

وانهَد باسباب الرسالة طموحي

تقول ياحمود الزمن صار مفضوح

والشيب فيني لو تشوفه يلوحي

يا بو علي مالي بالأغراب مصلوح

مادام قلب اللي نحبه شحوحي

ودّي بشوفك دام الأعمار بفسوح

قبل الرحم يا خوي منا يروحي

زلّ الزمان اللي به أفراح ومزوح

أنخاك تكفى لا تظنّه مزوحي

وبعد الرسالة صار بالقلب ذابوح

طار المنام وصار فكري يشوحي

أختي رسالتها لها القلب مفتوح

كلّي لها والقلب ينصت ويوحي

أقولها ودموع عيني لها فوح

وسط المحاجر دمع عيني يفوحي

أجاوب الورقا على عالي الدّوح

وأنوح من فرقا الرفيق السموحي

والله لو إني وسط الأطباق مذبوح

لأظهر كما خطو الحصان الجموحي

وأقول يا عين المها ما بها شروح

لو تطلبين الروح تفداك روحي




مشكورة



يابعد عمر ي مشكور واجد ويسلمو