التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

ربح البيع يا أبا الدحداح

  • خليجية
  • ربح البيع يا

  • أبا الدحداح

    فهذا أبو الدحداح رضي الله عنه مرة -كما في مسند البزار- كان جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنزل قول الله تبارك وتعالى: خليجيةمَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً خليجية[البقرة:245]

    وكان لـأبي الدحداح بستان به ستمائة نخلة، وهذه بضاعة رائجة عند العرب. والأسودان التمر والماء كانت أساس حياة العرب، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: (بيت لا تمر فيه جياع أهله).

    إنسان يقول: نحن ليس لدينا تمر ولا نأكل تمراً، ونحن -والحمد لله- في نعمة وشبع؟! نقول له: إن الجوع هنا ليس معناه أن تكون جائعاً دائماً، فأنت لو أكلت جبنة أو زبدة، فما هي إلا نصف ساعة أو ربع ساعة، وإذا بك جائع، لكن التمر بخلاف ذلك، وهذا هو معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (جياع أهله) ..

    ليس شرطاً أن يظل جائعاً دائماً، ربما يكون جائعاً ربع ساعة، وربما يكون جائعاً خمس دقائق، ثم ينتهي جوعه.

    وكانت التمور هي البضاعة الرائجة عند العرب، فـأبو الدحداح رضي الله عنه حين سمع الآية قال: (يا رسول الله! الله يطلب منا القرض؟! قال: نعم. قال: ما لي عند ربي إن أقرضته حائطي هذا؟ -ستمائة نخلة إن أعطيته إياها فماذا لي؟- قال: لك الجنة. قال: فإني أشهدك أنني أقرضت حائطي هذا ربي) وقام من المجلس وحاله ليس مثل حالنا؛ ب

    مجرد أن نخشع وترق قلوبنا يقول أحدنا: خذوا روحي! وبعد قليل يأسف

    . ما الذي جعلني أقول ذلك؟! ما الذي ورطني هذه الورطة؟! أما هؤلاء الصحابة فقد كانت حرارة الإيمان عندهم دائمة،

    فلما أقرض الحائط هذا كله لله تبارك وتعالى، قام من المجلس، والحائط هذا كان سوراً على الستمائة نخلة، وكانت بيته بداخل هذا السور، فوقف على الباب ولم يدخل؛ لأنه لم يعد ملكه، فقد أقرضه ربه، ونادى على امرأته: يا أم الدحداح ! اخرجي بأولادك؛ فإني أقرضت حائطي هذا ربي. انظر إلى جواب ! ما قالت: ما هذا الذي فعلت يا رجل؟! لماذا لم تكلمنا؟! أنت ماذا جرى لك؟! والأولاد.. أما تركت شيئاً للأولاد؟!

    قالت له: (ربح البيع يا أبا الدحداح ، ربح البيع يا أبا الدحداح )

    أنعم بتلك النساء!

    والله إننا بحاجة إلى أن تتعلم نساؤنا من نساء الصحابة

    فانظر إلى وهي تقول: (ربح البيع يا أبا الدحداح !) فخرج أبو الدحداح من كل ماله.
    فهذا هو الذي كان يميز جيل الصحابةفمن منا يقايض دنياه بالاخرة ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او سيارته مقابل الجنه
    خليجية.




جزاك الله خير عنا
واربح بيعك بهذا الموضوع
واحنا فعلا نفتقر هذه الايام الي مواقف الصحابه وزوجاتهم وربنا يرضي عنهم و عنا وعنك ويجزيك خير بالجنه
ان شاء الله




وجزاكي اختي الحبيبه ان شاء الله بالمثل شكرا لكي علي الكلام الطيب اختي سارة احمد صالح







خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.