التصنيفات
ادب و خواطر

خواطر الموعد الضائع

الأربعاء
منتصف اليل
الموعد الغريب
أغلقت الأبواب واسدل ستار اليل
لقائنا مصادفه غريبه بعد أمد من الفراق
أوجست خيفه من لقائنا المفاجيئ
حاولت التشبث بماحولي
تراجعت ولازال يحدق بي

لم أفهم مشاعري تلك الحظه
أحس برعشات تنتابني لاأدري هل سببها البرد ام الخوف من المجهول!
عيناي ترجوانه ان يدعني وشأني
اقترب مني
ونظراته المريبه لازالت متعلقه بأعيني
بعد فتره صمت:
أتاني صوته الذي ينعش الروح
( أعدك بالرحيل ولكن لاأعدك بالنسيان)

وعاد لصمته
أطرقت رأسي محاوله أخفاء دمعه نفرت رغمآ عني…
وبعد لحظات
كنت استمتع بقبضه يده الدافئه على كفي البارد
خطانا سارت من دون تفكير
للمكان الذي عهدناه من قبل
المكان الذي شهد حبنا
وصوت فيروز يعطر المكان
كنت انصت لتناهيده المتألمه
وحين احس بهلعي لماأصابه
أصبت بنظرته التي أعشقها ثم أختمها بأبتسامه !

وعندما هممت للأنصراف
استوقفني !
وبدأ بحركاته الطفوليه المعتاده وأرسل قبلات في الهواء حتى لايمنحني فرصه للهروب
همساته وكلماته كانت كالمخدر الذي يتسل داخل العقل
(وهل رأى الحب سكارى مثلنا)
أطلقت ضحكه اشبه بالهمس
أحبك ..!
انتهى الموعد…..

الخميس
الحزين
صباح النوح
العزاء
وماعلمت أني سأرثيك من بعد
لقيانا
رحماك ياربي!
فقلبي اليوم منفطر على فراق الحبيب دونما وعد~
مكانك الخالي
هنا
رحيلك كالسيف القاصمه لظهر

عد ارجوك
لم افهم ماقلته لحظتها
رحلت وتركتني
غريبه قد اهلكني فقدك
ونفسي تبكي حبي الذي لم يعرف!
اجساد مدثره بالسواد
بحثت عن طيفك بينهم
وجوه عابسه وحزينه ومشمئزه
فقدت ذاك الطهر و النقاء
صرخت
ارجوك لاترحل
وانا اعلم ان لامجيب لندائي
وقد علمت ان
روحك رحلت لعنان السما




وقفت وتاملت كثير
وبحث عن رد يوفي تألق طرحك
فلم اجد سوى الصمت تقديراً

لروعت ما سطرت اناملك
فمهما تكلمت أو رديت فلان

اصل لقمة كلماتك

تقبلي مروري المتواضع
على روعة طرحك
آبار




يعطيك العافيه



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.