التصنيفات
ادب و خواطر

روعة الحلم وضياع الواقع

خليجية
ما أن أضع رأسي على وسادتي ….
حتى تبدأ الذكريات ….
وأبدأ بفقد مواويل وحدتي ….
أجد مع الذكريات … نفسي
وأحلق معها …بذاتي
فتُرسم البسمة …وتُسمع الضحكة
ويستبشر القلب …
ويتجدد الحب …

معه فقط

تبكي العين ….. وجدا

وينبض القلب …. شوقا

ويفوح العطر …. عبيرا

ويضئ اليل …شموعا

حينها أنطلق مع خيال رحلة … أو … رحلة خيال

أبطالها " أنا ..و .. هو "


أنا الواقع … وهو الخيال
خيال رائع … لواقع مُحال

رحلة تبدأ من على وسادتي ..

ومن مكنونات ذكرياتي..

والتشت في إتجاهاتي ..

تارة أحلم بأن أكون اليدي … ويكون هو ال( أرثر ) ..

وتارة أكون هايدي … وهو ذلك ال( بيتر )..

وتارة أجد نفسي في قصر كبير …وأمام جمهور غفير ..

يمتلكني الرعب .. ويستحوذ علي الخوف

لاأفكر في تلك الحظة ..إلا بالعودة دون أي ضجة ..

أعود وكلي أمل …في أن يتحق الحلم ..

ويمحو من حياتي الملل

وتكسو دنياي الألوان
وتخف الأحزان
وأجد أميري الهيمان

فيكون بي مفتون …وأتملكه بذات الجنون

لأكون له " سندريلا " زمانه

حينها :

إستيقظت من على وسادتي أصيح ..
وذهب حلمي كسراب الريح..



ولسان حالي يقول :
لعل حلم رائع … أفضل .. من واقع ضائع

مما رآآآآآآآآآآآآق لي




……………………….
اذا عجبكم بليز قيموني عن طريق الميزان
……………………..




؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



افآآآ وينكم؟؟؟؟؟




أوف علي كلام الحلو والاحساس المرهف والله روعه لاتحرمينا من هالطله ألي دوم مميزه



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.