التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

"ريد بول" يزيد خطر الإصابة بالجلطة الدماغية


حذر باحثون أستراليون اليوم السبت من أن تناول علبة معدنية أو قارورة من مشروب الطاقة (ريد بول) يوميا يمكن أن يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية حتى بالنسبة إلى اليافعين.

وذكرت الدارسة أن تناول علبة معدنية سعة 250 مليلتر من هذا المشروب "الذي يزودك بجناحين للتحليق" كما يصفه البعض يزيد "لزوجة" الدم ويفاقم خطر الإصابة بالجلطة الدماغية.

وقال الاختصاصي في أمراض القلب في مستشفى إديلايد الملكي بأستراليا الباحث الدكتور سكوت ولوفبي إنه "بعد ساعة على تناول مشروب ريد بول تتوقف أجهزة الدم عن العمل بشكل طبيعي".

وأضاف أن هذه العوارض "يمكن توقعها عند المصابين بالأمراض القلبية الوعائية".

وذكر أنه "إذا ازدادت اللزوجة وتراجع تأثير الأوعية الدموية فإن هذا يزيد الأمر تعقيدا"، مشيرا إلى أن الأمر يصبح أكثر خطورة في حال إصابة المرء بضغط الدم أو أمراض القلب والأوعية.

وقال إنه شعر ب"القلق" لدرجة أنه امتنع عن تناول مشروب "ريد بول" خشية خطره عليه.

ويحتوي هذا المشروب على نسبة عالية من الكافين، حيث تحتوي علبة معدنية عادية على ثمانين ميلغراما من هذه المادة.

وقد حظرت بيعه دول مثل النرويج وأورغواي والدانمارك بسبب أخطاره الصحية المحتملة، ولكن ذلك لم يمنع الشركة المصنعة له من بيع حوالى 3.5 مليارات علبة معدنية وقارورة في 143 دولة في العالم العام الماضي.

وهناك جزء ثان من عقار S-1 يستمر في إنتاج فلوروراسيل بمستوى ثابت، أما الجزء الثالث فهو مصمم ليتصدى لآثار فلوروراسيل السامة، كالغثيان والقيء.

أما إرينوتيكان فهو عقار يُحقن بالوريد، وتم تطويره واختباره أصلاً في اليابان، وتم إقراره بالولايات المتحدة في 1994، وكثيراً ما يستخدم لعلاج سرطان القولون. ويستخدم حاليا في اليابان لعلاج سرطان الرئة، لكنه لا يستخدم هكذا في البلاد الأخرى.

مستوى الاستجابة والبقاء

يعتقد الباحثون اليابانيون أن الجمع بين عقاريْ S-1 وإرينوتيكان يقدم تأثيراً تضامنياً. فعندما اختبر عقار S-1 كخط علاجي كيميائي أول لحالات سرطان الرئة المتقدمة، كان مستوى الاستجابة 22%، مع استمرار البقاء لفترات متوسطها 10.2 أشهر.

لإنجاز هذه الدراسة، انتظم في هذه التجربة مرضى لديهم حالات سرطان رئة متقدمة لم يتلقوا أي علاج، في 14 مركزاً علاجياً باليابان، حيث تلقوا في المتوسط خمس دورات من العلاج التجريبي. وكان مستوى الاستجابة 28%، ومتوسط البقاء دون تفاقم السرطان نحو خمسة أشهر، ومتوسط البقاء الإجمالي 15 شهرا.

يرى أوكاموتو أن هذه النتائج إيجابية لدى مقارنتها بنتائج تجارب ثنائية المسار بالعلاج الكيميائي البلاتيني، حيث تراوحت مستويات الاستجابة لها بين 17 و33%، وتراوحت فترات البقاء دون تفاقم حالات السرطان بين ثلاثة وخمسة أشهر، ومتوسط البقاء الإجمالي من سبعة إلى 14 شهرا.

ويؤكد الباحث أن هذا العلاج التجريبي بديل واعد، لكنه يحتاج لمزيد من الاختبارات من خلال تجارب عشوائية ثنائية المسار.[/COLOR][/SIZE]

خليجية




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.